أولاد الزوجة الثانية ؟

في أصول العلاقات الاجتماعية أن هناك ميزات تعطى لأولاد الزوجة الثانية لأنها أكثر صبى ورشاقة وجمال من الزوجة الأولى ويعطون بقدر دلال أمهم عند الزوج ، وتجدهم يميزون حالهم عند الأخرين بأنهم أولاد الثانية وليسوا أولاد الأولى التي أكل ابوهم عليها وشرب ، فهم يلبسون أحسن الملابس ويأكلون من رأس كوم راتب أبوهم ويمارسون طفولتهم كاملة بدء من حفاظات البمبرس وإنتهاء بمدن الملاهي ورحلات شم الهوى .
وأولاد الزوجة الأولي يصبحون في أخر سلم اولويات الأب وإهتماماته ويفقدون كل فرص الدلال لأنهم أصبحوا ( خناشير ) وقادرين على البقاء دون مساعدة الأب ، والدليل أن أمهم أصبحت توضع على رف الخدمات المساندة في حالة تعطل الطرف الأخر ومن باب تسليك الحال عند الأب ، ويعاب عليهم أنهم أولاد الأولى التي لم تستطع أن تعطي أبوهم وترضيه كما يريد ، وأن أمهم أصبح من تاريخ الديناصورات القديمة .
وتستمر المعركة بين الطرفين في الحصول على أكبر قدر من الدلال والامتيازات من خلال الصيد في ماء حياة الأب العكر لحين بلوغه سن لاترضى به الزوجة الثانية ويصبح عالة عليها ولا يستطيع أن يصرف على كيف الزوجة الثانية ، وعندها يعلوا صوت أولاد الزوجة الثانية مطالبين الأب بأن يعدل بين أمهم والزوجة الأولى وأن يبقي لهم على بعض الامتيازات التي تعطيهم تميزا عن أولاد الزوجة الأولى وترتفع أصواتهم ويعلنون عصيانهم له ، وتمارس امهم ومعارفها من نساء البلد الثانيات كل أساليب السحر والغنج النسائي من أجل إبقاء أولادها أولاد الزوجة الثانية ، وهذه حال موظفي الهيئات والمؤسسات المستقلة الذين يطالبون أبوهم ( الحكومة ) بأن يبقي لهم على إمتيازات أنهم أولاد مؤسسات ثانية خرجت من ظهره ..وابوهم ( الحكومة ) قد عجز عن تلبية رغبات امهم ( مؤسساتهم ) وأصبح رجل فقير .. ومازال هؤلاء الاولاد يتوهمون أن ابوهم قادر على إرضاء أمهم وإرضائهم معها ؟ .