أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الملك يحذر من عواقب التصعيد الخطير في المنطقة معلومات عن الغارة التي قتلت القيادي إبراهيم عقيل 7 % تراجع زوار الأردن في 8 أشهر حزب الله ينعى القيادي إبراهيم عقيل كلاسيكو الأردن السبت في قمة الجولة الخامسة عمومية الأسنان ترفض تعديلات صندوق التقاعد سيدة تتعرّض للدغة أفعى الحراشف في إربد الأمم المتحدة تطالب بتحقيق بإلقاء جثث شهداء من فوق أحد الأسطح بالضفة الغربية قوة الرضوان .. رأس الحربة القتالية لحزب الله تحذير أممي من حرب إقليمية قد تشمل سوريا الدويري: إسرائيل تضرب في بيروت وعينها على طهران رئيس وزراء فرنسا الأسبق: غزة أكبر فضيحة تاريخية. معارضون لطهران: إيران لم ترد على اغتيال هنية ولو بلطمية فوز الرمثا على الصريح بدوري المحترفين بايدن: نعمل على إعادة السكان إلى بيوتهم في جنوب لبنان وشمال إسرائيل الأمم المتحدة تدعو لوقف التصعيد في لبنان مجلس الأمن يناقش الملف السوري جرش مبادرات ملكية ونهضة نوعية شاملة خلال 25 عامًا بعهد الملك إيران تنفي اغتيال نائب قائد فيلق القدس موسكو تعيد فتح سفارتها في عدن اليمنية.
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة قوائم الكتل الوطنية تنحجر في مضيق

قوائم الكتل الوطنية تنحجر في مضيق

17-12-2012 01:29 PM

القوائم الوطنية هي قوائم مغلقة اقرها قانون الانتخاب الجديد وحدد لها نسبة من عدد مقاعد مجلس النواب ، الهدف منها رفد المجلس التشريعي باحزاب او تجمعات لها برامج واهداف وطنية قد تستفيد منها السطلة التنفيذية من خلال اشراكها في ادارة البلاد وسيستفيد منها المواطن الاردني الذي يراقب عن كثب وباهتمام بالغ طريقة تشكيل القوائم الوطنية واسماء رؤسائها واعضائها واعدادها وسيرتهم الذاتية ولسان حاله يقول لله رب العرش العظيم يا من لا تضيع ودائعه لقد ضاقت الارض برحبها ولا نجد حيلة ولا منجى ولا مأوى ولا مهرب يا رب نستودعك الاردن واهله فانت خير من يحفظه ، فهذا الشعور العام لدى المواطن الاردني بشكل عام ، والذي يخاف من العودة للمربع الاول من خلال مشاركة احزاب تعبر عن فكر اشخاص محددوين ليس لهم الا مصالحهم الضيقة والطمع بالمشاركة في الحكم او ربما شخصيات معتدلة وطنية معروفة ومشهود لها بنزاهتها هي من تقوم بتشكيل تلك الكتل لتخوض الانتخابات القادمة بقوائم وطنية .
اصبح الناخب ينظر لهذه الكتل وكانه في ظلمات البحار فهوى يرى عودة القديم المجرب لا محالة ، و يرى نفسه في صحراء عواصف رياحها اهوال ، لا يهتدي السبيلا ولا يرى للتغيير امل وكانه وحيدا فريدا اشتدت عليه الشدائد فرؤساء هذه الكتل ورموزها وسيرتهم الذاتية هما الكتلة وليس برنامجها الانتخابي ولا يستطيع معرفة نبل نواياها، بعض الكتل الوطنية تبحث عن اشخاص لتكملة العدد ولتزيين الكتلة مع التركيز على ابناء المحافظات لتدعيم تلك الكتل بالتغطية الجغرافية للوطن وليس للكفاءة ، فهل لهذه الكتل مصنع واحد تصنع فيه لتخرج علينا بعبوات مختلفة لسلعة واحدة ؟ وهل اكتشاف اي تزوير لصالح هذه الكتل سيكون سهلا ؟ وهل هذه القوائم على مستوى الوطن هي ما يرجوه الناخب ؟ وكيف يتم اختيار اعضاء هذه الكتل ؟ وعلى ماذا تعتمد هذه الكتل لضمان التصويت لها ؟ وهل الناخب الاردني راضي عن تشكيلة هذه الكتل وسيصوت لها ؟ ام ان هناك توجهة لدى الناخبين في سرهم باعطاء صوت الدائرة والاستغناء عن صوت الوطن ! كثير من الغموض والضبابيبة حول تلك الكتل وطريقة تشكيلها واهداف خوضها للانتخابات القادمة ومدى تاثيرها في استقرار الوطن بعد الانتخابات .




عامر المصري





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع