أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
تغطية الحملات الانتخابية تؤرق الأحزاب .. صراع المراكز بالقائمة العامة يحتدم اقتصاديون: التوجيهات الملكية بإجراء الانتخابات تأكيد على قوة الاردن سياسياً واقتصادياً أمطار رعدية عشوائية الاحد .. وتحذير من السيول 60% تراجع الطلب على الذهب في الاردن غينيا بيساو تخضع للضغوط الإسرائيلية وتسحب علمها من أسطول الحرية الأردن يدين استهداف حقل خور مور للغاز في إقليم كردستان العراق "الخرابشة والخريشا " : سيناريوهان للحكومة والنواب المرصد العمالي: إصابة عمل كل (30) دقيقة في جميع القطاعات حماس: أرسلنا المقترح المصري للسنوار وننتظر الرد إعلام عبري: بن غفير وسموتريتش ضد أي صفقة تبادل سمير الرفاعي يكتب: الأردن وقد اختار طريقه .. بناء المستقبل بأدوات المستقبل اتحاد جدة ينعش خزينة برشلونة بصفقة عربية مسيرة للمستوطنين باتجاه منزل نتنياهو. كاتبة إسرائيلية: خسرنا الجامعات الأميركية وقد نخسر الدعم الرسمي لاحقا. منتخب النشميات يخسر مجددا أمام نظيره اللبناني. كاتس: إذا توصلنا لصفقة تبادل فسنوقف عملية رفح. الصحة العالمية: 50 ألف إصابة بالحصبة في اليمن خلال عام. الصين تعلن عن أداة لإنشاء الفيديوهات بالذكاء الاصطناعي-فيديو. المستقلة للانتخاب: الانتخابات المقبلة مرآة لنتائج منظومة التحديث السياسي. مهرجان مالمو الدولي للعود والأغنية العربية ينطلق 23 تشرين الأول.
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة وعلى الأردن السلام ..

وعلى الأردن السلام ..

10-12-2012 02:10 AM

... بكل أسف اتاح قانون الانتخاب الحالي تراجع مشاركة القوى والشخصيات الوطنية عن مشاركتها في الانتخابات النيابية القادمة ،وأباحت تقدم الطابور " الأسود " ليحتلوا مواقع تلك النخبة ويعلنون رغبتهم بالمشاركة بالانتخابات وتحت شعارات الحفاظ على الوطن وخدمة الوطن وهم وبكل صراحة لا تخلوا اياديهم ولا " فروجهم " من العبث بكرامات الوطن والناس ، حفنة من "ال ساقطين " أخلاقيا واردنيا ، نالوا من الملاحقة والمتابعة وتهم الفساد ما يجعلهم ولو على اقل تقدير يقررون الاعتكاف في قصور الحرام التي نهبوها او حتى الهجرة وبدء حياة جديدة بما استطاعوا نهبه من مال ،رجال لا تلهيهم كل قضايا الفساد والسمعة السيئة ولعنات الله قبل الناس عليهم منذ ولادتهم وحتى يموتون يتنطحون وعلى شاشات التلفاز الرخيصة والمخالفة للقانون ليبداوا حملاتهم الانتخابية قبل موعدها بشهر وهم يرتدون بدلات انيقة ابتاعوها من مال شعب نهبوه وسرقوه ، يتحدثون عن الاردن القوي والأردن الشامخ وغيرها من الشعارات التي نسمعها كل يوم من قبل حتى ارذل البشر هنا ..
بالامس ودون ان اعي ما أقول صرخت وبكل أسف ألعن " الزمن " واستغفر الله تعالى ، والعن الحالة التي أباحت لمثل اولئك البشر ( إن كانوا بشرا ) فرصة أن يكونوا نواب امتنا تحت قبة برلمان القادم ، برلمان لن يخلوا ابدا من بلطجية وفاسدين وناهبي أموال الشعب ، نظام اصر على " تناحته " بقانون انتخاب ابعد عنه كل شريف وعفيف وصادق ، وابقى في الساحة من يسخر الناس لمجرد ان تذكر اسمائهم ، اتسائل بيني وبين نفسي ، وسؤال ألقيه على مسامع من كانوا في سهرتنا أمس ، كيف لنظام يحترم شعبه ومؤسساته ان يبيح لمن سترت جرائمه بقانون عفو ومسحت بجرة قلم ، او أن يبيح لمن هرب وفر و "طقع " للقانون والدولة وهيبة النظام ، أن يقوم بتشكيل قائمة انتخابية سينفق عليها من أموال الشعب ، ومن ثم ستسمعونهم غدا وهم يهتفون بأسم الوطن والحرية والنزاهة والانتماء والدفاع عن الوطن وعزته وكرامة شعبه !
بت على قناعة تامة أن النظام الأردني لن يواجه ازماته إلا بمزيد من الأزمات ، ولن يكشف النقاب عن مجلس نواب جديد أفضل من المجلس المنحل ، بل وسيزيد سوءا ، لان وحوش الفساد واباطرة الحرامية قادمون لا محالة ، فأي دور رقابي او تشريعي سيسلكه فاسد ، وكم سينال من اموال وهدايا وترضيات رمزية ومعنوية لقا تمرير قانون او اتفاقية ستعصف بالبلاد ! وسيرتفع حجم البورصة واستثمار المقعد النيابي كما استثمروا مناصبهم من قبل ، وسيكون الوطن سلعة وحقوق المواطن بضاعة يشترون ويبيعون بها كيفما شاءوا..
العن الدولة التي تبيح لمن عادوا البلاد ونهبوها أن يستثمروا اموالا في تشكيل قوائم انتخابية يحتلون فيها رقم واحد ، والباقي ليسوا اكثر من جامعي اصوات يحتلون المواقع الخلفية في القائمة ،والهدف إيصال الرقم واحد الى البرلمان ،وهم سيخرجون ببضعة الآف من الدنانير لقا تلك الخدمة ، فمن هو البطل او حتى من هي " السيدة " التي تملك القاعدة الشعبية في كل محافظة لتنال من كرامات بعض من سيينضمون لقائمتها وهي تحتل الرقم واحد حتى تدعي انها ستشكل قائمة ، ومن هو ذاك الشخص ومقدار ما ناله من شعبية حتى يقرر انه بصدد إجراء تشكيل قائمة ولا زالت اثار السجن بادية على وجهه السوداوي من قضايا فساد عرف بها العالم ..
قوائم المال السياسي متحفزة نشطة ، والكل يجري اتصالات تشكيل القائمة ، قوى سياسية تمارس الضحك على اللحى حتى على اعضائها و تغرر بهم وتضعهم في ذيل قوائمها بغية دفعهم لجمع الأصوات لتلك القائمة من محافظاتهم مقابل حفنة دنانير وهم يعلمون ان لا فائدة ولا نتيجة ترجى من مشاركتهم ،وان الهدف إيصال " الرموز الثلاثة أو الاربعة الأولى فقط " الى قبة البرلمان ، والهيئة تعلن يوميا عن ضوابط متعددة لتلك الجرائم دون نتيجة ، لكن هيهات ان تستطيع الهيئة ورئيسها وحتى اللجنة الوطنية لتعزيز منظومة النزاهة التي تشكلت من جديد ان تنال من " ُجرذ " ولص وسمسار وتمنع حتى حملاته الانتخابية على بعض المحطات ، أو تسأله عن طبيعة تشكيل تلك القوائم المدفوعة مالا لجلبهم الى طُعم القائمة خدمة لمن يشكلها بماله السياسي الفاسد أصلا ،وهناك " عصابات" ما يسمى بتيار الشد العكسي والاتجاه النيو ليبرالي الذي أوصل البلاد بسياساته الى الأزمات العاصفة منشغل تماما باعداد قوائمه ، لم يستسلم للرفض الشعبي ، ولم تناله بعد قضايا فساد اصدر براءتها مجلس نواب لم نأسف على رحيله ، ويصر على مواصلة مشوار بيع ما تبقى من خيرات الوطن وثرواته ،فالحديث عن انتاج صخر زيتي وكميات نفطك في حوض الحماد يدفعهم للتحرك لعل وعسى أن يمارسوا سياسة الاقناع ببيع تلك الثروات ونهبها ..
فايسدون ، أصحاب سوابق ، بلطجية ، ناهبوا اموال الوطن ، قوائم تتشكل وفق المال واجندة الفساد وليس النوعية او النخبة أو الرغبة بخدمة الوطن ، هذه حال المجلس القادم إلا ما خلا من شخصيات وطنية نحترمها ونوقرها ونعلم تاريخها ونواياها ،لكنها ستكون الاقلية المتواضعه إن نحجت أصلا وسمحوا لها بالمرور !! وتلك حالة البلاد ، ف الى أين يسيرون بنا ! وما هو سر الاصرار على اجراء الانتخابات في ظل هذه الفوضى وهذه الحالة العجيبة التي لن تراها إلا في بلادنا ! ومن يتحمل مسئولية إيصال الوطن الى تلك الحالة !! اقولها وبصدق ، الوطن بحاجة للدعاء ، فأدعوا له بالنجاة ..





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع