أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
وزير البيئة يلتقي وفدا من مؤسسة زايد الخيرية الإماراتية. القسام: قنصنا جنديا إسرائيليا جنوب تل الهوى. نتنياهو: الاستسلام لمطالب حماس بمثابة هزيمة نكراء بني مصطفى تزور دار السلام للعجزة وتطلع على الخدمات المقدمة فيها لكبار السن غالانت: مؤشرات على أن حماس ترفض الصفقة التعليم العالي: قطاع التعليم شهد خلال الـ25 عاما تطوراً كبيراً. 3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة لليوم 212 للحرب. صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية يعلن عن دعم 10 مشاريع سياسية لخدمة التحديث السياسي غوارديولا عن غضب هالاند: كان في قمة السعادة. القسام: قصفنا حشودا لقوات العدو في موقع كرم أبو سالم. إعلام إسرائيلي: إصابات إثر سقوط قذائف بغلاف غزة الجنوبي "مكافحة الأوبئة" يعود لمقره السابق في شارع زهران ملخص الأمطار ودرجات الحرارة لشهر نيسان 2024 تصنيف المناطق في الدوائر الانتخابية المحلية وعدد مقاعدها استقلال القضاء الأردني .. علامة فارقة طيلة 25 عاما الاحتلال يخطر بهدم ثمانية مساكن وحظيرة أغنام شمال غرب أريحا. بحث سبل التعاون بين الأردن والعراق في مجال صناعة الأسمدة الفوسفاتية. الأردن ينفذ 5 إنزالات جوية لمساعدات على شمال غزة بمشاركة دولية ميسي .. رقم قياسي جديد في “مهرجان أهداف” إنتر ميامي. الزراعة: معنيون بتحقيق متطلبات الدول المستوردة
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الشعب يريد وطن .. وليس مخيمات؟

الشعب يريد وطن .. وليس مخيمات؟

23-11-2012 08:24 PM

بلغ حجم التبجح بالخطاب السياسي الأردني ما بين المعارضة والموالاة درجة أصبحنا كأقلية صامتة نسأل أنفسنا ما معنى هذه الجمل ؟ ، ومن منهم على صح ومن على خطأ ؟ وعلى ماذا يختلفون إذا كان الوطن قد يتم إختصاره بجملة أو صور لشخص أو إختلاف على رفع العلم الوطني من عدمه ؟.
هي أسئلة قد تغيب عن عين المراقب للحجم والكم بين الطرفين دون النظر إلى محتوى ما يحملون من لافتات وصور ورموز ، فهذا المحتوى يستحق البحث والدراسة من قبل رجال البحث في السلوك الاجتماعي للجماعات والطريقة التي يتم من خلالها قيادة هذه الجماعات لإتخاذ هذا السلوك السياسي الفاقد للمكون الأول في علم السياسية ألا وهو الدولة ، والدولة هنا تتساوى مع الوطن في المفهوم وتقول كتب علوم السياسة أن الدولة " كيان سياسي وقانوني منظم يتمثل في مجموعة من الأفراد الذين يقيمون على أرض محددة ويخضعون لتنظيم سياسي وقانوني واجتماعي معين تفرضه سلطة عليا تتمتع بحق إستخدام القوة" ، ولها مكونات رئيسية لابد من تواجدها لتصبح دولة أولها الأرض والإقليم وثانيها الشعب والسكان وثالثها السلطة السياسية .
فكلا الطرفين يختلفان على مكونات رئيسية للدولة التي تساوي الوطن ، أحدهم يرفع صور السلطة السياسية ورموزها " وحسن نية هنا " دون أي تفويض من قبل هذه السلطة وهي المكون الثالث للدولة ، والطرف الأخر يرفع رموز المكون الثاني وهو الشعب والسكان من خلال خطابه الذي لم يعطى تفويض من الغالبية الصامتة كي يتحدث بأسمهم ، ويبقى المكون الثالث للدولة وهو الأرض والإقليم ( الوطن ) مطلب الغالبية الصامتة وهو الشيء الوحيد الذي لاتظهر رموزه في أي إعتصام أو مظاهرة ..فمتى يأتي الزمن الذي تخرج به هذا الأغلبية الصامتة لتقول أنها تريد وطن .. وليس مخيمات ؟ .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع