أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
وفاة عامل خمسيني إثر حادث سقوط بالقويرة 50910 أسر استفادت من المعونات الشهرية لصندوق المعونة ضبط 621 متسولًا في نيسان حل وإنذار 82 جمعية في شهر بالأردن الاتحاد الأوروبي: عدم إنهاء إسرائيل عمليتها في رفح سيقوض العلاقات معنا مفوضية شؤون اللاجئين ترحب بالدعم المستمر من اليابان لدعم اللاجئين في الأردن صحة الزرقاء: استمرار أعمال الصيانة والتوسعة للمراكز الصحية زيلينسكي يلغي زيارته المقررة إلى إسبانيا 7 ملايين شخص معرضون لمستويات حادة من انعدام الأمن الغذائي في جنوب السودان واشنطن تندّد بقمع محامين في تونس لليوم 222 .. المقاومة تواصل تصديها لجيش الاحتلال في قطاع غزة وفد تونسي يُشيد بالتجربة الأردنية في إنشاء مركز مكافحة الأوبئة جريمة غامضة .. أردني يقتل زوجته ويُنهي حياته في الولايات المتحدة الأمريكية وكالة موديز ترفع درجة التصنيف الائتماني لبنوك أردنية إطلاق 40 صاروخًا من لبنان صوب الجليل بايدن يدعو دولاً عربية للمشاركة في قوة لحفظ السلام بغزة الاحتلال : الفرقة 98 بدأت عملياتها العسكرية بقلب مخيم جباليا الأحوال المدنية: تسهيل إجراءات تغيير مكان الإقامة الجامعة العربية تطالب بوقف حرب الإبادة الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني الأمانة تنجز أتمتة الإعفاء من غرامة المسقفات والمعارف على أنظمة خدماتها الإلكترونية
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة مبادرات أردنية خلاقة

مبادرات أردنية خلاقة

22-11-2012 10:00 AM

مبادرة البنوك وما تبعهم من شركات بتغطية فروقات إرتفاع أسعار المحروقات ، للعاملين فيها ، يعكس إدراك إدارات هذه البنوك والشركات على أهمية حياة العاملين فيها ، كمؤسسات إستثمارية أهلية ، وبما تجمع من رجال أعمال وطنيين ليسوا غرباء عن شعبهم ، بل إن قرار مؤسساتهم يؤكد إنغماسهم في تفاصيل معاناة العاملين لديهم ، والمساهمة في رفع بعض الأعباء المترتبة على المشتغلين عندهم ، لأن العاملين إلى جانب الأدارات ، هم الذين يقفون خلف النجاحات التي تحققها البنوك من أرباح ، لصالح المساهمين ، وإنعكاس ذلك على عجلة الأقتصاد الأردني وإستقراره بل وتطوره ، كمؤشر حيوي على الأستقرار الأقتصادي والمالي والأستثماري والنقدي في بلادنا ، رغم الأزمة الأقتصادية التي نمر بها ونعيشها ونعاني منها ، ولذلك فالعاملون هنا ليسوا كماً هامشياً ، بل هم شركاء في العمل والأنجاز ويجب أن يكونوا شركاء في التحصيل والربح والمكاسب التي تحققها الشركات والبنوك والمستثمرين ، إعتماداً على قوة الشركات الأستثمارية وتدفقات أرباحها ، لأن العاملين وإحساسهم بالإستقرار الأجتماعي جراء دخولهم المعقولة التي تكفي أسرهم بالضمانات الأجتماعية والصحية هو أحد أسباب نجاح المؤسسات وهو أحد مؤشرات الأستقرار السياسي والأمني والأجتماعي لشعبنا .

قرار البنوك ، سبقها مبادرة رجل الأعمال إلياس جريسات الذي تبرع بنصف مليون دينار مباشرة لصالح الخزينة وقد إستقبله جلالة الملك تقديراً لموقفه لعله يترسخ كقدوة أمام رجال الأعمال لأنه يعكس توفر الأحساس بالمسؤلية الفردية والجماعية لدى الأردنيين ، وهي مبادرات تستحق التوقف والتعميم ، لأن ما نمر به يتطلب التكاتف والتضامن مع أنفسنا ومع بعضنا البعض ، وها هو جلالة الملك يستجيب لهذا التوجه ويرفض تعديل قانون التقاعد صوناً للمال العام وعدم التبذير وضغطاً للنفقات ، مما يتطلب وقف الأعتماد على الخزينة مستقبلاً ونهائياً لتغطية تقاعد الفئات الثلاثة : الوزراء والأعيان والنواب ، لأن مواقع ومناصب هذه الفئات الثلاثة مناصب سياسية وليست وظيفية تستاهل التقاعد إلى الأبد من أموال الأردنيين وجيوبهم وعرقهم ، لمجرد إشغال الوزير والعين والنائب لسنوات قليلة محدودة أو حتى أشهر معدودة وبعضهم لأيام ، مهما حاول البعض تقديم تفسير لعمل الوزير عن عمل العين والنائب ، وهو تفسير غير منطقي طالما أن الوزير يحصل على راتب أثناء تأدية عمله مثله مثل النائب والعين ، فالخلاف على التقاعد وليس على الراتب .

نحتاج لوسائل خلاقة ، لمعالجة الأزمة الأقتصادية المستعصية ، وعناوينها المديونية والعجز في الموازنة وما تسببانه من فقر وبطالة وسوء خدمات تعليمية وصحية ومعيشية وإنعكاس ذلك على حدة التقاطب الأجتماعي والأمن الوطني وغياب الأستقرار الأنساني ، لكافة الأردنيين ، في المدن والريف والبادية والمخيمات .

مبادرات خلاقة يحتاجها شعبنا من أصحاب الدخول المرتفعة التي تزيد عن حاجاتهم من المستثمرين الأثرياء ، ومن الأطباء والمحامين والمهندسين والمهنيين ذوي الدخول العالية لتغطية الألتزامات المترتبة عليهم للضريبة التصاعدية ، لأنها أحد عناوين الواجبات الوطنية الثلاثة : الولاء وخدمة العلم والضريبة .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع