أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
أبو السعود: النسبة الأكبر من فاقد المياه في الأردن بسبب السرقات المائية. الصحة العالمية تؤكد التعرف على جثث 25 ألف شهيد نتيجة العدوان على غزة. جلسة في مجلس الأمن مع حضور أهالي الأسرى لدى المقاومة تصريحات لوزير خارجية الاحتلال تكشف ارتفاع حدة التوتر بين تل أبيب والقاهرة تقرير: ريال مدريد سيتعاقد مع ألونسو قبل انتهاء عقد أنشيلوتي الملك وولي العهد يعزيان بوفاة الوزير الأسبق السحيمات. هآرتس: الجنود الإسرائيليون يشعرون بالإحباط. الاحتلال أعلن عن إصابة 95 جنديا منذ نهاية الأسبوع الماضي الدويري: رسالة المقاومة .. (لا يوحد من يستطيع لي ذراعنا). شهيدان وجرحى جراء قصف الاحتلال رفح وجباليا عربيات : القطاع السياحي تأثر بالعدوان على غزة رئيس الأركان يودع وحدة الطائرات العامودية الأردنية الكونغو/1. الفيصلي يعلن عن توفير راتب للفريق الأول. توضيح من التربية حول وفاة طالب إثر سقوطه من باص صغير في إربد تفاصيل عملية مركبة للقسام في جباليا اليونيسيف: نزوح أكثر من 448 ألف شخص من رفح تسيير طائرة لنقل موظفة أردنية أصيبت بغزة إلى عمان 863 مليون دولار حوالات المغتربين الاردنيين في 3 أشهر بعد زلزال إثيوبيا أمس .. تحذير من طوفان قد يغرق السودان! نادي الأسير الفلسطيني: 25 معتقلة إداريا بسجون الاحتلال.

فتوش سياسي ..

22-11-2012 01:09 AM

د نضال شاكر العزب...

نقرأ الصحف والمقالات وما كتب بها في الفترة الأخيره... ، فنفضل الصوم عن الكلام ...، فلنقل خيرا أو نصمت ... لأن الحقيقة ضائعه ، وضيعوها والهدف غير الهدف والبوصلة مكسوره ، والأولويات غير مرتبه والحوار منقطع ... خصوصاً إذا كان الكلام والحقائق موجعه !!! وكل يدير النار على قرصه ... فيحترق قرصه ، ويبقى القرص الأخر عجينا ، وبالتالي فالقرصان تالفان غير صالحان للأكل .. هكذا فقد الحياد والموضوعيه والتوازن .... وأصبح الحليم حيران ...

فقد كان يقال عن الطعام التالف ( مر وحارق وحامض ) ، كلام مر لا كالدواء المر - مر ويشفى _ وحارق لما فيه من مكامكن الإقليميه والمناطقيه المستتره !!! والتى تريد أن تلبس ثوب الغادة الحسناء رغم بشاعتها ... وحامضه مؤرقه لا تدعنا ننام لأن الوجبه تالفه فيها الإتهاميه والحقد والتجني وإغتيال الشخصيه ....

موجع بعد دهر أن نتحدث ، عن مفردات الإنتماء - كأننا في الروضه _ ونستمع لمطولات وشروح مطولة ، مملة حينا ، ومفبركة وملتفه حين أخر .... لا تعرف كيف قطعت كصحن الفتوش اللبناني وما استحدث وأضيف له ...
**

حارقة بعض الكلمات - كحرقه الغلاء والجوع - حارقة كالخل ورائحته واخزة تزكم الأنوف ... يشتم منها رائحه غير مستطابة ... حارق أن يشكك في الوطني ونواياه ... وبالمقابل وعلى الطرف الأخر حارق الدفاع عن الفساد ونتائجه التي يكتوي بنارها الجماهير ، وعدم محاسبتهم الجديه تزيد الوجع وجعا والنزف نزوفا ، فكيف سيحاسبون وهل يملك المواطن _ أدلة _ بعد كل هذه السنوات المتعاقبه ... ومن يملك الدليل على اللص الكبير ... واللصوص الذين عاثوا وباعوا وراكموا وتركوا ... الناس يتقلبون على جمر النار ويعتصرون وما بهم من ماء !!!
وبقيت الأمنيات في لمهم في سيارة السجن حلما يتبخر ويتطاير ، وحلم زوالهم - الفاسدين - حلم يقظه - في قيلولة صيف ...
***
وبعد نحكي ام لا نحكي ... نكتب أم نكسر القلم ... نصطف هنا أم هنا ...





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع