القوات الاسرائيلة الغبية في غزه الابية
د. بلال السكارنه العبادي
ما زال النازيين الجدد الجبناء يعيثون فساداً ودماراً وقتلاً ونهباً في ارض غزه الطاهره يقتلون الاطفال والابرياء ويعتقلون المدنيين العزل ويدمرون البيوت والمدارس غير مكترثين لا بالشرعية الدولية ولا بحقوق الانسان ولا حتى الحيوان والشجر والزرع بقيادة حفنة من حقراء العالم من شمعون بيرس ونتينياهو وباراك.
وما يزيد استغرابي اليس لهؤلاء الطاغية ابناء وبنات وما هو شعورهم وهم يشاهدون على كافة القنوات الفضائية العالمية اشلاء الاطفال وجثثهم وقد مزقتها قنابل الغدر والطغيان والظلم بحثاً عن مقاتلي حماس وصواريخهم وقواعدها ، فلا يقتلون الا المدنيين العزل ولا يقصفون الا المباني والمدارس التي لجأ اليها النساء والاطفال ليحتموا بها وقد ظنوا انها قد تحميهم من هذا القصف الهمجي غير المبرر للقضاء على اهلنا في غزة الابية ،التي وبالرغم من تجاوز عدد شهدائها ثمانمائه والعشرين شهيداً وعدد الجرحى فوق الثلاثة آلاف جريحاً الا ان طاغية العصر تلك القوات الاسرائيلية الغبية ما زالت تهاجم وتقصف وتعصف بدباباتها وجنودها الجبناء منازل الابرياء من مناضلي فلسطين الصامدين .
والسؤال الذي يطرح نفسه باستمرار الى متى سيبقى هذا الجنون والقتل وسفك الدماء ؟ وبالرغم من قرب صدور قرار صفيق عن الامم المتحده بلزوم وقف النار من الطرفين ، الا انني لا ارى الا طرف واحد في هذا الاعتداء الغاشم على ابناء غزه الذين ما زالوا متماسكين وصامدون امام هذا الهول من قصف الطيران والدبابات وجنود الغدر والدعارة .
ان الشعب الفلسطيني في غزه يثبت انه شعب جبار بصموده وتصدية لهذا العدوان البربري ويعطي صورة حديثة للنضال لاولئك النائمين في احضان زوجاتهم ، وعندما ارى الاطفال واهلهم الشهداء الطاهرين صامدين اقول لهذا العدو انه مهما زدت في طغيانك وعهرك سوف ياتي ذلك اليوم الذي ستنتهي به اسطورة الجيش الاسرائيلي والى الابد وعلى ايدي ابناء فلسطين الاحرار الذين يعطون كل يوم صوراً ولا اروع في النضال والصمود ، حياهم الله وابقاهم سنداً وسداً منيعاً في وجه القهر والظلم وان النصر قادم ان شاء الله.
bsakarneh@yahoo.com