أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
أبو السعود: النسبة الأكبر من فاقد المياه في الأردن بسبب السرقات المائية. الصحة العالمية تؤكد التعرف على جثث 25 ألف شهيد نتيجة العدوان على غزة. جلسة في مجلس الأمن مع حضور أهالي الأسرى لدى المقاومة تصريحات لوزير خارجية الاحتلال تكشف ارتفاع حدة التوتر بين تل أبيب والقاهرة تقرير: ريال مدريد سيتعاقد مع ألونسو قبل انتهاء عقد أنشيلوتي الملك وولي العهد يعزيان بوفاة الوزير الأسبق السحيمات. هآرتس: الجنود الإسرائيليون يشعرون بالإحباط. الاحتلال أعلن عن إصابة 95 جنديا منذ نهاية الأسبوع الماضي الدويري: رسالة المقاومة .. (لا يوحد من يستطيع لي ذراعنا). شهيدان وجرحى جراء قصف الاحتلال رفح وجباليا عربيات : القطاع السياحي تأثر بالعدوان على غزة رئيس الأركان يودع وحدة الطائرات العامودية الأردنية الكونغو/1. الفيصلي يعلن عن توفير راتب للفريق الأول. توضيح من التربية حول وفاة طالب إثر سقوطه من باص صغير في إربد تفاصيل عملية مركبة للقسام في جباليا اليونيسيف: نزوح أكثر من 448 ألف شخص من رفح تسيير طائرة لنقل موظفة أردنية أصيبت بغزة إلى عمان 863 مليون دولار حوالات المغتربين الاردنيين في 3 أشهر بعد زلزال إثيوبيا أمس .. تحذير من طوفان قد يغرق السودان! نادي الأسير الفلسطيني: 25 معتقلة إداريا بسجون الاحتلال.
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة المخيمات من الذي اقحمها

المخيمات من الذي اقحمها

21-11-2012 10:57 AM

المخيمات التي تعج بإخواننا الفلسطينيين لم تصمد طويلا امام ماجرى في الوطن خلال الأيام الفائتة فلم يمضي عليها يومين حتى دخلت على خط الاحتجاجات وبقوة وكأنها توهمت ان الوطن بات هالكا لا محالة او وصلتها رسائل تقول لها انها ان لم تلحق بالركب وسحيسب عليها انها متخاذلة ولم تلبي نداء الجهاد الذي علت به اصوات المنظرين ودعاة الفتنة.

لايستطيع احد ان ينكر ابدا ان المخيمات وابنائها هم شريحة فاعلة ومؤثرة في الاردن وانها شاركت الاردنيين وعبر كل هذه السنوات الطويلة في بناء الوطن القوي واستطاعت ايضا ان تمتن علاقاتها بالاردن واهله من خلال شراكة حقيقية وصلت الى الدم والنسب والقربى. وإنها احتفظت بحق عودتها التي يتغنى بها البعض ولا يريدها،

الحالة الاقتصادية الصعبة ومارافقها من رفع الدعم عن بعض المشتقات النفطية لم تفرق بين من يسكن المدينة او القرية او المخيم فهي حالة عامة طالت كل شرائح المجتمع دون استثناء ولم تترك لنا سوى خيارين لاثالث لهما اما شد الاحزمة على البطون والوقوف الى جانب الوطن في محنته الى ان يتجاوزها بسلام واما فوضى عارمة تحرق الاخضر واليابس وحينها سنتمنى ان ترتفع الاسعار الى ضعفين حتى نعود لحالتنا الاولى ووقتها سيكون الرجوع صعبا اذا سالت الدماء لاقدر الله.

لايخفى على كل من يقطن الاردن ان هناك اصواتا كانت تنادي دائما بالعنصرية البغيضة ويقسمون الاردنيين على انهم اردني وفلسطيني وشرقي وغربي حتى تعززت تلك الفكرة بين الاجيال الصاعدة من كلا الجانبين وبات يحكم على ولاء الشخص وانتمائه حسب جنسيته ومسقط رأسه وكوفيته او (شماغه).

لذا المطلوب من المخيمات في هذا الوقت الحرج من عمر الوطن ان تنأى بنفسها عن تلك الاحتجاجات المبرمجة التي يقودها متنفعين من كلا الجانبين لايهمهم في نهاية المطاف الا مصالحهم الشخصية الضيقة التي يسعون اليها حتى وان حرق الطرفين وان لاتسمح للمتربصين من اصحاب الربطات او العمائم بالتسلل اليها ليلا وبث سمومها، فالمراقب للأحداث الاخيرة وجد ان هناك ثلاثة فصائل تناوبت على المشهد، الفصيل الاول خرج مناديا بسلمية الاحتجاج وكان صوته ضعيفا لايسمعه احد ومالبث ان جرفه التيار ولحق بالركب اما الفصيل الثاني فهو فصيل (الحربجية) والذي دخل المعركة بالاسلحة البيضاء والسوداء لتحقيق مصالح سريعة على الارض مثل النهب والسلب والسرقة والتخريب وهذا تلاشى سريعا بعد نهب مانهب وسلب ماسلب اما الفصيل الثالث وهو الفصيل الاخطر متعطش للسلطة والوصول اليها بأي ثمن وتكمن خطورته بأنه فصيل مثقف وله خبرة طويلة في دغدغة المشاعر واللعب على جميع الحبال الدينية والوطنية والاقليمية والعالمية وهو لن يترك وسيلة الا ويجربها خدمة لمصالحه.

ولكننا في الاردن نعول كثيرا على الاغلبية التي لاتقبل ان يمثلها اي من تلك الفصائل المتسلقة التي ينظر اليها على انها اقلية ولا تمثل الا نفسها.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع