أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
جيش الاحتلال: إصابة 23 عسكريا خلال الساعات الـ24 الماضية بغزة الأردن يُدين محاولة اغتيال رئيس وزراء سلوفاكيا طالع بالتفاصيل .. مسودة البيان الختامي لقمة البحرين بدء تطبيق إعفاء «غرامات المسقفات» بالعاصمة وإربد مدعوون لاجراء مقابلات شخصية لعدة وظائف .. أسماء رئيس وزراء سلوفاكيا في حالة حرجة بعد محاولة اغتيال القطاع السياحي الاردني يعاني .. إغلاق 18 منشأة منذ 7 اكتوبر 3 شهداء برصاص الاحتلال في طولكرم الاحتلال يوزع منشورات تتهم شركات صرافة في الضفة بـ (تمويل الإرهاب) قوات الاحتلال تقتحم 8 مدن بالضفة 20% ارتفاع أسعار الدجاج المجمد من بلاد المنشأ نتنياهو يتهم مصر باحتجاز غزة "رهينة" بسبب معبر رفح أمريكا: نعمل على إخراج الأطباء الأميركيين من غزة رايتس ووتش تتهم الدعم السريع بشن حملة تطهير عرقي بدارفور عقوبات أميركية على قائدين بالدعم السريع ومعارك بالنيل الأبيض والفاشر حزب الله يستهدف قواعد إسرائيلية والقسام تقصف الجليل وفاة شقيق وزيرة الثقافة تحديد موعد قمة الحسين والفيصلي تفجير مبنى مفخخ في جنود الاحتلال بجباليا 15 دليلًا توعويًا بـ16 لغة لتسهيل رحلة الحجاج

روافع فلسطينية

19-11-2012 10:04 AM

ليست معركة " عمود النار " نهاية المطاف وخلاصة العدوان والتبجح الأسرائيلية ، فقد سبقها الرصاص المصبوب عام 2008 وغيرها العديد من المعارك المماثلة في الضفة ، وخارج فلسطين بسلسلة الأجتياحات بدءاً من معركة الكرامة بعد الأحتلال الثاني لفلسطين عام 1967 وإجتياح جنوب لبنان عام 2006 ، وحتى داخل مناطق الأحتلال الأولى عام 1948 لم يسلم العربي الفلسطيني من شرهم وأذاهم وعدوانيتهم ، من شهداء كفر قاسم عام 1956 إلى شهداء إنتفاضة تشرين أول عام 2000 تضامناً مع إنتفاضة الضفة والقطاع ، ولذلك يستطيع العدو الأسرائيلي توجيه ضربات موجعة للشعب الفلسطيني كما يفعل حالياً في قطاع غزة مخلفاً الدمار والموت والرهبة ، ولكنه لن يستطيع إيقاف مسيرة شعب يتوسل المساواة والأستقلال والعودة كعناوين لحقوقه الثلاثة المشروعة .

إغتيال الشهيد الجعبري يوم 14 تشرين الثاني ضربة موجعة وخسارة حقيقية لحركة حماس ، وخسارة معنوية أكبر للشعب الفلسطيني بأكمله ، ولكنها ضريبة الحرية التي بدأت بغسان كنفاني وشهداء الفاكهاني الثلاثة وتواصلت مع أبو جهاد وأحمد ياسين والرنتيسي وأبو علي مصطفى وفتحي الشقاقي وغيرهم ، وتوجت بإغتيال الرئيس عرفات ، ولن تتوقف حتى يتوقف التفوق والقدرة الأسرائيلية على إيذاء الشعب الفلسطيني ويتم كنس الأحتلال والظلم والعنصرية عن أرض فلسطين ويستعيد الشعب العربي الفلسطيني كامل حقوقه غير المنقوصة على أرض وطنه بالمساواة والأستقلال والعودة .

العدو الأسرائيلي وجه ضربة موجعة لحركة حماس ، وكان رد الجهاد الأسلامي بسلسلة الصواريخ على تل أبيب ، بمثابة الرافعة لمعنويات الفلسطينيين وضربة معنوية لحكومة نتنياهو ولمجمل الأسرائيليين ، ولكن الرد الفلسطيني الحقيقي المطلوب على الأستفراد الأسرائيلي بقطاع غزة ، يكون عبر العمل بإتجاه تحقيق هدفين أولهما التراجع عن الأنقلاب وإنهاء الأنقسام وإستعادة الوحدة والأحتكام مرة أخرى إلى صناديق الأقتراع ، لولادة قيادة فلسطينية مشتركة ، وثانيهما صياغة برنامج وطني مشترك ، ومؤسسة تمثيلية موحدة عبر منظمة التحرير ، وإختيار الأدوات الكفاحية المناسبة لمواصلة النضال .

المشروع التوسعي الأسرائيلي ليس قدراً ، لا يمكن الفكاك منه أو إستحالة إزالته ، وهزيمته ، فقد غزا المنطقة العربية العديد من الحملات الهمجية الأستعمارية ، وتلاشت ، وبقي العرب عرباً ، وبقيت بلادنا لأهلها ، وإندثر تبعات الأستعمار وبقيت شواهد على مرورهم المؤقت على صدور من سبقونا ، ولن يكون الأسرائيلييون أفضل حالاً طالما واصلوا عدوانيتهم وإستعلائهم وسلوكهم الأستعماري ، فالتفوق الأسرائيلي ، ليس فريداً في نوعيته ، فقد كان الجزائريون الأضعف أمام الفرنسيين ، والفيتناميون أمام الأميركيين ، والأفغان أمام السوفيت ، وبقيت الشعوب وإندحر غزاتهم وإستعمارهم ، وفلسطين لن تكون الأستثناء ، من بين هذه الشعوب التي إستعادت كرامتها ونالت إستقلالها .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع