زاد الاردن الاخباري -
رحب الرئيس الامريكي باراك أوباما الاربعاء بتوحيد صفوف المعارضة السورية لكنه أكد انه غير مستعد للاعتراف بالائتلاف المعارض الجديد كحكومة في المنفى.
وقال أوباما في مؤتمر صحافي "ارحب بكون المعارضة السورية اسست مجموعة يمكن أن تكون متجانسة اكثر من السابق، سنتحدث اليهم"، لكنه تدارك "نحن غير مستعدين للاعتراف بهم كحكومة في المنفى، الا اننا نعتقد انها مجموعة تتمتع بصفة تمثيلية".
واضاف أوباما "نعتبرها بمثابة تمثيل شرعي لطموحات الشعب السوري"، معربا عن الاختلاف مع نظيره الفرنسي فرنسوا هولاند الذي أعلن الثلاثاء ان "فرنسا تعترف بالاتئلاف الوطني السوري على انه الممثل الوحيد للشعب السوري وبالتالي بمثابة الحكومة الانتقالية المستقبلية لسوريا الديموقراطية".
وكانت وزارة الخارجية الامريكية اعربت منذ الثلاثاء عن وجود فارق مع مواقف باريس حيال الائتلاف الجديد للمعارضة السورية الذي اعلن الاحد في الدوحة بقطر. واعتبرت واشنطن ان الائتلاف "ممثل شرعي للشعب السوري"، متجنبة الاعتراف به كحكومة انتقالية مستقبلية.
واضاف الرئيس أوباما ان "احدى المسائل التي سنواصل التشديد عليها هي التاكد من أن هذه المعارضة تتجه نحو سوريا ديموقراطية ومعتدلة وتشمل" كل المجموعات.
وقال أوباما ايضا "راينا عناصر متطرفين يندسون داخل المعارضة"، مكررا المخاوف الغربية من وجود مقاتلين اسلاميين متشددين في صفوف المعارضين المسلحين في سوريا.
وتقدم الولايات المتحدة منذ اشهر مساعدة انسانية ومساعدة "غير قتالية" للمعارضة السورية، رافضة رسميا تزويد مسلحي المعارضة اي شحنات اسلحة.
وقال الرئيس الامريكي "نحن نحترس وخصوصا عندما نبدا بالحديث عن تسليح مسؤولي المعارضة لكي لا نضع اسلحة بين أيدي اناس قد يسيئون إلى الامريكيين أو الاسرائيليين".
القدس العربي