أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الملك يستقبل وزير الدفاع السنغافوري أنباء متضاربة عن مصير الرئيس الإيراني بعد حادث لمروحيته نحو 22% من سكان العالم يعانون من انعدام الأمن الغذائي سرايا القدس تقصف آليات الاحتلال بشارع الترنس في جباليا الآثار العامة: تطوير وتأهيل عدد من المتاحف في المملكة الشعلان أميناً عامَّاً للمجلس الاقتصادي والاجتماعي الأشغال تعلن انهاء العمل في مشروع تأهيل طريق معدي- الأغوار الخريشة يدعو إلى الإنتخاب على أسس برامجية وليس شخصية أهم قرارات مجلس الوزراء في جلسته المنعقدة اليوم حريق ضخم بمستوطنة هارحوما جنوبي القدس 43 حادث غرق في الأردن العام الماضي جنوب إفريقيا: ما يحدث في فلسطين فصل عنصري الاحتفال باليوم العالمي للاتصالات ومجتمع المعلومات 68 قتيلا ضحايا الفيضانات بأفغانستان استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال شرقي القدس الأمم المتحدة: المعبر البحري ليس بديلا للممرات البرية في غزة مصادر لبنانية: حريق بمحيط مستشفى ميس الجبل بعد قصفه بقذائف فسفورية الميداني الاردني نابلس/٢ يجري العديد من العمليات المستشفى "الغارديان": مروان البرغوثي يقضي أيامه في زنزانة ضيقة ومظلمة ويتعرض للتنكيل عائلات الأسرى الإسرائيليين تصعّد احتجاجاتها: نتنياهو تخلى عن أبنائنا
الصفحة الرئيسية فعاليات و احداث وجة نظر .. للخروج من الازمه

وجة نظر .. للخروج من الازمه

14-11-2012 04:57 PM

زاد الاردن الاخباري -

عندما ضاقت الارض بما رحبت على رئيس الوزراء الفلسطيني المقال اسماعيل هنيه ولاقت غزه الويلات وللخروج من ازمتها لبى دعوة احمدي انجاد رئيس جمهورية ايران ولم يلتفت هنيه الى الابعاد العقديه ونية ايران والى ما تفكر به لوضع موطيء قدم لها في فلسطين وغزه تحديدا مستغله الخلاف الفلسطيني الفلسطيني
ووافق اسماعيل هنيه ليس ليضعها في جيبه الخاص

بل لتصرف على أهل غزه بعد أن خذلهم أهلهم و قادة الامه فأقاموا لهم جدار و وسعوا عليهم الحصار ومن منا لم ينسى كيف تصرف الأخوة الأعداء خلال حرب غزةفالموقف عصيب و الحاجة ملحةولما ذهب الى هناك شكر الرئيس الايراني على موقف بلاده ولم يلقى انتقادا بل فسر عمله الذي قام به بانه فن من فنون السياسه فلا سبيل له الا اللجوء لمعالجة ومواجهة الازمه ومعاناة هذا الشعب و هذه القيادة

والسياسه كما جاء تعريفها فن الممكن والسياسي البارع الحصيف هو من يخرج من ازمته باقل الخسائر لانقاذ ما يستطع انقاذه ونفس الموقف يعاني منه الاردن فازمة اقتصاديه خانقه تعصف به ومديونيه فاقت كل التوقعات وعزوف وعدم اكتراث من الدول النفطيه وهي الاولى بالمساهمه لخروجنا من ازمتنا ولو بالجزء اليسير وتقديم النفط باسعار تفضيليه اسوة بغيرنا من الدول والتي تأخذ النفط باقل من اسعاره العالميه والامر لن يكلفها الا وقفة نخوه من اجل
الروابط التي تربطنا بهم والعلاقات الاخويه والمواقف النبيله تسجل باحرف من ذهب

لقد سبق وان طلبت الاردن تقديم مساعدات من المملكه العربيه السعوديه بقيمة 3 مليارات لتجاوز ازمتها ولم يتم الرد وقيل بانه مشروط بشروط قاسيه لم يفصح عنها وتواجه الحكومه من اجرائها الاخير والذي كان الوسيله المتاحه بزيادة اسعار مشتقات النفط بسعر تجاوز 20% وكانت ردة الفعل غليان الشارع واضطرابات واحتجاجات وفوضى واعلان عصيان وتسير مرافق الدوله للشلل ويصفها المحللون بانها فكي كماشه والاجراءات التقشفيه والتقليل من النفقات وايقاف التعيينات لن يسعفها ولن يقبله الشارع فما العمل وكيف الخروج؟ والسيطره لعودة الامور الى الهدوء والبلد الى الاستقرار ؟ وامام هذا الصمت العربي المتعمد او قل التطنيش ،

لو كنت صاحب قرار سياسي وفي موقع المسؤوليه ساقوم بما قام به السيد اسماعيل هنيه رئيس وزراء فلسطين المقال او ارسل وفداً رفيع المستوى لطلب مساعده عاجله من ايران طالما رفض تقديم المساعده من الاشقاء ووضعت في الحفظ ،والكي اخر العلاج

ومهما تكن النتيجه ولن تكن تكن باحسن حالاً بما نحن مقبلين عليه انها الوسيله الوحيده والتي تخرجنا من عنق الزجاجه ومن الازمه الخانقه التي نمر بها وهذا هو المخرج والغريق لا يخشى البلل .


محمد المجالي





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع