أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
540 دينارا متوسط إنفاق الأسر الأردنية على التبغ سنويا الفايز: العلاقات الليبية الأردنية مهمة ويجب تعزيزها الامانة تعلن طوارئ متوسطة للتعامل مع حالة عدم الاستقرار الجوي المتوقعة 15 طنا يوميا فاقد خضار وفواكه بسبب سوء النقل او التخزين اشتيه: يجب على دول العالم الانتقال من النداءات لإسرائيل إلى العقوبات تم الإتفاق وحُسم الأمر .. "ليفربول" يقترب من الإعلان عن خليفة كلوب المرصد العمالي: نحو نصف العاملين في الأردن غير مسجلين بالضمان مسؤول أممي: العدوان الإسرائيلي على غزة خلف 37 مليون طن من الأنقاض. 113 سيدة حصلن على تمويل لمشاريعهن بقيمة 5000 يورو خبير تركي يتوقع زلازل مدمرة في إسطنبول الأمير فيصل يستقبل رئيس الاتحاد الدولي للتنس الإمارات: وصول 25 طفلا فلسطينيا لتلقي العلاج مسؤول أميركي: بايدن سيدرس تقييد مبيعات أسلحة إذا اجتاحت إسرائيل رفح عباس وزعماء دوليون يعقدون محادثات بشأن غزة في الرياض هذا الأسبوع صحة غزة: جميع سكان غزة يتناولون مياها غير آمنة فصل مبرمج للكهرباء عن مناطق بالأغوار الشمالية غداً الأردن الثاني عربيا بعدد تأشيرة الهجرة إلى أميركا التشغيل التجريبي للباص سريع التردد بين عمّان والزرقاء في 5/15 إزالة اعتداءات على قناة الملك عبد الله بالشونة الجنوبية مسؤول أميركي: إسرائيل دمرت خان يونس بحثا عن قادة حماس ولم تجدهم
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة ما سر الحملة على الكيلاني !

ما سر الحملة على الكيلاني !

07-11-2012 11:54 PM

... لم يسبق أن واجهت أمانة عمان ممثلة بأمينها الحالي المهندس عبدالحليم الكيلاني تلك الحملة الشرسة من أجل الإطاحة به ،وهناك أكثر من موقع إعلامي و أكثر من كاتب بات شغلهم الشاغل البحث وراء ما يمكن أن يضعف موقف أمين عمان المهندس عبدالحليم الكيلاني ، تارة بما وصفوه بتجاوزات إدارية ،وتارة بعلاقاته الشخصية مع سفراء عرب ، أشاعوا أنها تتعلق بمشاريع مشتركة بين الطرفين ،وهناك محاولات أخرى لن تتوقف حتى "يفش " البعض غله في أن يرى قرار تنحية الكيلاني قريبا على اقل تقدير ، أو إحالته إلى أي محكمة بدواع التجاوزات في التعيين، وتلك أقصى ما يمكن أن يواجهه الرجل ، واعتقد أنه يملك القدرة على توضيح الأسباب التي أدت لتلك التعيينات ، توقفت طويلا عند هذه الحملة ، وبدأت ابحث في أسبابها ، ولماذا لم تظهر هذه الحملات سابقا ضد من ترك أمانة عمان مدانة ب 90 مليون دينار ومئات التعيينات في مناصب كبرى حتى لحملة الشهادات الابتدائية في منصب مدير !! .
هذه الحملة التي يدفع نفقاتها متنفذون من خارج الوسط الإعلامي والسياسي ، مردها كما علمت إلى رفض الكيلاني المتاجرة والسمسرة ببعض قطع أراضي تملكها أمانة عمان لصالح توسعة فندق من الطراز الرفيع قرب منطقة الشميساني ، إذ يطالبون الكيلاني بان يسير على نهج من قبله بعيدا عن " التشدد " والتمسك بالمنظور القانوني والشرعي لبيع أراض أمانة عمان ، مقابل ما يمكن أن يتلقاه الرجل من " سمسرة " قد تنقل الكيلاني إلى مصاف أصحاب الملايين ومغادرة مربع الفقر الذي يعيشه ،ولكنه رفض تلك المغريات شكلا ومضمونا وفائدة ،فانطلقت تلك الحملة منذ أكثر من شهرين للإطاحة بالرجل .
لا اعرف الرجل شخصيا ،ولم التق به في حياتي ، ولكن ما تناقله العاملون في الامانه من العارفين بتاريخ الرجل وما أدلوه من وقائع كثيرة تثبت نزاهة الرجل ، وما زادني إقناع أن احد مدراء فروع إحدى البنوك الكبيرة في الأردن أكد لي حصول الكيلاني على قرض شخصي بقيمة 150 ألف دينار ، لتوسعة منزله القديم في منطقة زي ، ومن اجل ترميم منزل والدته القديم في الشميساني الذي كان والده يملكه ، وأكد لي احد الجيران المجاورين لمنزله أن بيته يبدأ بمدخل ترابي غير معبد ،والذي لايمكن حتى لموظف بسيط في أمانة عمان أن يدعه بتلك الحالة المزرية منذ سنين ، أدركت أن الرجل فوق كل الشبهات ، وان قضية التعيينات التي تمت في عهده مردها إلى ما يتعرض له أي أمين لعمان من ابتزازات من قبل نواب ووزراء ومتنفذين وجهات حساسة ، وان هناك جهات عليا تلعب دورا كذلك في تلك التعيينات التي حملت كل مسئوليتها للرجل ، ولا صحة كما علمت بتعيينات تتم وفقا لنظام التخويف والترهيب الذي يمارسه البعض كما أشيع بحق الرجل ،ولكنه أكد لبعض الأصدقاء أن بعض تلك التعيينات هي لشباب عاطل عن العمل يأتون من مناطق اشد فقرا في عمان ، ولابد من مراعاة تلك الظروف ،وهناك من يساهم بتلك الحملة لأغراض شخصية هدفها الوصول إلى منصب الأمين باعتباره المرشح الذي قد يلي الأمين الحالي !
لم يأتي الكيلاني على أمانة عمان وهي في أعظم ظروفها المالية حتى يتسنى للرجل الاستفادة من الوضع المالي لها ، إذ حضر إليها وهي مدانة بأكثر من 90 مليون دينار ،يضاف إليها 61 مليون دينار كقرض طالب الرجل موافقة الحكومة للحصول عليه من بنك الإسكان لتغطية النفقات بعد تراجع أداء الأمانة بسبب وضعها المالي الصعب .
موضوع أمانة عمان ليس بالجديد ،والتعيينات الكثيرة لم تكن محصورة بفترة تولي الرجل مهامه مؤخرا ، وقد كتبنا في ذلك مقالة سابقة تحث الحكومة على مساعدة الأمانة وحل قضاياها وإبعاد المتنفذين عن التدخل بشؤونها ، بل هي سلسلة تجاوزات يعلم الناس أن مردها إلى ضغوطات وابتزازات وممارسات نواب ووزراء و منتفذين وأعضاء المجلس السابقين البالغين 52 عضوا ( 27 منتخبا و 27 تعيين ) والذي كان يتم إرضائهم وفقا لظروف الأمانة وأحوالها وإقرار ميزانيتها ومشاريعها الكبيرة حتى لايتم تعطيلها من قبل أعضاء المجلس ! ، وقد واجه من قبله من أمناء عمان تلك الحالة ، ولكن في ظروف كانت أوضاع أمانة عمان أفضل ، وبدا أن الانفجار الذي حدث في عهد الكيلاني كان بسبب تراكمات سنين سابقة ،فتحمل الرجل كل " اوساخ وترهل وفساد " المراحل السابقة ، ولازال الضغط والتشويه يلاحق الرجل فقط لأنه لم يمد يده إلى الخزينة ، ولم يساوم على أملاك أمانة عمان رضوخا لشخصية متنفذه ، ولم يقر حتى أصحاب الحملة والمعارضون للكيلاني أن الرجل قد قام بتعيين احد أقاربه أو معارفه كما فعل من قبله ،أو انه استثمر منصبه لخدمة مؤسسات او شركات يديرها ، فهو ابن الأمانة ورجلها منذ سنين خلت ، ولم يجد أصحاب الحملة الشرسة ما يمكن أن يواجهوا به الرجل سوى تعيينات اعتبروها نقطة ضعف دخلوا إليها لمحاربة الرجل ، وهم يعلموا أصلا ان الابتزازات والتدخلات العليا والأوامر التي لا ترد هي التي أوعزت بغالبية تلك التعيينات !





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع