أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
540 دينارا متوسط إنفاق الأسر الأردنية على التبغ سنويا الفايز: العلاقات الليبية الأردنية مهمة ويجب تعزيزها الامانة تعلن طوارئ متوسطة للتعامل مع حالة عدم الاستقرار الجوي المتوقعة 15 طنا يوميا فاقد خضار وفواكه بسبب سوء النقل او التخزين اشتيه: يجب على دول العالم الانتقال من النداءات لإسرائيل إلى العقوبات تم الإتفاق وحُسم الأمر .. "ليفربول" يقترب من الإعلان عن خليفة كلوب المرصد العمالي: نحو نصف العاملين في الأردن غير مسجلين بالضمان مسؤول أممي: العدوان الإسرائيلي على غزة خلف 37 مليون طن من الأنقاض. 113 سيدة حصلن على تمويل لمشاريعهن بقيمة 5000 يورو خبير تركي يتوقع زلازل مدمرة في إسطنبول الأمير فيصل يستقبل رئيس الاتحاد الدولي للتنس الإمارات: وصول 25 طفلا فلسطينيا لتلقي العلاج مسؤول أميركي: بايدن سيدرس تقييد مبيعات أسلحة إذا اجتاحت إسرائيل رفح عباس وزعماء دوليون يعقدون محادثات بشأن غزة في الرياض هذا الأسبوع صحة غزة: جميع سكان غزة يتناولون مياها غير آمنة فصل مبرمج للكهرباء عن مناطق بالأغوار الشمالية غداً الأردن الثاني عربيا بعدد تأشيرة الهجرة إلى أميركا التشغيل التجريبي للباص سريع التردد بين عمّان والزرقاء في 5/15 إزالة اعتداءات على قناة الملك عبد الله بالشونة الجنوبية مسؤول أميركي: إسرائيل دمرت خان يونس بحثا عن قادة حماس ولم تجدهم
الدنيا مصالح
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة عمان وبغداد تاريخ حافل بصلة الرحم فهل الى مرد...

عمان وبغداد تاريخ حافل بصلة الرحم فهل الى مرد من سبيل

07-11-2012 06:07 PM

خاص - عيسى المحارب - بين بغداد الرشيد وعمان الهواشم صلة رحم وطيدة تتخطى حواجز التمحور الحالي بين بغداد وطهران .

فعمان تحتض القيادة التاريخية للاسلام السني الهاشمي وبغداد الان هي عاصمة الاسلام الشيعي لاطهران .

هو خيط رفيع من شعاع وقبس التاريخ الاسلامي المجيد ذاك الذي يربط البلدين مما يربأ بهما بقطع شعرة معاوية بين البلدين الاقرب جغرافيا وتاريخيا لبعض من كافة الاقطار .

حينما عاث ابو مصعب الزرقاوي تفجيرا وتكفيرا في مزارات ومدن وارياف العراق دخل الاردن على الخط وازال عن ظهر العراقيين الكابوس الثقيل دونما ممنة او قبض ثمن سياسي .

متى يأتي اليوم التي تعود فيه المياه الى مجاريها بين دجلة الخير وعمان العرب رغم الخلاف الايدولوجي الركيك بين البلدين .

لدينا القيادة السنية  الهاشمية للعالم الاسلامي وهي رغم اصولها المتجذرة بعمق شريان الايدولوجية الشيعية العراقية وتقديسها لال البيت  تشكل الجسر الذهبي بين جناحي الامة المقسمة منذ الف واربعمائة عام .

المشكلة حسب اعتقادي هي سؤ فهم مشترك للمصالح العليا لكلتا الدولتين ونحن هنا بحاجة الى تشكيل لجنة وزارية عليا وعاجلة جدا  برئاسة رئيس الوزراء في كلا البلدين وعقد الاجتماعات المتبادلة وان نخرج من عباءة محور الاعتدال العربي الذي انهار مع رحيل انظمة ما قبل الربيع العربي .

انا اعتقد ان حصافة الدكتور عبدالله النسور وذكائه المفرط سيسمح لنا بالاستدارة الكاملة نحو الصديق اللدود على نحو جديد من تكسير صخور الجمود المذهبي والنفسي والسياسي ففي بغداد مغارة على بابا والاربعين حرامي .

علي بابا هو النفط العراقي والسياحة الدينية لمزارتنا المقدسة عند العراقيين في مؤتة وفتح اسواق بغداد للمصانع والتجار الاردنيين  وعلى سبيل الفرض الصعب مشروع جر مياه دجلة والفرات لتخضير الصحراء الاردنية والاهم من ذلك التعاون في المجال العسكري والامني وتصدير التكنولوجيا العسكرية الاردنية بكادبي وغيرها للجيش العراقي الجديد اضافة لتزويده بالخبرات التدريبية والتمارين المشتركة .

اما الاربعين حرامي فهم فلول القاعدة والتكفيريون الذين يعيثوا فسادا وتفجيرا في المشهد العراقي الملتهب ونحن لدينا القدرات الامنية الجمة في هذا المجال ستساعد العراق حتما في تجاوز برزخ الارهاب والقاعده .

وختاما الدنيا مصالح .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع