من ضمن ما يتم إقتراحه من قبل حكومة دولة النسور من أجل التوفير في فاتورة الطاقة الوطنية حلان الأول يتمثل في رفع أسعار المشتقات النفطية وخصوصا الغاز والثانية إغلاق المحال التجارية مبكرا .
ولكن يبدو أن دولته نسي أو تناسى كونه أصبح دولة أن الشتاء قادم وليله طويل فكيف سيكون حالنا دون صوبات الغاز والكاز عندها سيبحث الأردني عن الدفء في زوايا منزلة ولن يجد أفضل من الفراش مكان للحصول على الدفء به وهذا هو حال الفقير الذي سوف يضيع بين تقسيمات الحكومة لمن يستحق الدعم ومن لايستحقة ، وبعد أن تغلق الحكومة جميع الأماكن التي يمكن للفقير ( الضائع في حسبة الحكومة ) الوصول اليها ليلا ولن يتبقى أمامه سوى الفنادق السياحية وغيرها من الأماكن التي لايستطيع دخولها سوف يعود للبيت ولايجد أمامه سوى الزوجة والاولاد وستنتهي السهرة مبكرا في غرفة النوم ككسر لحدة البرد وطول ليل الشتاء ؟.
إذا يبدو أن دولته بمجرد توليه أمر الحكومة نسي فكره الفلاحي وأصبح يفكر كما يفكر أغنياء البلد الذين سوف لن يزعحهم إغلاق مول أو بقالة أو ارتفاع سعر جرة الغاز لأن لديهم تدفئة مركزية ، وبالتالي لن ينتهي ليلهم التشوي في غرف النوم بل سوف يختمونه للفجر في قاعات خمسة نجوم .
ولتذهب كل شعارات المجلس الأعلى للسكان أدراج الرياح وسأذكر دولته ببعض هذه الشعارات .." حياتي أحلى " , "صحتنا وراحتنا بتنظيم أسرتنا " ، " تنظيم الأسرة حق فلنجعله حقيقة " ، وسلم لي على زعل وخضره دولتك ؟