الواقع والمرحلة القادمة ونظره للحراك الاردن

زاد الاردن الاخباري -

الواقع والمرحلة القادمة ونظره للحراك الاردن
النظر بتمعن الى واقع الربيع العربي وواقع الثورات العربية وواقع حال الدول العربية يقف نظرة تأمل واحترام الى القيادة الحكيمة والأجهزة الأمنية على طريقة تعاملها باحترام للجميع الحركات وقوى المعارضة الاردنية ولكن اسمح لي الان استطردت العبارات والكلمات لاقف أنا وانتم الى واقع الحراك الاردني الذي كان الجميع يستبشر فيها الخير على انها حراك يعمل مع القيادة من اجل وطن غالي للجميع لكن حقيقة الامر كانت غير ذلك نهائيا اظهر هذا الحراك وكذلك الاخوان المسلمين ان واقع الحال ليس كما نريد وإظهار ان هذا الحراك لم يكن بيوم من الايام لمصلحة الوطن الغالي وإنما اثبت انه حراك مدعوم ومأجور من الخارج والهدف منها نيل من مقدرات الوطن وامن وأمان الوطن الغالي والنظر للواقع الحال ينظر بعين الحق حيث أن من مطالب الحراك المزعوم هو الضائقة الاقتصادية التى يمر بها الاردن الغالي ولكنهم تجاهل ان مظاهراتهم واحتجاجاتهم والاعتصامات كلفت خزينة الدولة ما يقدر ب٣مليار دينار وذلك من اجل خدمة وحماية المسيرات والمظاهرات وهنا لا بد ان نقف بعين الصوب ونعرف ان هذه الاموال لو استثمرت في مشاريع اقتصادية لكنت سند للوطن للخروج من الضائقة المالية ومن هنا لابد ان نعلم الجميع ان الحركات بالشارع الاردني لم تقدم سوى الهدر للمال العام والتعدي على ممتلكات الوطن فهي في معظمها حراكات مأجورة للخارج الهدف منها ليس خدمة الوطن وإنما الهدف خدمة مصالح خارجية ولكن نحن نقول ما بال هذه العقل الى تنظر للحقيقة ام انها قد طمست حتى لا تنظر للحق ام انها اصبحت تعمل وفق يموت كنترول بأيدي الحقد تعمل على تحريكها ولكن هناك فرصة لهم. من اجل مساعدة الوطن ان كان كما يدعو أبناء الوطن بان يقف مع الوطن وقائد الوطن من اجل الخروج بمرحلة قادمة مرحلة نيابية جديدة تحمل معها نخبة من أبناء الوطن يقف مع جلاله الملك صف صف من اجل الوصول بالوطن الى بر السلامة لا تنفيذ السياسات الغاشمة التى تريد الفتك بالوطن الأروع وتريد ان يصل له الربيع العربي المجاور هذا الربيع الذي سفك الدماء وإخراج نتائج وويلات تحتاج الى أعوام حني تعود هذه البلدان الى ما كانت عليه
ومن هنا وناشد كل اردني وأردنية ان تكون المرحلة القادمة هي مرحلة الربيع الاردني الزاهي الذي من خلالها نخرج للوطن بقائمة وطنية تقف مع الوطن للوصول الى القمة
بقلمي : اشرف صقر الكريميين