أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
وفاة سيدة بحادث تصادم بمنطقة البحر الميت. الأردن .. أب يسجل شكوى بحق ابنه بالمركز الأمني شحنة أسلحة أمريكية جديدة تصل جيش الاحتلال. صحف إسرائيل: دعوات لإفناء حماس وهجوم لافت على مصر كندا: تصاعد أعمال عنف المستوطنين بالضفة يشكل خطر أليجري متهم بالاعتداء على صحفي بعد التتويج بكأس إيطاليا سحاب يقدم اعتراضا على حكم مواجهة الفيصلي الملك يلتقي غوتيريس ويحذر من الوضع الإنساني الكارثي الذي يعيشه الغزيون رئاسة الوزراء: الأردن ملتزم بتعزيز منظومة حقوق الإنسان جنوب إفريقيا تطلب من العدل الدولية أمر إسرائيل بالانسحاب الكامل من غزة الإعلام الحكومي بغزة: آلاف الفلسطينيين في بيت حانون لم يصلهم طعام منذ أيام الرئيس الصيني: مستعدون للعمل مع الدول العربية لبناء مجتمع مصير مشترك صيني-عربي القادة العرب يعتمدون المبادرات البحرينية المقترحة في القمة العربية نتنياهو: المعركة برفح حيوية للقضاء على حماس المـلك يـعود إلى أرض الوطن عائلات الجنود الإسرائليين توجّه رسالة لمجلس الوزراء تعيين العميد المتقاعد الخلايلة مستشارا أمميا حماس ترحب بالبيان الصادر عن القمة العربية مسؤول الإغاثة بالأمم المتحدة يوجه تحذيرات بشأن إمدادات الغذاء لغزة الشبول يفتتح معرض الرعاية الصحية الاردني الدولي الثالث
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الشجاع حسين هزاع المجالي اذ يلوي ذراع علي...

الشجاع حسين هزاع المجالي اذ يلوي ذراع علي الزيبق بغزوة الجفر المباركة

03-11-2012 05:51 PM

عرف الموروث الادبي الشعبي العربي قصة علي بابا والاربعين حرامي وقصة علي الزيبق اذ يمثل يمثل "علي الزيبق" في التراث الشعبي العربي عنوانا بارزا للبطولة العربية في عصر المماليك. تلك البطولة التي بدأت بفروسية السيف في سيرة "عنترة"، وانتهت بفروسية الذكاء والدهاء وسعة الحيلة في سيرة "الزيبق"، حيث استطاع البطل الشعبي أن يقاوم الظلم والظالمين وينتصر عليهم بقوة العقل،وقدرته على حياكته مئات المقالب المدهشة، والملاعيب المضادة الساخرة المرحة التي تجسد أشواق الوجدان الشعبي الأصيل إلى عالم متوازن لا تغيب عنه شمس الأمل بالعدالة والحرية.


ويبدو ان البعض في بلدنا ممن لعبت في رؤوسهم الخمر والمخدرات ومسلسلات وادي الذئاب وغيرها من بلاوي ومصائب عصر الانترنت والفضائيات وحب الكسب السريع قد وجدوا انفسهم ابطالا على شاكلة علي الزيبق او هكذا هم يظنون ولكن شتان ما بين الثرى والثريا .


وبدأت تدخل لهذا الوطن الطيب بأهله وشعبه قصص يشيب لها رؤوس الاطفال لهول تنفيذ اعمال القتل والسلب والنهب على مختلف انواعها في جميع انحاء الوطن من الغور للاجفور ومن الهضبة للعقبة فلتان غير مسبوق وكأننا بحارة كل من يده له .


ما هذا كم هائل من السيارات المنهوبة من مختلف ارجاء المملكة وكأننا قي مغارة علي بابا والاربعين حرامي هل يعقل هذا في دولة عصرية متقدمة قانونيا ودركيا وامنيا وعسكريا هل يعقل ان يظل الحبل على الغارب .


يبدو ان الرجل الشجاع بل خارق الشجاعة عطوفة حسين هزاع المجالي هزته دموع  ابنة شهيد الامن العام  الملازم المقدادي وهي تذرفها سخية على فراق والدها الذي اغتيل غيلة وغدرا وكيف لا وهو ابن شهيد ويعرف فراق الاب كيف يكون .


شاهدنا الحملة الامنية الواسعة بنشرة اخبار الثامنة معززة بالطائرات العامودية تتقدمها القوات الارضية من نشامى وفيالق وكتائب وسرايا الدرك والامن العام تقوم بتمشيط بيوت المشبوهين وتضرب بغزوة الجفر الامنية الموفقة بيد من حديد على الايدي العابثة المستهترهة بأمن وطننا الغالي .


في كلمة الحق لا مجاملة لاحد ولاكبير فوق سيادة القانون هكذا كان لسان حال الكثير من رجالات الجفر اهلنا الطيبين الذين انتظروا هذه الغزوة لبلدتهم لاجتثاث فلول الشر من جذورها وتخليص بلدتهم من عبث طال امده .


حمى الله الجفر واهلها حماة ودعاة الثورة العربية الكبرى راجين من الحكومة الاهتمام بهذا الفرع من الحمى الاردني الهاشمي  الغالي وتوفير فرص العمل لابنائه الطيبين بعد ان مد لهم المغفور له بأذن الله الحسين العظيم بساط العلم والتعليم من خلال مدارس الثقافة العسكرية فخرج من بين صفوفهم الوزير والنائب والطبيب والقائد العسكري وهو ما نتمنى للجفر ان يستمر وحمى الله الاردن .


 





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع