أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
إدارة السير للأردنيين: هذا سبب وقوع هذه الحوادث طاقم تحكيم مصري لإدارة قمة الفيصلي والحسين 64 شهيدا ومئات المصابين بغزة السبت مديريات التربية في الوزارة الجديدة ستنخفض من 42 إلى 12 أزمة حادة في الغذاء والدواء يعيشها النازحون بالقضارف السودانية مقابل تصعيد الاحتلال في عمق لبنان .. حزب الله يكرس معادلة جديدة لمواجهته الذكرى التاسعة لرحيل اللواء الركن فهد جرادات مكتب غانتس يهاجم نتنياهو بدء فرش الخلطة الاسفلتية للطريق الصحراوي من القويرة باتجاه العقبة مجلس محافظة البلقاء يبحث مشاريع التنمية الاجتماعية في عين الباشا 21 ألف جريح ومريض بحاجة للسفر للعلاج خارج قطاع غزة روسيا: مصادرة أصول بنكين ألمانيين مفوض الأونروا: نصف سكان رفح مضطرون للفرار أردوغان يصدر عفوا عن سبعة جنرالات في إطار انقلاب 1997 تعزيز الأمن حول مصالح إسرائيلية بالسويد بعد إطلاق نار ليلي قرب سفارة إسرائيل نتنياهو: شروط غانتس تعني إنهاء الحرب وهزيمة إسرائيل القسام تعلن عن المزيد من العمليات اليوم العضايلة مراقباً عاماً للإخوان المسلمين في الأردن السقاف: أهمية رفع كفاءة الموارد البشرية لتعزيز محرك الاستثمار رسميا .. الإعلان عن أفضل لاعب في البريميرليج
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام المنصب زائل ويبقى الإنسان ياهريرة

المنصب زائل ويبقى الإنسان ياهريرة

01-11-2012 11:01 AM

كثرت أمواج ضعاف النفوس ، المهمشون تاريخيا في ربوعنا ، وخاصة بعد تلك المتغيرات الدرامية التي هبت في مشارق وشمائل العالم العربي العجيب بتقلباته ، وأصبحنا نرى ضعاف النفوس الذين كانوا يحلمون بلبس زنوبة ، وسراويل غير نظيفة ولم تعانق المكواة يوما ، أصبحوا اليوم مصابين بتخمة من السراويل والاحذيه الايطالية الفاخرة ، وادخلوا إلى قاموس حياتنا أسماء عجيبة من السيارات غير المعهودة .. 

هذا كله بتقديرنا غير مهم ، ونقول صحتين لكل من هبش ونبش وتسلق على جماجم وجثث عمال الأنفاق وغيرها ، وصحتين على من ادخل مواد غربية أو غذائية منتهية الصلاحية ، ليحقق طفرة في الغناء بطريقة سريعة ..

ولكن الأهم يا سادتي أن هؤلاء المهمشون تاريخيا وبعدما أدخلت المتقبلات السياسية عليهم مسميات لم يحلموا بها ، وبعدما ركبوا سيارات مبرسنة ، أداروا وجههم للناس ، فلا يستقبلونهم ، ولا يطرحون السلام على احد حتى ممن شرع يصفق لهم ،وأصبحت أيديهم المنعمة تتقزز من مصافحة البسطاء ، لأنها مطلية بكريمات خاصة ..

أحرق هؤلاء ياسادتى كل سفن الرجعة وعملوا حاجز فولاذي مع الناس ، وتصرفوا كأنهم يعيشون في جناتهم الخاصة المرفوعة عن بسطاء البشر ..

غير مدركين أن المناصب والأموال سرعان ما تخضع أيضا للمتغيرات التي غيرتهم أيضا وان الدنيا قلابة ، ودوارة ، كدوارة الرياح ، فبالأمس جاء الإعصار ساندي إلى أمريكا وجعل عاليها واطيها ، أليس الله قادر على كل شيء ، وعندما سأل احد السلف ماذا يعمل الله الآن أجاب بعد تفكير (يرفع الله أقواما ويذل آخرين )





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع