أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
أزمة حادة في الغذاء والدواء يعيشها النازحون بالقضارف السودانية مقابل تصعيد الاحتلال في عمق لبنان .. حزب الله يكرس معادلة جديدة لمواجهته الذكرى التاسعة لرحيل اللواء الركن فهد جرادات مكتب غانتس يهاجم نتنياهو بدء فرش الخلطة الاسفلتية للطريق الصحراوي من القويرة باتجاه العقبة مجلس محافظة البلقاء يبحث مشاريع التنمية الاجتماعية في عين الباشا 21 ألف جريح ومريض بحاجة للسفر للعلاج خارج قطاع غزة روسيا: مصادرة أصول بنكين ألمانيين مفوض الأونروا: نصف سكان رفح مضطرون للفرار أردوغان يصدر عفوا عن سبعة جنرالات في إطار انقلاب 1997 تعزيز الأمن حول مصالح إسرائيلية بالسويد بعد إطلاق نار ليلي قرب سفارة إسرائيل نتنياهو: شروط غانتس تعني إنهاء الحرب وهزيمة إسرائيل القسام تعلن عن المزيد من العمليات اليوم العضايلة مراقباً عاماً للإخوان المسلمين في الأردن السقاف: أهمية رفع كفاءة الموارد البشرية لتعزيز محرك الاستثمار رسميا .. الإعلان عن أفضل لاعب في البريميرليج طاقم تحكيم مصري لقمة الفيصلي والحسين. توق: إصلاح التعليم بالأردن مكلف جداً. وزير الداخلية: لا دليل ملموسا على وقوف دولة بعينها وراء تهريب المخدرات للأردن غانتس يهدد نتنياهو: سأنسحب من حكومة الطوارئ
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام براغماتية الدعاة على الشاشة الصغيرة

براغماتية الدعاة على الشاشة الصغيرة

01-11-2012 10:59 AM

منذ مايزيد على العام والنصف وفي اوقات ذروة المشاهذة التي تلي الاخبار لم يفتأ الكثير من المشاهدين والمشاهدات عن متابعة البرامج الدعوية والنصائح النورانية التي كان يطل علينا بها احد الدعاة الذين نقدر ونجل ولانشك ابدا في الهدف او الغاية سيما وان الناس بفطرتهم تتشلف اذانهم وترنو قلوبهم وعقولهم لما يمس دينهم وعقيدتهم حريصين كل الحرص على الاستفادة والافادة من كل ماهو مفيد ومثري للحياة التي تعقدت وسائلها وافسد الفاسدون قيمها واخلاقها.

واليوم تطالعنا بعض الصحف الالكترونية بخبر مفاده ايقاف هذا البرنامج وذلك لرغبة مقدمه بخوض الانتخابات النيابية القادمة، وحتى لايكون منبر الشاشة الصغيرة حكرا اهذا الداعية او غيره فقد قررت ادارة التلفزيون ايقافه، ونقرأ في هذا المشهد مايلي:

اولا: هل نرفع القبعة او نخفضها لادارة التلفزيون الاردني الذي اتخذ هذا القرار؟؟؟ الاجابة المقتضاة هي ان القرار سليم ولاتشوبه شائبة فالشاشة للكل والكل كثير وبهذا الوطن نحن اعرف شعوب الارض بانفسنا وبمن سوف نقرر انتخابه فليس للبرامج الانتخابية اي تأثير في ظل العشائرية المتأصلة ومبدأ انا واخوي على ابن عمي وانا وابن عمي على الغريب، ولذلك لايمس قلوب وعقول الناس الا الرقص واللعب على الوتر الديني الذي لايتقنه الا المجددون في الدين واصحاب الطلات البهية والاناقة المفرطة التي توحي لنا باسلام اقل مايسمى به انه مودرن.
ثانيا: ان النيابة في وطننا تشريف وليس تكلبف وهي منصب وليس تنصيب وهي امارة بكل مافيها من معنى ويجب ان نكون شفافين وواضحين وصريحين امام انفسنا وامام الناس الذين هم الخامة والطينة التي نعجن منها مناصبنا ووجاهاتنا، ولذلك اقول ان اولى الناس بالابتعاد عن هذه المناصب التي لاتتأتى الا عبر النيابة التي يقدمها الناس على طبق من ذهب لهذا النائب او ذاك،هم الدعاة الذين لم نر منهم الزهد او العزوف عن الامارة ، فاذا كان صحيحا ان الدعاة هم من يتسابقون الى الفوز بهذه المناصب فاننا نقول هداكم الله ولتعتذروا الى الناس الذين اعتبروكم القدوة والمثال ولتتركوا هذه المناصب لاولئك الذين يستمرون الكذب والزيف والدجل على الناس وانتم وعلى الاكيد انكم لاترضون ان تكونوا من هذه الفئات.

ان السبب لهذه الدعوة ان مقدرات الوطن باتت شحيحة وهزيلة فلم يعد للبرامج او الو عود او حتى الاماني اي معنى فماذا ستقدمون ايها الدعاة للناس الا اذا كتم تملكون حلولا سحرية خارج نص واطار المشهد كله؟؟؟

كل معاني الاحترام والتقدير لكل الافاضل والدعاة الذين نوجو ان تكونوا مع الوطن والمواطن ومع الامه وهمومه، فلعل جلوس اي منكم في بيته افضل الف مرة ومرة من الجلوس تحت قبة البرلمان وقد كبلت يداه وقواه حيث لايحتمل الوطن ولا خزينته اية مطالب او امنيات.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع