أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مقابل تصعيد الاحتلال في عمق لبنان .. حزب الله يكرس معادلة جديدة لمواجهته الذكرى التاسعة لرحيل اللواء الركن فهد جرادات مكتب غانتس يهاجم نتنياهو بدء فرش الخلطة الاسفلتية للطريق الصحراوي من القويرة باتجاه العقبة مجلس محافظة البلقاء يبحث مشاريع التنمية الاجتماعية في عين الباشا 21 ألف جريح ومريض بحاجة للسفر للعلاج خارج قطاع غزة روسيا: مصادرة أصول بنكين ألمانيين مفوض الأونروا: نصف سكان رفح مضطرون للفرار أردوغان يصدر عفوا عن سبعة جنرالات في إطار انقلاب 1997 تعزيز الأمن حول مصالح إسرائيلية بالسويد بعد إطلاق نار ليلي قرب سفارة إسرائيل نتنياهو: شروط غانتس تعني إنهاء الحرب وهزيمة إسرائيل القسام تعلن عن المزيد من العمليات اليوم العضايلة مراقباً عاماً للإخوان المسلمين في الأردن السقاف: أهمية رفع كفاءة الموارد البشرية لتعزيز محرك الاستثمار رسميا .. الإعلان عن أفضل لاعب في البريميرليج طاقم تحكيم مصري لقمة الفيصلي والحسين. توق: إصلاح التعليم بالأردن مكلف جداً. وزير الداخلية: لا دليل ملموسا على وقوف دولة بعينها وراء تهريب المخدرات للأردن غانتس يهدد نتنياهو: سأنسحب من حكومة الطوارئ الجيش الإسرائيلي يتحدث عن قتال مكثف بجباليا.
الصفحة الرئيسية فعاليات و احداث من فاقد الدهشة إلىزكي بن ارشيد،حوِّل

من فاقد الدهشة إلىزكي بن ارشيد،حوِّل

01-11-2012 10:17 AM

زاد الاردن الاخباري -

نبيل عمرو

- سأل فاقد الدهشة صديقه اللدود ، ما سبب شدة غليان الماء في هذا القِدر...؟ ، لوى الصديق شفتيه إستنكارا لغباء فاقد الدهشة وقال : أكيد من شدة النار تحت القِدر ، ثم تفذلك فاقد الدهشة وسأل : هل سمع الشيخ زكي بن ارشيد بهذه البديهية وتحديدا حين ألتهب لسانه ، في خطبة المعايدة في المركز الرئيسي للجماعة، وذهب الشيخ المُتأسلم متسائلا بسخرية عن قطار مدريد ، متجاهلا البيعة للمرشد العام ومتناسيا قطار كامب ديفيد الذي سبق قطار مدريد بما يقرب من عقدين...؟ ، أم أن صاحبنا المُتأسلم على غير رشد ما يزال يعتقد أن بإمكانه التدليس على الشعب الأردني ، الذي قطع الشك باليقين بأن جماعة الإخوان المُتأسلمين لا علاقة لهم بمعاناة الأردن ، إن من حيث أوضاعه الإقتصادية الصعبة ، أو من حيث الأوضاع الأمنية والمخاطر التي تُحيط به من الجهات الأربع ، كما أدرك الشعب الأردني أن هَمّ جماعة المتأسلمين في الأردن هو الوصول إلى الحكم ، تحت شعار > ، ناسيا عندليب العيد أن جماعة المتأسلمين في الأردن ، هي غيرها في مصر ، تونس وحتى سورية التي يراهنون على وقوعها تحت سيطرة متأسلميها .
- باغتني فاقد الدهشة بصوت جهوري وقال : سأبعث رسالة إلى الشيخ زكي بن ارشيد ، وسأضمن هذه الرسالة جميع الأسئلة والإستفسارات التي يطالبني بها شيوخ قبيلة فاقدي الدهشة ، بالإجابة عليها ظنا منهم أنني أبو العُرّيف كوني أحمل مسمى شيخ مشايخ فاقدي الدهشة .

- حاورت فاقد الدهشة ، داورته وتمنيت عليه أن ينأى بنفسه وبأركان قبيلته عن هكذا مهاترات ، ولكنه أصر على حِشريته ، حاولت التملص من فاقد الدهشة ، وشرحت له ما سأتعرض له من تُهم ، كون رسالته تنطلق من إيميلي وتحت إسمي ، وأفهمته أن الشيخ زكي سيفسرها بأنها ضمن ما يدّعي أنها حملة مُغرضة ضد جماعة الإخوان المُتأسلمين ، وربما يتهمني أنني من حرض فاقد الدهشة ، وسيصفني بأوصافه المعلبة ""كتاب التدخل السريع ، عملاء المخابرات ، أزلام النظام ""لو كنت كذلك فهذا شرف عظيم "" ، وربما يقول عني عميل لل سي آي إيه"" ، وعند هذه التهمة سأذهب في وصلة ضحك مشفوعة بالبكاء ، لأن الشيخ هو آخر من يعلم أنني أعيش في شقة مُستأجرة ، مكسور علي أجرة شهرين وشهادة إبنتي الجامعية محجوزة في جامعة الزيتونة منذ أزيد من ثلاثة شهور على 290 دينارا ونصف الدينار ، ولكن فاقد الدهشة تجاهلني وبكل برود سأل قائلا : منذ متى يا صديقي تخشى قول الحق وتجانب الحقيقة...؟

- فيما أنا غارق في التفكير ، أخذني فاقد الدهشة على حين غرة وراح يطرح أسئلته الموجهة للشيخ زكي ،فقال متسائلا ، هل حقا أن مُتأسلمي الأردن غير منقسمين على ذاتهم وأنهم في أبهى صورة...؟ ، إن كان الأمر كذلك فلماذا شُحطوا على غير رغبة منهم إلى بيروت بدل القاهرة...؟ ، وهل إعتراف بعض قادتهم التاريخيين بوجود خلافات ، ووجود مال سياسي وشراء ذمم شابت عملية الإنتخابات الداخلية عند الجماعة ، أم أن المتحدثين في هذا الشأن وإن كانوا من صلب الجماعة هم أيضا ضمن الحملة المُغرضة ، الكذب والإفتراء على الجماعة...؟
- فاقد الدهشة كعادته يهمهم ويهدرم ، يُشرّق ويُغرّب ، لكنه يبدو واثقا من نفسه حين قال ، يا شيخ زكي ما رأيك برسائل الغرام والهيام بين الشيخ محمد مرسي والإمام شمعون بيريز ...؟ طيب بلاش هذه ، ماذا ستقول عن ما أفصح عنه "" الصبيحي عتيق القيادي في حزب النهضة التونسي"" عن النصح على لسان شقيق روحك خالد مشعل وعلى لسان صديقك اسماعيل هنية ، ربما الصبيحي عتيق هو أيضا من جماعة الكذب والإفتراء ، أنا لا أدري فقد إختلط الحابل بالنابل ، ولم يعُد بمقدورنا التمييز بين الصادقين والكذابين...! ، وهذه إشطبها يا سيدي زكي ، لكن ما رأيك بإصرار حزب النهضة على عدم إدراج هكذا مادة في الدستور التونسي...؟، وما رأي فضيلتك يا شيخ بإخوان العراق ، ليبيا ، اليمن وسورية في إستدعائهم ولا نقول إستنجادهم بحلف الناتو للإستقواء على حكامهم ""وهنا ملاحظة أن مُتأسلمي الأردن يدندنون يوميا على لحن الخبراء العسكريين الأمريكان ، الذين جاؤا للأردن لتدريب كوادره على الوقاية من الأسلحة الكيماوية السورية""، أم أن جماعات الإخوان المتأسلمين ، وعلى رأي أحد منظريهم في نهيه الفتيات عن إرتداء الثوب القصير ، وعندما قيل له أن إبنته تلبس ثوبا قصيرا قال:
""لابقلها مقصوفة العمر"" ، ""حرام على بلابل الدوح وحلال على الطير من كل جنس...!"" أليس كذلك يا شيخنا...؟

- السؤال الأهم يا شيخ زكي ، هل أنتم فرقة خارجة على بيعة المرشد العام ولا تعترفون بها وبالتنظيم العالمي ، أم أنكم جزء منه ، هل أنتم مع مواقف محمد مرسي ، حزب النهضة ، خالد مشعل وجوقة قطر أم ضدها ، وهذا ما يتوجب عليكم أن تعلنوه على الملأ كي ننقل الصورة الناصعة لقيادات قبائل وعشائر فاقدي الدهشة ، الذين يرون فيكم عكس ما تدّعون ، ويرددون دائما في تعقيبهم على تصرفاتكم المقولة المصرية "" أسمع كلامك يُعجبني أشوف أفعالك أستعجب"" ، أفيدونا أفادكم الله القدير ، أو إصمتوا...! ، إذ من غير المعقول أن تستهينوا بعقول الناس إلى هذا الحد ، فعيّنُ الشمس لا يحجبها الغربال .

- صحيح أنني فاقد الدهشة ، ولم يكن ليدهشني تخبط المُتأسلمين على إمتداد الكرة الأرضية ، كَذَبَ عليهم الأمريكيون وتلاعب بهم القطريون ، ونفخوهم كبالون الأطفال فصدقوا أنفسهم ، لا يدركون أنهم مجرد جسر عبور لإضفاء الشرعية الإسلامية على إسرائيل ، ولا يعلمون أنهم صُنعوا لمهمة محددة ، ولن يصدقوا طفران مثلي إن قلت لهم أن أمريكا وذيلها القطري ، مثلهم مثل قبيلة حنيفة في الجاهلية ، كانت تصنع الصنم من التمر ، وعندما كانت تجوع تلتهمه ، أما وإن تُرك المُتأسلمون بعد إنجاز مهمتهم ، فسيذبلون كما البالون المنسي في غرفة طفل ، وإن تطاولوا فثمنهم رأس دبوس وما أدراك ما الدبوس...!

-لكني اليوم مُندهش ""يعني مريض"" والسبب أنني أعلم يقينا أن بين صفوق جماعة مُتأسلمي الأردن أناس عقلانيون ، طغى على حضورهم في المشهد الأردني أصحاب الصوت العالي ، المتشددون والعُصابيون الذين أخذتهم العزة بالإثم ، وهو أمر ليس مدهشا ، فالعرب والمسلمون ومنذ أزيد من قرن مضى ، طالما أعادوا أمجاد الأمة ، حرروا القدس ومقدساتها المسيحية والإسلامية ، بأسلحة الشعارات الفتاكة ، البيانات البلاستية ، الإحتجاجات الصاروخية والإعتصامات النووية .

- على إيقاع ما سبق عُدت لحالتي الطبيعية فاقدا للدهشة ، لأختم رسالتي لفضيلة الشيخ زكي بن ارشيد ، الذي أتاح لجماعته التحدث بإسم الشعب الأردني ، فأنا بصفتي شيخ مشايخ قبائل وعشائر فاقدي الدهشة ، وبعد المشاورة والإتكال على الله القدير ، فإن مضمون الرسالة كلمتان ،،،شي غاد.

هامش:آخر معلومة وحسب الكاتب ، الدكتور حسام الدين الخلاصي ، وبالوثائق أن حكام قطر ""آل ثاني"" الذين يسيطرون على جماعات الإخوان المُتأسلمين ، هم من أصول يهودية ...!""يا حبيبي...!"" والجميع يعلم فصة اليهودي الليبي الذي أُجبر على الإسلام ، وكلما مر بالكنيس كان يردد ، فماذا بعد ذلك سيقول لنا إخوان غزة والشيخ اسماعيل هنية ، وبقية المتأسلمين في الأرجاء ...؟





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع