أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
بن غفير: نعم لاجتياح رفح وآمل أن يفي نتنياهو بوعده اختبار وطني لطلبة الصف الرابع في الاردن الجلامدة: مماطلة في تطبيق لائحة أجور الأطباء الجديدة من وزارة الخارجية للاردنيين في السعودية مربو الدواجن: "بكفي تهميش" نطالب الحنيفات باجتماع عاجل لمنع التغول الأردن يحث الدول التي علقت دعمها للأونروا للعودة عن قرارها رويترز عن مسؤول مطلع: قطر قد تغلق المكتب السياسي لحماس الأردن .. انتعاش طفيف في الطلب على الذهب نيويورك تايمز: هذه خطة إسرائيل لما بعد الحرب على غزة جيروزاليم بوست: صحفيون إسرائيليون قرروا فضح نتنياهو بلدية النصيرات: الاحتلال الإسرائيلي حول قطاع غزة إلى منطقة منكوبة بلدية غرب اربد تعلن عن حملة نظافة لمساندة بلدية بني عبيد لرفع 100 طن نفايات الترخيص المتنقل في الأزرق الأحد والإثنين استشهاد فلسطينية وطفليها بقصف إسرائيلي شرق حي الزيتون بغزة عائلات الأسرى: نتنياهو يعرقل مجددا التوصل إلى صفقة رسميا .. ريال مدريد بطلا للدوري الإسباني حماس: أي اتفاق يمكن الوصول إليه يجب أن يتضمن وقف العدوان بشكل تام ومستدام الخريشة: قانونا الأحزاب والانتخاب ترجمة لتطلعات المواطن التربية تعلن عن اختبار وطني لطلبة الصف الرابع الثلاثاء القادم الشرطة الفلسطينية : تنقل 30 ألف مسافر عبر معبر الكرامة الأسبوع الماضي

غزة عاصمة فلسطين

01-11-2012 10:13 AM

فتحت زيارة أمير قطر يوم الثلاثاء 23/10/2012 ، إلى قطاع غزة ، بوابة عبور للقوى الرجعية وجماعة أميركا ، وها هو ولي عهد البحرين ، يسير على طريق الدعم الخليجي لأمارة الأخوان المسلمين ، وإقامة الأحتفال اللائق لإعلان المساندة المالية والسياسية ، لكسر حدة الحصار الأسرائيلي الظالم ، المفروض على أهل القطاع ، الذين دفعوا ثمناً باهظاً كي يتخلصوا من الأحتلال وجيشه ومستوطنيه .

الدعم الرجعي – غير البريء – للإخوان المسلمين ، ولحركة حماس ، يعكس الحال والولاء لأنه من بعضه ، فكلاهما تغذى من الدعم الأميركي إبان الحرب الباردة وتحالفاتهم المشتركة ، وهو الأن يستهدف تحويل غزة كي تكون عاصمة فلسطين ومصدر قرارها ، وسأبشركم في قراءة واقعية ، نحو المستقبل ، أن مطار غزة سيتم تبنيه ، وتغطية تكاليفه ، وميناء غزة سيتم بناءه ، وستسري عليهما " الهدنة " ويتحول " أبناء عمنا " مع مرور الزمن إلى جزء أصيل وأساسي من أتباع الديانات السماوية " هداهم الله " ، والثمن الأقرار الأسرائيلي واليمين المتطرف بالتحديد ، أي مجموعة نتنياهو وليبرمان ، بالشراكة مع حركة الأخوان المسلمين ، ومن ضمنها حركة حماس ، وها هي القيادة المصرية الجديدة المنتخبة من رحم الشعب المصري ، وهي قيادة الثورة والمعارضة والحراك ، ماذا تقول بشأن كامب ديفيد ، وإحترام الأتفاقات ، أليست واقعية أكثر من حسني مبارك ، ألم تقفز عنه نحو تقدير وتثمين بطل " الحرب والسلام " صانع كامب ديفيد وصاحب زيارة الكنيست الرئيس السادات ، فاتح بوابات التطبيع مع العدو الوطني والقومي والديني الأسرائيلي ، والتي أوصت قادة حماس لرفاقهم في حركة النهضة الأخوانية بعدم إدانة التطبيع التونسي مع إسرائيل ، ألا يقول المثل بداية الرقص حنجلة !! .

زيارة أمير قطر ، ومن بعده ولي عهد البحرين ، ومن قبلهما حجيج جماعات الأخوان المسلمين ، من المصريين والأردنيين والأتراك ، ومن كل الفروع ، تستهدف تأكيد الموقع والمكانة الجهادية " لشيخ غزة " والذي كان يمكن أن تطاله قذائف وصواريخ الأجتياح الأسرائيلي عام 2008 ، ولكن القرار السياسي ، كما قال قائد حملة الأجتياح الجنرال يوأف جالنت أمام لجنة الأمن والخارجية البرلمانية ، " القرار السياسي منعه من المس بـ إسماعيل هنية ومحمود الزهار" حماهما الله من كل أذى وشر " بينما سمحوا له بإغتيال كلاً من الشهيدين الريان وصيام .

الزيارة القطرية والبحرانية ومن يتبعهما ، زيارات أمنية سياسية بإمتياز ، لا تحمل من البراءة سوى عنوانها المالي ، لمد يد العون والمساعدة للشعب المعذب المحتاج ، وقيمتها أنها ستفتح على حلول جديدة ، لتكون غزة هي عنوان فلسطين وأداتهاوخلاصتها .

السؤال طالما أن قطر وباقي الخليجيين ، هم الممولون للثورة السورية ، وجيش سوريا الحر ، وقطر دفعت مليارين من الغاز دولار لإسقاط القذافي كما قال علناً رئيس المجلس الأنتقالي الليبي مصطفى عبد الجليل ، وموّلت حملة الرئيس محمد مرسي للفوز برئاسة الجمهورية ، ولها الباع الطويل والنفوذ القوي حتى نخاع العظم على الأخوان المسلمين وعلى حركة حماس ، لماذا لا تحثهم على الأنتخابات ، البلدية والبرلمانية وإشاعة أجواء التعددية ومتطلباتها ، طالما هي مع الربيع العربي فكرة وتمويلاً وإعلاماً عبر شاشة النفوذ القوية ومحطة الأنتشار الواسعة في العالم العربي بل والعالم .

لا يصح إلا الصحيح ، هذا ما تعلمناه من حليب الأمهات اللواتي مازلن يحتفظن بمفاتيح بيوتهن في اللد ويافا والرملة وحيفا وعكا وبئر السبع ، فالرحلة طويلة ، وما الرحلة التي بدأها ياسر عرفات وخليل الوزير وصلاح خلف ، وجورج حبش وأبو علي مصطفى ، وواصل طريقه معهم نايف حواتمة والشيوعيين والقابضين على جمرة الخيار القومي ، وكذلك طريق إميل حبيبي وإميل توما وتوفيق زياد وتوفيق وجورج طوبي وخيارهم ، ويواصل معهم محمد بركة ورفاقه سوى الشموع التي أضاءت لنا كيفية الخيار ، خيار الألتصاق بالشعب الذي لم يكل ولم يتعب ، وسيواصل طريقه لأجتثاث مظاهر الأستعمار والظلم والرجعية من أرض فلسطين ، ومن على صدر شعبها الباسل الذي لا مكان له سوى فلسطين أرضاً وكرامة وحياة .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع