أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأحد .. انخفاض على درجات الحرارة ونشاط على الرياح بن غفير: نعم لاجتياح رفح وآمل أن يفي نتنياهو بوعده اختبار وطني لطلبة الصف الرابع في الاردن الجلامدة: مماطلة في تطبيق لائحة أجور الأطباء الجديدة سجال إسرائيلي عقب دعوة ليبرمان لإلغاء اتفاق المياه مع الأردن من وزارة الخارجية للاردنيين في السعودية مربو الدواجن: "بكفي تهميش" نطالب الحنيفات باجتماع عاجل لمنع التغول الأردن يحث الدول التي علقت دعمها للأونروا للعودة عن قرارها رويترز عن مسؤول مطلع: قطر قد تغلق المكتب السياسي لحماس الأردن .. انتعاش طفيف في الطلب على الذهب نيويورك تايمز: هذه خطة إسرائيل لما بعد الحرب على غزة جيروزاليم بوست: صحفيون إسرائيليون قرروا فضح نتنياهو بلدية النصيرات: الاحتلال الإسرائيلي حول قطاع غزة إلى منطقة منكوبة بلدية غرب اربد تعلن عن حملة نظافة لمساندة بلدية بني عبيد لرفع 100 طن نفايات الترخيص المتنقل في الأزرق الأحد والإثنين استشهاد فلسطينية وطفليها بقصف إسرائيلي شرق حي الزيتون بغزة عائلات الأسرى: نتنياهو يعرقل مجددا التوصل إلى صفقة رسميا .. ريال مدريد بطلا للدوري الإسباني حماس: أي اتفاق يمكن الوصول إليه يجب أن يتضمن وقف العدوان بشكل تام ومستدام الخريشة: قانونا الأحزاب والانتخاب ترجمة لتطلعات المواطن
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة أسئلة الملك ورسالته ؟

أسئلة الملك ورسالته ؟

31-10-2012 11:26 AM

لم يكن الحشد المقصود الذي جمع الأردنيين ، من كافة مواقعهم الجغرافية ، وإختلاف توجهاتهم الحزبية والسياسية والفكرية ، وأشغالهم المهنية سوى توصيل رسالة ، من صاحب القرار ، في لحظة حرجة ، تتدفق فيها الأشاعة مع الحقائق والقسوة مع الأمل ، والعمل مع الأستكانة ، مخلفة حالة أردنية تستحق أن نتوقف عندها ، كأنها محطة تأمل وإستراحة محارب ، لإلتقاط النفس ومواصلة الطريق ، لأن الحياة أقوى من الضعف ، والتعلم أسلم من الجهل ، والعمل يتفوق على الأسترخاء والركون على الأخر .

رسالة الملك ، فيها من الوجع ، بقدر ما فيها من ثقة ، وجع من أولئك الذين يتلونون ، وثقة من الأردنيين الممسكين بالأنحياز للتحدي والعزيمة ، على أن الأردن سيبقى رغم الظروف الصعبة عصي على الكسر والهزيمة والإستسلام ، سواء بسبب التحديات السياسية أو الضغوط الأقتصادية ، وحاجة الأردنيين لمزيد من الخدمات الأفضل والأرقى ، والتي يستحقونها .

ننحاز للملك ، في رسالته ، لأنها منا ولنا ، منا لأننا في خندق واحد ، خندق الأصلاح السياسي والأجتماعي والأقتصادي المتدرج المتعدد المراحل ، والذي يصب في الوصول إلى الأستقرار وإلى التعددية والأحتكام إلى نتائج صناديق الأقتراع وحكومات برلمانية حزبية تعكس خيارات الأغلبية في مجلس النواب المنتخب من الأردنيين .

ولنا ، لأننا الهدف والوسيلة ، فالأدوات والمؤسسات ، تهدف إلى خدمة الأردنيين وتلبية إحتياجاتهم وعيشهم الكريم ، والوسيلة أو الوسائل ، يجب أن تكون مشروعة وقانونية ودستورية .

ننظر حولنا ، فينتابنا الخوف ، سواء من مظاهر الماضي ، وعنوانه التفرد واللون الواحد وتحكم المحافظين الذين يرفضون التعددية والأنصاف والعدالة وتكافؤ الفرص ، او من التطرف السياسي أو اللفظي أو الحركي المدمر ومظاهره في سوريا ومن قبله ليبيا ويتواصل بشكل متقطع في تونس ومصر ، ومستوطن في العراق ولبنان والصومال .

نتباهى بتفرد تجربتنا الأردنية ، على ما فيها من سقطات وسلبيات ، ولكنها تخلو من الدم والعنف ورفض الأخر ، وما القرار بالأفراج عن الموقوفين من الحراك الشبابي والحزبي سوى تعبير عن الرغبة الدفينة عندنا لأن يبقى الحراك نظيفاً مدنياً سلمياً ديمقراطياً بأدواته وشخوصه ومفرداته وتعبيراته .

مررنا بظروف صعبة ولا نزال ، ولكن عزيمة الأردنيين وتماسكهم وحنو بعضهم على بعض ، كان له الأولوية وسيبقى ، وأسئلة الملك الستة ، برسم الأجابة لنا وأمامنا ، لأنها عنوان القواسم المشتركة التي يجب أن نعمل لأجلها كأحزاب وبرلمان ومؤسسات ونشطاء في التجمعات والتيارات ولكن من يسعى لأن يكون له دور ، وشريك في صنع القرار .

1- كيف ستكون معالجة مشكلة الفقر والبطالة؟
2- كيف سيتم حل مشكلة المديونية وعجز الموازنة؟
3- ما هو الإصلاح الضريـبي الأفضل؟
4- كيف سيتم تطوير النظام الانتخابي؟
5- كيف ستتم معالجة تحديات المياه والطاقة؟
6- كيفية تحسين نوعية الخدمات في المجالات الصحية والتعليمية والمواصلات؟

أسئلة التحدي والقواسم المشتركة ، فهل يمكن أن تكون برنامج أو برامج العمل المشتركة لنا وأمامنا ؟؟ .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع