أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الحباشنة: استمرار العمل باستقبال طلبات تغيير مراكز الاقتراع مراكز الإصلاح والتأهيل تستقبل ذوي النزلاء خلال العيد المحكمة العليا الإسرائيلية توقف تحقيق مراقب الدولة في إخفاق 7 أكتوبر جنرالان إسرائيليان يحذران من الدخول بحرب استنزاف نتنياهو: اتخذت قرارات غير مقبولة للجيش لتقويض قدرات حماس الحنيطي لمنتسبي الجيش: الأضحى عيد التضحية والفداء بايدن وترامب يتفقان على قواعد المناظرة الأولى أفعى فلسطين تلدغ طفل يبلغ من العمر 5 سنوات في الاغوار الشمالية ارتفاع عدد الوفيات بين الحجاج الأردنيين إلى 14 والمفقودين إلى 17 الدفاع المدني يخمد حريق أعشاب جافة في الزرقاء 33 وفاة بين حجاج الدول العربية رجال الأمن يشاركون المواطنين في عيد الأضحى الامانة تغلق ملاحم وحظائر لمخالفات بالذبح خبير: المقاومة قادرة على تنفيذ عمليات بمناطق وجود الاحتلال من هو الكابتن الاسرائيلي وسيم محمود القتيل قرب رفح مع 7 جنود آخرين؟ مقتل ضابطين إسرائيليين في معارك شمال غزة الجيش العراقي يُفشل هجوما لداعش شمالي بغداد هنية: ردنا على مقترح وقف إطلاق النار متوافق مع خطاب بايدن بايدن وترامب يتفقان على قواعد المناظرة الأولى نيويورك تايمز: انفجار ناقلة الجند برفح صعّب العثور على الجثث.

ماذا أفعل!

24-09-2012 10:18 AM

زاد الاردن الاخباري -

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. أنا إنسان عمري 30 سنة.. عندي كومة مشاكل وراح أحكي فيها بالعامي مع اعتذاري الشديد لكل عشاق الفصحى.. لكن بظن إني راح أعبر بشكل أفضل لما أحكي عامي..

أنا شاب دخلت سوق العمل متأخراً نسبياً وكان عمري 28 سنة والسبب هو طول مدة دراسة التخصص (طب بشري) اللي ضيعت فيه أغلى سنين شبابي وعمري في دراسته على أساس إنه سيكون من وراه عائد مادي محترم ومركز اجتماعي وما بعرف إيش وفي النهاية وبعد ما دخلت مجاله العملي الفعلي على أرض الواقع اكتشفت إني كنت عايش في وهم كبير بالإضافة إلى إني صرت ما بطيقه.. أقسم بالله إني ما بطيقه.. لدرجة إني في السنة الماضية وكل صباح كنت بسحب رجولي سحب وأنا متجه إلى المستشفى.. طبعاً مع مشاعر متعاظمة من الإحباط والغبن والأسف والأسى والألم على السنين الي ضيعتها من عمري في دراسته وفي النهاية النتيجة كانت صفر.. وصفر كبير.. والحمد لله على كل حال..

المهم إني دخولي لسوق العمل من ذلك الوقت وحتى السنة الماضية كان بدون أجر بسبب كوني طبيب حديث التخرج ومحتاج خبرة.. طبعاً كان لازم أدور على وظيفة تانية (مع المحافظة في الوقت نفسه على تلك الوظيفة) فدورت لحتى لقيت وحصلت وظيفة من المنزل.. مرهقة وراتبها غير ثابت.. المهم إني ومع اقتراب إجازة السنة السنوية كنت وصلت لقرار نهائي وهو إني أريد التخلص وللأبد من شيء في حياتي اسمه الطب البشري ولا أريد أي شيء يذكرني به.. لا من قريب ولا من بعيد.. لأني متأكد إني لو استمريت فيه فراح تجيني حالة نفسية، الله سبحانه وتعالى وحده هو العالم لوين ممكن توصل.. فقدمت استقالتي من المستشفى وكمان من الوظيفة.. وكان الخيار البديل إني أكمل دراسة.. يعني ماجستير.. وتحديداً في إدارة الأعمال.. وبين فترة وأخرى بفكر إنو بلاها الدراسة وإنو أحسن أشتغل بأي إشي لحتى ييسرها الله سبحانه وتعالى ويغنيني من واسع فضله.. وهو أي التحصل على عائد مادي مرموق ومجزي هو الهدف عند أغلب من يدرس.. المهم جات الإجازة بعد هم وضغط نفسي كبير فقررت أسافر برا لشي دولة أوربية أو حتى أميركا.. منها تقوية لغة ومنها تغيير جو وتنفيس عن النفس من الهم والغم والكبت اللي كان ساكن جواتي وكمان تفكير في الخطوة المقبلة.. وعلى هالأساس رتبت أموري للسفر.. وسافرت وكانت وجهة السفر أميركا.. لما وصلت وحسيت نفسي هديت شوي وتحسنت النفسية نوعاً بدأت تلح علي فكرة التخلي عن الدراسة أو بالأحرى التخلي عنها مؤقتاً لحتى أوقف على رجولي.. وصرت أفكر إنو لإمتى راح أضل أدرس؟ ومن هالقبيل.. بالإضافة طبعاً إلى إنو متطلبات دراسة الماجستير بعد التقصي والاطلاع والسؤال اتأكد لي إنو بدها بلاوي زرقا تانية (توفل وامتحانات من نوعية خاصة وما شابه) وفوق هادا كله بدهم خبرة عملية سنتين على الأقل في مجال الإدارة.. وهاي الأخيرة بالتأكيد مش متوفرة عندي.. وفي بعض الجامعات اللي بتتغاضى عن هالشرط لكنها جامعات مش ولا بد.. بالإضافة إلى أنه طالما إنك طالب فممنوع إنك تشتغل.. يعني سنتين لقدام محكوم عليك بالبطالة.. الخلاصة إني وصلت لطريق شبه مسدود فيما يتعلق بدراسة ماجستير إدارة الأعمال.. والإشكال الآن إنو إجازتي قربت تنتهي وصراحة البلد عجبتني.. عجبتني وعجبني العيش فيها بشكل غير طبيعي.. وحابب أضل فيها إذا الله يسر.. ولكن في نفس الوقت ما بدي ضيع وقت أكتر من عمري في العيش في وهم وخيال.. وبناء عليه صار لازم أقرر وأختار بين العودة من حيث أتيت للبحث عن عمل.. أي عمل.. إن شاء الله حتى لو بياع بطيخ (في النهاية هو شغل وحلال) أو البقاء في ولكن طبعاً تحت مظلة إني طالب ماجستير في جامعة مش ولا بد وطبعاً بدون شغل.. مشكلتي هي أني محتار هل أبقى ولا أرجع .. وسبب حيرتي بالإمكان معرفته إذا تأملتوا معي في دوافعي للبقاء وفي الوقت نفسه في دوافعي للعودة.. الدوافع للبقاء في أميركا هي:

1- إنه كان حلمي ولا زال إني أكمل ماجستير ودكتوراة قبل سن الـ 35

2- إنه لعل وعسى الماجستير يكون مدخل قوي لوظيفة ممتازة وبعائد ممتاز في دول الخليج

3- إن ناوي بالكثير أمكث من 5 إلى 6 سنين بالكثير.. وبعدها ما في مفر من العودة..

4- إن البلد (أميركا) متقدمة من ناحية الحياة العملية.. يعني اليوم فيها بثمنه وقيمته.. خبرة ولغة واحتكاك مع بشر على مستويات علمية وعملية عالية بالإضافة إلى أن استايل الحياة هناك (احترام كرامة الإنسان- حرية فكرية إلى حد ما- عادات صحية مثل الرياضة بشكل يومي أو حتى أسبوعي..الخ) جذاب نوعاً ما.. طبعاً ما بنكر إنه في سلبيات كبيرة موجودة (قتل وإجرام وفواحش ورذائل وتفسخ وانحلال وعنصرية.. الخ) ولكن هذه السلبيات يمكن تلافيها بسهولة إذا الواحد اختار منطقة آمنة وكان محافظ على نفسه ومطيع لربه وقايم بواجباته الدينية وإن شاء الله إني من هالصنف من الناس.. بالإضافة طبعاً إلى أن نيتي للإقامة هي نية مؤقتة زي ما ورد في النقطة رقم 3. أما دوافع العودة والرجوع فهي:

1- إنو العمر بيجري وبيكفي خيال وعيش في الوهم ما هو العمر كله قاعدين ندرس وفي النهاية شو استفدنا؟

2- الرغبة في العمل وتكوين النفس بشكل جدي والوقوف من جديد بعد التجربة المؤلمة السابقة.. لأني حاسس حال رجولتي منتقصة بشكل كبير مش لأني عاطل ولكن لأن مش قادر أعيش مثل العالم والناس.. يعني لا سيارة ولا أمان مادي ولا زواج ودور اجتماعي.. الخ.. لأن حتى الآن مدخولي بالكاد يكفي احتياجاتي اليومي مع إني والحمد لله لا بدخن ولا بشرب ولا طلعات ودخلات ومطاعم.. يعني مواصلات وشوية أغراض شخصية.. فقط لا غير..

3- إنه الخبرة العملية أهم من الماجستير وياما ناس عندها ماجستير وما محصلة وظايف أو شغل

4- إني مليت من الدراسة والحفظ والمذاكرة والنفسية في الحضيض لأنه بعد هذاك التعب كانت النتيجة مخيبة للآمال بالشكل اللي وصلت إلو..

5- متعلق بالمشكلة الثانية..

فما بعرف شو رايكم؟ هل أبقى ولا أرجع؟

المشكلة الثانية والمتداخلة مع المشكلة السابقة: وهي إني بفكر حالياً وأسعى للاقتران بفتاة صالحة بإذن الله.. لأني فعلاً محتاج للزواج لأسباب عدة وعلى رأسها الشعور بإنو في إنسانة تهتم في وترعاني وآخذ وأعطي معها في الكلام لأني إنسان عاطفي نوعاً ما.. وهذا الشعور بالحاجة للزواج كان من بداية دراستي الجامعية.. وكنت بأجل فيه سنة ورا سنة على أساس إنو الوضع يتحسن بعد التخرج وبعدها نباشر فيه.. لكن اتضح لي إنو الوضع ما راح يتحسن إلا بقرار مفصلي وشجاع وجرئ اللي هو قرار التخلي عن مجال التخصص اللي اتورطت فيه والبحث عن مجال آخر.. والحمد لله إنو القرار تم اتخاذه.. أما فيما يتعلق بالفتاة فالحمد لله هناك بنت بالمواصفات المطلوبة لكني ما فاتحتها ولا فاتحت أهلي والمؤمل والمرجو إنو يكون في الأسابيع القليلة القادمة إذا يسر الله سبحانه وتعالى لأني حالياً في غربة جسدية ومفكر أرجع خلال ظرف شهر بإذنه تعالى..



الإشكالات في هذه المشكلة هي الآتي:

1- مشكلتي الأولانية: فكيف راح أواجه البنت بيها؟ إيش راح أقولها لما أروح أخطبها وأنا لسه ما وقفت على رجولي خصوصاً مع هذا السن المتقدم في العمر نسبياً؟ وبأي وجه راح أحكي معها؟ وهل موقفي سيكون من موضع قوة أم ضعف واستجداء حتى تقبل بي وتوافق علي؟..

2- إني بفكر أخطبها مبدئياً لمدة سنتين.. وإن شاء الله خلال هذول السنتين أكون كونت حالي واستويت واقف على رجولي وثبت نفسي بحول الله في وظيفة ما وجمعت قرشين حلوين بما يكفي للزواج وتبعاته وإسعاد بنت الناس.. ولعل وعسى إذا الله يسرها لي بفضله وكرمه إنه ممكن الزواج يتم قبل السنتين.. يعني السنتين حد أقصى للخطبة.. وها الخطبة الطويلة نوعاً ما فقط منشان البنت ما تضيع مني.. لأنها ما شاء الله تبارك الله فعلاً بنت لا تعوض وإن شاء الله تكون من نصيبي.. يا رب.. فهل ها الإشي تصرف سليم ومقبول ومن ضمن الأصول والأدب وما بيجرح بنت الناس ولا أنا راح أجيب الكلام لنفسي وآكل هو.. مع العلم إني بشهادة كل من يعرفونني إنسان أمين وملتزم ووفي وصادق.. وهالحكي بحكيه تأمدح في نفسي ولكن من باب توضيح طبيعة شخصي كوني المقدم على هيك خطوة خصوصاً إنها فيها كلام وعهد وعقد وميثاق؟



أنا في النهاية إنسان مؤمن بالله وراض بقضائه وقدره.. وإنه الخيرة فيما قدره الله.. اللهم لا اعتراض والحمد كله والشكر كله لله.. ومؤمن إن اللي بيشوف مصيبة غيره بتهون عليه مصيبته.. ولكنَّها بتظلُّ مشكلة بالنسبة إلي على الأقل، بتؤرقني وتوترني كل ما بفكر فيها خصوصاً أنه بينبني عليهما قرارات مصيرية لها ما بعدها.. ولأنو سبق واعتمدت على نفسي في أخذ قرارات وبعدها ندمت أشد الندم إني ما استشرت وسألت..

إخواني الأكارم وعلى رأسهم المحترم (راشد).. الأخوات الكريمات وعلى رأسهن الأخت الفاضلة (نصيحة).. الجميع فرداً فرداً من اللي شاركوا طيلة الأشهر الستة الماضية في هذا الباب.. واللي ما بقدر أذكرهم بأساميهم لكن متأكد إنهم مشهورين ومعروفين والكل بيعرفهم: أرجوكم ساعدوني بآرائكم ونصائحكم المخلصة.. أشكركم على سعة صدركم ووقتكم الثمين المبذول في سبيل مساعدتي.. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. أخوكم كراش (ْCrash)





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع