اعتقد ان حكومة جاءت لانقاذ الموقف ولمهمه بعينها ولمدة معينه لاتستطيع ان تخلص البلاد من ازماتها المستمرة والمتنوعه والمشكله الا شهوة البعض للوزارة جعلته يقبل عليها بنهمدون ان يسال نفسة كيف لماذا اين ؟؟؟ وليدفع الثمن لاحقا بعد ان يكون لاجدوى من الندم
فالأزمات التي مر ويمر بها الاردن سياسية كانت ام اقتصادية ام اجتماعية وبأسبابها ومسبباتها المختلفة تتطلب من الحكومة أي حكومة كانت وتحديداً من فريقها الاقتصادي(الذي يجب ان يكون قد تم اختياره رويه من عناصر الخبرة والتجربةوالمعرفه الملمه بما يجري القادر على وضع حلولاً ناجعة تبعد المواطن عن غول الفقر والبطاله وان كون معه لاعليه وان لاتعمد الى الاعتماد هعليه حتى بتسديد فوواتير الفاسدين والمخلسين والمرتشين ولا بالاعتماد على التشدد الضريبي والمتنوع وعلى ارتفاع الاسعار الغير مبرر في ظروف صعبه يعيشها المواطن واجباره للدخول في لعبة ( الأسواق السوداء) لشراء مادة هنا وأخرى هناك حتى وان كانت منتهية الصلاحية
فأسعار خيالية تذهب لجيوب الكبار والمتنفذين و السماسرة والمحتكرين وتجار الأزمات الذين يزداد عددهم يوماً بعد يوم وتزداد شهوتهم وحبهملجمع المال كيف كان ومن أي مصدر اتى 0 و وعلى حكوماتنا ان تعتمد الأسلوب الوقائي 000 وليس العلاجي الذي ينتظر وقوع الأزمات قبل أي تدخل 0
فالمواطن الاردني يدرك ان الأسباب المباشرة لحصول الأزمات المؤلمة التي يتعرض لها منذ مجيئ حكومة الطراونه وحتى الآن لاسيما أزمات ارتفاع الأسعار وارتفاع سعر البنزين 90 و95 مع انخفاض سعر البترول عالميا وفقدان بعض المواد الغذائية وغير الغذائية بالاسواق بقصد او غير قصد كل هذا لالهاء الشعب ببطنه ولقمه عيشه وتنفيذا لقرارات البنك الدولي والتي نسيت الحكومة ان تساله قبل الاكل ام بعده لان الوصفه لاتنفع الكثير ممن لايجدون لقمه الخبز او ماوى يلوذون به بعد رفع الاسعار وقانون المالكين والمستاجرين
وريثما نصل إلى مرحلة نحاسب فيها المسؤولين عن الأسباب المباشرة وغير المباشرة لأي أزمة نتعرض لها أقول : نقول لحكومتنا مااحوجنا لوقفة نقيم فيها حال الناس قبل ان نقدم على فرمهم مااحوجنا لمجلس نيابي كفؤ يشرع بما يخدم الوطن لا بمايخدم مصالحه مااحوجنا لجلسة نقد ذاتي
كنا نعتقد ان حكومة الطراونه ستقوم بمهمتها الموكوله اليها لاان تكون قد جاءت لتنفيذ قرارات البنك الدولي واعدام ماتبقى من كرامه الانسان الاردني لان الحاجه والفقر هما امر من العلقم
كنا نعتقد انها جاءت لتلبيه حاجة الظرف والزمن والانسان الاردني قاذا بها تكشر عن انيابها وتفترس المواطن بنهم ودون رحمه لاندري انتقاما ممن ورطونا بالازمه ولم يستطيعوا النيل منهم اوحتى اعادةماسلبوه ام من المواطن الغلبان
فمن لايقدر عالجمل يدق بالبردعة
نحن لسنا بمجال اللوموالعتاب لسنا بمجال جلد الذات لسنا في زمن المحاسبة بل بزمن نتمنى الوصول الى تشكيلة حكومية يتمتع أعضاؤها بالكفاءة والنزاهة والخبرة وحب التواصل مع المواطنين وفعاليات المجتمع المختلفة وان تكون للشعب وليس عليه 000 وتكون قادرة على إخراجنا من ( المحنة ) التي يمر بها وطننا بأقل الخسائر 00 وعلى التخفيف من حدة الأزمات التي نعيشها من خلال ابتكار حلول وآليات عمل ومتابعة ومحاسبة تتناسب معها 000 وعلى وضع استراتيجيات وخطط عمل من الآن للتعامل مع التداعيات التي ستتركها( المحنة ) لاحقاً على مجتمعنا واقتصادنا بعد ان تكون حكومة الطراونه قد سلمت الرايه مثلما سلمت التركه واي تركه سيرثها الذين سياتون واي زمن سيراه ابنائنا لاادري الا ان اسال الله الرافه بعباده