أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
جندي يلقي قنبلة على مبنى وزارة الدفاع الاسرائيلية الصناعة والتجارة: ارتفاع كميات الدجاج الموردة للسوق المحلية القيادة الوسطى الأميركية: دمرنا مسيرة للحوثيين بجنوب البحر الأحمر معاريف: الاحتلال يعترف بتغيير نمط قتال حزب الله وزير الأوقاف يودع أول قافلة حجاج أردنيين الكويت: أمر أميري بتعيين الشيخ صباح خالد الحمد المبارك الصباح وليا للعهد 60 شهيدا و220 مصابا بـ 4 مجازر خلال 24 ساعة في غزة وكالات أممية: أطفال السودان عالقون في أزمة تغذية حرجة بورصة عمان تغلق تداولاتها على ارتفاع الاتصال الحكومي تبدأ تدريب ناطقين إعلاميين في معهد الإدارة شهيدان وجريح في غارات إسرائيلية على جنوب لبنان هآرتس: مشكلة إسرائيل هي مجتمعها المتعفن وليس غانتس ورشة عمل حول دور المرأة في تحقيق السلم والأمن المجتمعي الهواري يعرض قرارات اللجنة التي يترأسها الأردن في جمعية الصحة العالمية "العربي لحقوق الإنسان" يحذر من محاولات تصنيف (الاونروا): منظمة إرهابية "التطوير الحضري" توزع 91 قطعة سكنية وتفتح باب الاستفادة من مشروع "المجد" في الزرقاء عبور 120 شاحنة أردنية إلى غزة خلال أسبوع الرئيس التنفيذي لمجموعة أورنج تختتم زيارتها إلى الأردن وتطلع على أبرز المحطات والمنجزات ارتفاع أسعار الشعير لمربي الثروة الحيوانية 7دنانير الترخيص المتنقل في بلدية برقش حتى الأربعاء
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة في ربيع الدولة الأردنية وشراء ولاء الإخوان

في ربيع الدولة الأردنية وشراء ولاء الإخوان

21-03-2012 10:16 PM

الإخوان المسلمين تيار فعال في الشارع الأردني له تجربة لا يستهان بها، وصوته مسموع من قبل الدولة والمجتمع، يحسب له الحساب، خصوصا في هذه المرحله.

لذا لا أحد ينكر قوتهم ودورهم في تحريك الشارع وقيادته، بغض النظر اتفقنا معهم أم اختلفنا.

تاريخيا: الإخوان شكلوا تيارا قويا داعما للدولة الأردنية والأمثلة كثر على هذا الزواج نحو هبة نيسان التي وقف الإخوان بها ضد حراك الشارع الأردني ومطالبه التي تعد الركيزة الأساسية للربيع الأردني الحقيقي !!

لكن، المشكل اليوم أطلت براسها بعد تعدد صور التوافق الحكومي مع الإخوان، سيما بعد إنتقالهم من اليسار " المعارض " إلى اليمين " الموالي " مع إسقاط دورهم، بمقابل الرضا ببعض المكاسب المتفق عليها، والمتوافقه مع توجهاتهم الداخلية منها أم الخارجية، حتى وأن كان هذا التوافق لا يرتبط بالتيارات الأخرى التي تشاركهم إقتسام الشارع.

يمكن لنا تشبيه حراك الإخوان بناء على الفترة الماضية خلال الفترة الأخيرة كما حراك التاجر الذي يعرض منتوجاته في السوق والذي تمثله اليوم الدولة، الذي يحدد العلاقة بين هذه وتلك هي شروط العرض والطلب القائمة على أسس النفع المتبادل الذي لا يخضع لفلسفات الخسارة.

هذا الحراك نتج عنه فائده كبيرة للإخوان انتهت بصفقه كبرى لصالحهم.

خطورة الخطوة – المتوقعه بالأصل - هو تفريغ الشارع الأردني من أحد أهم قادته، وفق مبادئ تعطيهم ما يريدون " الإخوان " مقابل الصمت عما يفعلون " الدولة ".

ببساطه هذا يعني إنهاء دور المعارضة الإخوانية وتوجيه قوتها بإتجاه موالاة الدولة.

طبعا، التوجه قد يقود إلى إستعداء بعض التيارات الفاعلة في الشارع، والوقوف بوجهها، كونها لا تتوفق مع توجهات الإخوان التي يتسم موقفها من بعض القضايا الوطنية بـ "الهلامي " وهو ما يقض مضجع بعض التيارات والحراكات المطالبة بالإصلاح.

اللعبة اليوم أنتهت لصالح الدولة، وهو أمر يحسب لها، سيطرت خلاله على المفاصل كما سيطرت على المحاور، وباتت تتحكم بالخيوط لصالحها فكان بردا وسلاما على خطواتها.

ختاماً : مع إنتهاء اللعبة، إنطلق ربيع الدولة بخياراتها الواسعة، ومن ضمن الخيارت هذه إحتواء الإخوان المسلمين تحت جناح الحكومة.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع