أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
تنبيه من بلوغ الحرارة بمناطق أردنية إلى 50 درجة استطلاع يتوقع مشاركة نحو 35% من الأردنيين في الانتخابات النيابية المقبلة الملك يتقبل أوراق اعتماد عدد من السفراء بلدية إربد تنجز مشاريع ب350 ألف دينار في حوارة "الإسلامية المسيحية" تحذر من خطورة التصعيد الإسرائيلي على المسجد الأقصى قطر تدين محاولة الاحتلال الإسرائيلي تصنيف "الأونروا " منظمة إرهابية نجوم تايكواندو عالميون يبدأون معسكرا تدريبيا في عمان ورشة تعريفية بالجامعات الأردنية في أبوظبي الأردن .. تراجع معدل البطالة 0.5 نقطة مئوية صحيفة عبرية تتساءل: من المنتصر في صفقة بايدن؟ انتقادات ايرلندية لاذعة لنتنياهو .. “يستحق أن يحترق في الجحيم” مساعد لنتنياهو: خطة بايدن بخصوص غزة “ليست اتفاقاً جيداً” لكن إسرائيل تقبله تفويض البلديات بخصوص عمل الكوادر خلال موجة الحر جندي يلقي قنبلة على مبنى وزارة الدفاع الاسرائيلية الصناعة والتجارة: ارتفاع كميات الدجاج الموردة للسوق المحلية القيادة الوسطى الأميركية: دمرنا مسيرة للحوثيين بجنوب البحر الأحمر معاريف: الاحتلال يعترف بتغيير نمط قتال حزب الله وزير الأوقاف يودع أول قافلة حجاج أردنيين الكويت: أمر أميري بتعيين الشيخ صباح خالد الحمد المبارك الصباح وليا للعهد 60 شهيدا و220 مصابا بـ 4 مجازر خلال 24 ساعة في غزة
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة المجالي يتهم الكردي بـ"مسرحية" الفوسفات

المجالي يتهم الكردي بـ"مسرحية" الفوسفات

11-03-2012 06:54 PM

زاد الاردن الاخباري -

نقلت وكالة "يونايتد برس إنترناشونال" عن المتحدث باسم الحكومة راكان المجالي القول إن خصخصة شركة مناجم الفوسفات مسرحية يتحمل مسؤوليتها رئيس مجلس إدارتها وليد الكردي.

وقرر مجلس النواب الأربعاء الماضي عدم مسؤولية عدد كبير من الوزراء والمسؤولين السابقين والحاليين، بملف خصخصة الشركة، بعد عدم موافقته على توصيات للجنة التحقق النيابية الخاصة بالملف.

وقال المجالي إن "قضية خصخصة شركة الفوسفات هي في حقيقتها صيغت لحالة شخص واحد وهو المسؤول المباشر من كل ما يتصل بهذا الملف"، واصفاً الحكومات المتعاقبة التي تعاملت مع هذا الملف بأنها "كانت ديكور وغطاء للمشهد المتعلق في هذه القضية".

وأضاف أن رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي لشركة الفوسفات وليد الكردي هو "المنتفع الوحيد من عائدات وفوائد شركة الفوسفات"، واصفاً خصخصة شركة الفوسفات الأردنية بأنها "مسرحية".

وقال دستوريون إن تصويت مجلس النواب أنهى ملف القضية تماماً، وبات كل المتهمين بالتورط فيها بحكم المبرأين.

وأوضح المجالي في حديثه للوكالة العالمية أن من بين الأمثلة الواضحة على أن الكردي هو المنتفع الوحيد من عائدات شركة الفوسفات، هي "مسألة بيع الفوسفات التي كانت الكثير من عناصر تنفيذها غامضة وملتبسة"، مشيراً إلى "نقمة العديد من الجهات المشتغلة بالشأن العام والحالة الشعبية بكافة تجلياتها".

وقال إن "هذا الموضوع هو من شقين، الأول موضوع الخصخصة كنهج وإجراءات، والثاني يتعلق بالملابسات التي رافقت خصخصة شركة الفوسفات والتي تحولت عملياً إلى شركة باتت أقرب من كونها مشروع يملكه شخص واحد وينتفع به، وهو صاحب القرارالأول والأخير في أي شأن من شؤونها".

وكرّر المجالي القول إن "قضية الفوسفات صيغت لشخص واحد هو المسؤول المباشر عن كل ما يتصل بهذا الملف من خلال الوقائع التي وردت في لائحة هيئة مكافحة الفساد والتي أوضحت بجلاء وصراحة وقائع إنتفاع رئيس مجلس مجلس الإدارة المدير التنفيذي لشركة الفوسفات السيد وليد الكردي منذ خصخصتها وما أشير إليه من وجود قضايا أخرى عديدة تتعلق بالبيع والشراء والتعدين".

وأضاف "لذلك كله فإن الحكومة التي دفعت بإتجاه أصدار لائحة الإتهام قصدت أن تذهب إلى الهدف المباشر، وأن تشخّص مسؤولية رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي عن كل ما جرى في الفوسفات".

وأشار المجالي إلى أن "هذا هو الأسلوب الصحيح من دون أن تنكر الحكومة على مجلس النواب إجتهاده بالتوصل لمعالجة هذا الأمر عبر تسليط الأضواء وتوجيه الإتهام الى كل الجهات والأشخاص الذين أسهموا بشكل غير مباشر في تمكين رئيس مجلس الإدارة والمدير العام لشركة الفوسفات من إطلاق يده في ممارسة ما سبق وأشرت إليه".

وأوضح أن "ما قام به النواب حول ما قامت به الحكومات المتعاقبة منذ بدء مشروع الخصخصة في نهاية التسعينات هو إيضاح للإطار الذي دعم ممارسات ذلك المسؤول الذي كان المنتفع الوحيد من عائدات وفوائد تلك الشركة".

وثمّن المجالي "عالياً الدور والجهد الذي قامت به لجنة التحقيق النيابية في في تسليط الأضواء على ما شاب قضية خصخصة الفوسفات"، لكنه قال إن "العدل والإنصاف يقتضي أن تحمل المسؤولية لكافة الحكومات التي تعاطت مع هذا الملف"، ورأى أنه "ما دام جميع أعضاء مجلس الوزراء متضامنون في المسؤولية عن أي قرار فإنهم جميعاً يقعون تحت طائلة المسؤولية".

وقال "لا أفهم لماذا تم إتهام رئيس وزراء دون بقية رؤوساء الحكومات المتعاقبة التي لها صلة بالموضوع"، مشيراً إلى أن "هذه الحكومات كانت بمثابة ديكور وغطاء للمشهد المتعلق لهذه القضية".

وأضاف "لم أفهم أيضاً لماذا لم يكن هناك تركيز على بعض الوزراء بذاتهم سواء من تولوا رئاسة دائرة التخاصية أو كان لهم نفوذهم من خلال وزارة التخطيط والتعاون الدولي".

وأشار الناطق باسم الحكومة الى أن "سبب الصدمة الشعبية لا يتعلق بمناقشة ما إذا كانت هناك إنتقائية في ذكر الأسباب أو تجاهل أن كل أعضاء الحكومات السابقة يتحملون مسؤولية تضامنية "، معتبراً أن "من أداروا الخصخصة يتحملون مسؤولية خاصة".

ورأى أن "سبب الصدمة هي أن الرأي العام الأردني وفي مقدمته جميع القوى السياسية وقوى الحراك الشعبي تولّد لديها أمل بأن هناك شخصاً معيناً مثل التسلط الإقتصادي وكان عرّاب مرحلة الخصخصة ورأس ما يسمونه بالأردن 'مجموعة الديجيتال' و'اليبرالية الجديدة' و'سلطة البزنس'".

وأكد المجالي أن "ما عنى أكثرية الشعب الأردني هو تبرئة عرّاب تلك المرحلة رئيس الديوان الملكي الأسبق والوزير الأسبق باسم عوض الله، الذي ورد اسمه في التقرير في إطار الحديث غير المباشر عما أحاط بعملية خصخصة الفوسفات".





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع