أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ارتفاع طفيف على درجات الحرارة مع بقاء الأجواء باردة في معظم المناطق سمر نصار: سلامي جزء من مشروع ممتد وكأس العرب محطة نحو كأس العالم وآسيا ملفات شائكة على طاولة العماوي: من ديون البريد إلى تجاوزات الأراضي وكورونا (وثائق). المفوضية السامية: توقع عودة مليون لاجئ سوري خلال 2026 وأكثر من 4 ملايين خلال عامين الحوارات: كل دينار من التبغ يقابله 3–5 دنانير كلفة صحية الأردن .. الأرصاد: أجواء باردة وتحذير من تشكل الضباب ليلاً الأردن والسعودية يبحثان جهود تثبيت وقف إطلاق النار في غزة والانتقال للمرحلة الثانية وزير الطاقة الإسرائيلي: قد نضطر لاستخدام القوة لنزع سلاح حماس الجمارك تمدد دوام مديرية القضايا لتسهيل الاستفادة من إعفاءات الغرامات بيان صادر عن اللجنة الاستشارية الخاصة بأراضي شركة مصانع الإسمنت الأردنية – الفحيص استطلاع: نسب تأييد مرتفعة بين مواطني إقليم الوسط لمشروع مدينة عمرة وأثره التنموي المتوقع إجراءات قانونية بحق متسولين ينتحلون شخصية عمال الوطن اتفاقيات هشّة .. لماذا انهارت بعض صفقات السلام التي أبرمها ترامب؟ القاضي: مجلس النواب يؤمن بدور الإعلام في الدفاع عن رسالة المملكة محمد الشاكر: رمضان هذا العام شتوي بالكامل فلكيًا لأول مرة منذ سنوات صدور المعدل لنظام الأبنية وتنظيم المدن والقرى لسنة 2025 صدور القانون المعدل لقانون الجريدة الرسمية كهرباء إربد تعتزم فصل التيار عن عدة مناطق في لواء بلعما غدًا ستارمر يبحث مع ترامب ملف أوكرانيا وتعيين سفير بريطاني في واشنطن ورشة حول التثقيف المالي الرقمي للنساء
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة هل يصمد الاتحاد الأوروبي؟

هل يصمد الاتحاد الأوروبي؟

04-03-2010 11:43 PM

الاتحاد الأوروبي تنظيم اقتصادي بالدرجة الأولى، وله أبعاد سياسية محدودة في ظل غياب مركزية القرار والسلطة، وضرورة تحقيق إجماع 26 دولة على أي قرار هام.

العنوان الاقتصادي للاتحاد الأوروبي هو العملة الموحدة (اليورو) الذي حلق في وقت ما ليس ببعيد ليصبح معادلاً 50ر1 دولار، ليهبط الآن إلى 35ر1 دولار أي بنسبة 10% خلال أسابيع، وتهتز الثقة به في أسواق العالم.

المشكلة التي تواجه اليورو، ومن ورائه الاتحاد الأوروبي برمته، هي الأزمة المالية في أحد أعضاء الاتحاد وهو اليونان، حيث بلغ عجز الموازنة 5ر12% من الناتج المحلي الإجمالي، وارتفعت المديونية إلى 6ر112% من الناتج المحلي الإجمالي، ووجد الاتحاد الأوروبي نفسه أمام خيارين، فإما أن يتخلى عن اليونان، وهذا بداية انهيار الاتحاد، وإما أن يقدم لها دعماً كبيراً لا يريد أحد أن يتحمل تكاليفه، وستكون له شروط تقشفية قاسية لا تختلف كثيراً عن شروط برامج التصحيح الاقتصادي التي يطبقها صندوق النقد الدولي على الدول النامية المأزومة والمتعثرة التي تلجأ إليه.

لو كان الأمر يقف عند اليونان لهان الأمر، فهناك أعضاء آخرون في الاتحاد يعانون من نفس المرض، لأن حكوماتهم الرخوة سمحت لنفسها بالتوسع وتجاوز المعايير الموضوعة: إيطاليا مثلاً يبلغ عجز موازنتها 3ر5% ومديونيتها 6ر114% من الناتج المحلي الإجمالي، البرتغال يصل عجز موازنتها إلى 10% وتشكل مديونيتها 77% من الناتج المحلي الإجمالي. ايرلندا تحقق عجزاً في الموازنة يبلغ 75ر10% وتصل ديونها إلى 8ر65% من الناتج المحلي الإجمالي، وإسبانيا سمحت بعجز في الموازنة يبلغ 25ر11% ومديونية تبلغ 3ر54% من الناتج المحلي الإجمالي. وحتى بريطانيا (العظمى) ليست بعيدة كثيراً عن مستوى الأزمة.

في كل الحالات كانت هناك حكومة اشتراكية تحاول أن تعيش فوق المستوى الذي تسمح به موارد البلاد، وتريد أن تسترضي الناخبين بزيادة الإنفاق والتوسع في الإعفاءات، أي نفس الأمراض التي تعاني منها الدول النامية المثقلة بالديون.

بعد أن وقعت الفاس بالراس، بدأت الحكومة اليونانية بتجميد الرواتب والأجور، فانتشرت الإضرابات والاحتجاجات ظناً من المواطنين المدللين أن الحكومة تستطيع أن تعطيهم أكثر مما تأخذ منهم.

الثقة باليورو وصمود الاتحاد الأوروبي أصبحا على المحك.


د. فهد الفانك





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع