أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الفيصلي يلتقي الوحدات ويستعد للتتويج بلقب بطولة الدرع غدا فريق الجزيرة يفوز على السلط ويعزز صدارته لدوري الرديف بولندا تغلق مطارين لدواع أمنية سوريا تفرج عن 70 عسكريا سابقا "لعدم تورطهم بجرائم حرب" تايلند وكمبوديا توقعان اتفاقا لوقف إطلاق النار بن غفير يحث الإسرائيليين على التسلح مصر .. أمن مطار القاهرة يكشف خدعة 4 ركاب لتهريب كمية كبيرة من المخدرات الاحتلال يواصل خروقاته بغارات ونسف مبان في قطاع غزة وزير الدفاع السعودي: تعاملنا مع القضية الجنوبية في اليمن باعتبارها قضية سياسية عادلة سورية .. مقتل عائلة بأكملها في حماة والاشتباه بالأب لماذا يعتبر وليد الركراكي تعادل المغرب مع مالي إيجابيا؟ الأردن يرفض إعلان الاعتراف المتبادل بين إسرائيل وأرض الصومال ترمب: لقاء نتنياهو سيركز على غزة .. ولن أعترف بأرض الصومال حاليا الصحة العالمية: 800 ألف وفاة سنويا في أوروبا بسبب الكحول رسالة مهمة من نواف العجارمة النشامى تحت 23 عاما يواجهون اوزباكستان وديا اليوم هجوم روسي واسع على كييف المؤشرات الاقتصادية في 2025 .. ترسخ الثقة بالاقتصاد الوطني وتدعم مسار النمو ارتفاع ملحوظ على أسعار الذهب في السوق المحلية اليوم فون دير لاين تشارك في مكالمة هاتفية مع زيلنسكي وترامب وزعماء أوروبيين
الصفحة الرئيسية عربي و دولي هآرتس العبرية: اعتداءات المستوطنين سياسة رسمية...

هآرتس العبرية: اعتداءات المستوطنين سياسة رسمية لضم الضفة

هآرتس العبرية: اعتداءات المستوطنين سياسة رسمية لضم الضفة

27-12-2025 10:08 AM

زاد الاردن الاخباري -

لم تعد اعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية أحداثا عابرة أو انحرافات فردية، بل تحولت إلى أداة مركزية في السياسة الإسرائيلية بهدف فرض ضمها رسميا إلى دولة الاحتلال كأمر واقع، وفق تحليل نشرته صحيفة هآرتس.

ويرى جاك خوري محرر الشؤون العربية بالصحيفة في مقاله أن ما تشهده الضفة الغربية لم يعد موجات عنف موسمية أو اشتباكات معزولة، بل واقعا جديدا نابعا من سياسة إسرائيلية ممنهجة تهدف إلى تكريس ضم فعلي للأراضي الفلسطينية.

ويؤكد أن تصاعد اعتداءات المستوطنين لم يعد مجرد حوادث عشوائية أو مرتبطة بمواسم معينة كحصاد الزيتون، بل هو انعكاس لسياسة حكومية إسرائيلية ممنهجة تهدف إلى الضم الفعلي للأراضي الفلسطينية.

ويفند خوري الرواية الرسمية التي تحاول حصر العنف في "قلة متطرفة"، واصفا إياها بأنها رواية مضللة، ومؤكدا أن هؤلاء المعتدين يتحركون تحت غطاء ودعم، وأحيانا بمشاركة المؤسسة الأمنية والسياسية التي تمنحهم حصانة مطلقة من المحاسبة، في حين يُمارس ردع صارم على الفلسطينيين.

ويشير إلى أن وجود الجيش والشرطة في الميدان لا يوفر حماية للفلسطينيين، بل يعزز شعور المعتدين بالأمان، في ظل تمييز صارخ بين من تحميهم المنظومة ومن يُتركون بلا حماية.

ويستشهد المقال بأحداث أخيرة -مثل الهجوم على عائلة في قرية السموع جنوب مدينة الخليل، وإطلاق النار قرب بلدة عناتا شمال شرق القدس المحتلة- ليوضح أن المستوطنين باتوا يستخدمون الأسلحة العسكرية ضد المدنيين العزل وقتل مواشيهم وتدمير ممتلكاتهم كجزء من إستراتيجية لترهيب الفلسطينيين وطردهم.

في المقابل، يبرز المقال حالة العجز التام للسلطة الفلسطينية التي أصبحت "غير ذات صلة" وغير قادرة على حماية مواطنيها، بينما تفشل محاولات الحماية الذاتية المحلية بسبب القمع العسكري الإسرائيلي.

وبالتوازي مع العنف، تمضي الحكومة الإسرائيلية في خطوات تصفها بالقانونية لتكريس الضم الزاحف، من خلال شرعنة 19 بؤرة استيطانية جديدة وضخ استثمارات ضخمة في البنية التحتية للضفة الغربية من دون إعلان رسمي تحت ذريعة الأمن، على حد تعبير المقال.

أما المجتمع الدولي، بما فيه الأمم المتحدة وأوروبا والقوى الكبرى، فيظهر-يتابع الكاتب- عاجزا أو غير مكترث بحماية الفلسطينيين.

ووجه خوري رسالة إلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب، محذرا من أن ادعاءات تحقيق "سلام تاريخي" تتناقض تماما مع الواقع الدموي في الضفة الغربية.

وقال إن حربا أخرى تختمر في الضفة الغربية "أهدأ وأقل صخبا ولا تقل تدميرا" عن تلك التي اندلعت "وربما توقفت" في قطاع غزة.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع