شهيد بغارة إسرائيلية على جنوب لبنان
مندوبا عن الملك وولي العهد… العيسوي يعزي آل شكوكاني
تشييع جثمان الرقيب قيس محمد عبدالعزيز يعقوب
أصغر حكام البطولة يدير لقاء المغرب ومالي في "كأس أفريقيا 2025"
عون: أبعدنا شبح الحرب عن لبنان
ديوان المحاسبة: 3.1 مليار دينار النفقات الجارية للجهاز العسكري في 2024
قطاع الألبسة يستعد لموسم كأس العالم بتصاميم مبتكرة تعكس هوية الأردن
متصرف لواء المزار الجنوبي يستعرض إنجازات عام 2025
بعثة رجال أعمال إيطالية تزور الأردن شباط المقبل
مصر توجه سفاراتها باستعادة الآثار المسروقة
محافظ مادبا يقدم التهاني بمناسبة بعيد الميلاد المجيد
وزارة الأشغال تُدرج 164 مشروعًا على خطة 2026 بقيمة 118 مليون دينار
33328 طالبا يبدأون أول امتحانات تكميلية التوجيهي السبت
نعيمات وعلوان ضمن قائمة فوربس الشرق الأوسط 30 تحت 30 لعام 2025
تفاصيل مخططات إسرائيل السرية لتهجير الفلسطينيين قسرًا
تحديد موعدي شهري شعبان ورمضان فلكيا
العراق يُجلي مواطنين عالقين في غزّة عبر الأردن
البابا يندد بأوضاع الفلسطينيين بغزة في أول عظة له في عيد الميلاد
طقس العرب: المنخفض القادم على الأردن من الدرجة الثانية
زاد الاردن الاخباري -
عزا خبير زيادة عدد حالات الإصابة بالإنفلونزا عالميا هذا الموسم إلى تجاهل اجراءات الحد من العدوى.
ويقول تامر سالم، أستاذ الفيروسات بمدينة زويل، أن هذه الإجراءات ( التطعيم، العزل، وتحسين التهوية) كانت دروسا حيوية مستفادة من جائحة "كوفيد -9 "، إلا أنه على ما يبدو هناك فشل واضح في تطبيقها.
ويوضح سالم: " الإنفلونزا لا تؤثر على الجميع بنفس الطريقة، فهناك فئات أكثر عرضة وأخرى أقل، وهذا مهم لأخذ التدابير الوقائية المناسبة، وتجاهل هذه الفروق قد يكون مكلفا، وهذه أحد الدروس التي تعلمناها خلال كوفيد ما زالت صالحة اليوم."
وتكمن هذه الفروق في كيفية انتقال العدوى، فطرق أو احتمالات إصابة الشخص بالإنفلونزا قد تختلف حسب العمر، الحالة الصحية، المناعة، أو البيئة المحيطة، كما أن الفروق تظهر في الفئات التي تصاب بالمرض بالفعل، فبعض الفئات أكثر عرضة للإصابة من غيرها، مثل كبار السن، الحوامل، أو الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة، بينما قد يمر المرض بآخرين دون تأثير كبير.
والتعامل مع هذه الحقيقة يقتضي الاهتمام بالتطعيم ضد الإنفلونزا، لاسيما بالنسبة للفئات الأكثر عرضة للإصابة، ويضيف: " نعرف أن اللقاحات ليست ضمان لوقاية كاملة من العدوى، لكن عند تطبيقها على نطاق واسع تساعد في إبقاء المدارس مفتوحة والمستشفيات قادرة على التعامل مع الضغط".
أما العزل فهو عنصر أساسي آخر، حيث لا يستطيع العديد من العاملين البقاء في المنزل عند المرض بسبب ارتباطهم بالعمل ، ويقول سالم: " يجب إعطاء مريض الإنفلونزا إجازة مدفوعة الأجر لتشجيع اجراءات العزل، لأن بدونها لا يتم السيطرة على الوضع ".
وأخيرا، تشكل التهوية الركيزة الثالثة، ورغم الدعوات للاستثمار في أنظمة هواء نظيف في المدارس والمكاتب والأماكن العامة، إلا أن التغيير الفعلي قليل.
ويقول سالم: "كنا نأمل أن يجعل كوفيد الهواء النظيف أولوية في القرن الحادي والعشرين ، لكن هذا لم يحدث إلى الآن ".
وأكد أن ضغوط الشتاء تتطلب أكثر من مجرد مسؤولية فردية، فيجب على الحكومات وضع تدابير دعم تجعل من الممكن للناس اتخاذ الإجراءات الصحيحة، وإلا فإن المدارس ستغلق، والمستشفيات ستنهار، وستُفقد أرواح.
وختم قائلا: "التحدي ليس معرفة ما يجب فعله، بل جعل الجميع قادرين على القيام به، فعلى الحكومات أن تتحرك لدعم السلوك المسؤول، أو سنشهد عواقب وخيمة على الصحة العامة".