أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأميرة دينا مرعد تزور مستشفى الجامعة وتطّلع على أوضاع أطفال غزة بدء الاجتماع الأول للجنة الفنية للشباب والسلم والأمن نقابة الخدمات العامة تثمن جهود الحكومة في ضبط العمالة المنزلية المخالفة احتفال باليوم العالمي للدفاع المدني في الطفيلة الفيصلي يفوز على شباب الأردن ويتأهل لنصف نهائي كأس الاردن أسعار النفط تتجه نحو أسوأ أداء شهري منذ 2023 صلاح ليس الأول .. أعلى 10 لاعبين أجراً في كأس أفريقيا 2025 كأس أفريقيا .. زامبيا تخطف تعادلاً مثيراً أمام مالي مقتل شخص جراء قصف لقوات "قسد" في حلب اليابان تعتزم إعادة تشغيل أكبر محطة للطاقة الكهربائية في العالم فصل مبرمج للكهرباء عن مناطق بمحافظات الشمال الرمثا يفوز على الأهلي ويتأهل لنصف نهائي كأس الأردن مجلس الوزراء الإسرائيلي يصوت على إغلاق محطة إذاعة الجيش الحسين إربد يتعاقد مع المدرب البرازيلي فرانكو المومني: معلومات مضللة تستهدف مشروع مدينة عمرة ولن نتهاون بمروّجيها "الإعلام النيابية" تقر مشروع قانون الأوقاف المعدل إعلام رسمي إيراني: تدريبات بالصواريخ في عدة مدن توافق أردني مصري على تحسين التنسيق الفني والرقابي على المعابر هل تسبق موسكو واشنطن بخطوة لملء الفراغ الأمني في أفريقيا؟ الدفاع السورية: الجيش يرد على مصادر نيران "قسد"
الصفحة الرئيسية عربي و دولي هل تسبق موسكو واشنطن بخطوة لملء الفراغ الأمني...

هل تسبق موسكو واشنطن بخطوة لملء الفراغ الأمني في أفريقيا؟

هل تسبق موسكو واشنطن بخطوة لملء الفراغ الأمني في أفريقيا؟

22-12-2025 08:07 PM

زاد الاردن الاخباري -

تسعى روسيا منذ سنوات عديدة إلى ترسيخ وجود عسكري لها في أفريقيا.

وكشفت موسكو مؤخرًا عن انتشارها في 6 دول، في تمدّد استشعره الجيش الأمريكي ببدء التخلي عن خطابه المعتاد حول الحكم الرشيد ومعالجة الأسباب الجذرية للتمردات تجنبًا لفقدان مزيد من النفوذ.

بحسب العديد من وسائل الإعلام الروسية، بات لموسكو وجود عسكري رسمي في 6 دول أفريقية، ما يبرز تنامي استراتيجية النفوذ في القارة، لا سيما بعد تراجع جماعة "فاغنر" شبه العسكرية.

وتتقدم القائمة مالي والنيجر وبوركينا فاسو وجمهورية أفريقيا الوسطى، في حين يأخذ هذا الانتشار أشكالاً مختلفة، منها التعاون الثنائي، وتدريب الجيوش المحلية، وحماية القادة، واستغلال الموارد المعدنية النادرة.

ومنذ حل مجموعة فاغنر وإنشاء قوة "أفريكا كورب" التابعة لوزارة الدفاع الروسية، سعت موسكو إلى تنسيق هذه الوحدات الجديدة عملها علنًا مع الحكومات المضيفة.

ويهدف هذا التطور إلى إضفاء شرعية دبلوماسية على الوجود الروسي وطمأنة الشركاء الأفارقة.

وبالنسبة للكرملين، يُعدّ ذلك وسيلة لمواجهة النفوذ الغربي، ولا سيما الفرنسي والأمريكي، اللذين أُجبرت قواتهما على الانسحاب من عدة دول في منطقة الساحل.

واستشعرت إدارة دونالد ترامب التوسع الروسي في المناطق التقليدية، خاصة في النيجر ومالي التي انسحب منها الجنود الأمريكيون.

مع أنه نادرًا ما كانت أفريقيا على رأس قائمة أولويات البنتاغون، لكن الولايات المتحدة أنفقت مع ذلك مئات الملايين من الدولارات على المساعدات الأمنية، ولا تزال تحتفظ بنحو 6500 عنصر من قيادة أفريقيا في القارة.

وحاليًا، تنتشر القواعد الأمريكية في أفريقيا تحت إشراف "أفريكوم" أبرزها قاعدة معسكر ليمونيير في جيبوتي وهي الأكبر والأهم، بالإضافة إلى قواعد ومواقع في كينيا، الصومال، والكاميرون، وتتنوع مهامها بين مكافحة الإرهاب، التدريب العسكري، وجمع المعلومات، مع التركيز الكبير على استقرار القرن الأفريقي ومكافحة المتطرفين.

وفي بعض المناطق، تواجه الولايات المتحدة منافسة مباشرة من روسيا والصين. وفي مواقع أخرى، لا تزال فروع تنظيم القاعدة وداعش بحاجة إلى تدخل عسكري مباشر، بحسب السلطات الأمريكية.

ومع إخلاء قاعدة الطائرات الأمريكية دون طيار في النيجر وسحبها في أواخر عام 2024 إلى جانب عمليات الانسحاب السابقة من مالي ودول الساحل الأخرى، تواجه الولايات المتحدة الآن خياراً، إما تعزيز العلاقات مع شركائها المتبقين في غرب إفريقيا الساحلية أو إعادة تنظيم استراتيجيتها الأمنية في منطقة الساحل بشكل جذري.

ويتساءل مراقبون بشكل متزايد عما إذا كان تدخلها الأخير مدفوعاً بمصالح استراتيجية حقيقية أم بمواقف خطابية تُعطي الأولوية للاستقرار قصير الأجل مع التسامح مع ظهور أنظمة سياسية غير دستورية.

وقد أضعفت الانقلابات في تشاد ومالي وبوركينا فاسو والغابون وغينيا والنيجر جهود مكافحة الإرهاب الأمريكية والدولية.

وتواجه الولايات المتحدة الآن خياراً صعباً، فهل تُعطي الأولوية لمكافحة التطرف أم للتمسك بالمعايير الديمقراطية عند تقديم المساعدات لحكومات وصلت إلى السلطة بطرق غير دستورية.

وحسب الباحث الروسي دينيس كوركودينوف في إشارته لنماذج إحدى الدول مثل رئيس بوركينا فاسو، إبراهيم تراوري، الذي وصل إلى السلطة في سبتمبر 2022 نتيجة انقلاب عسكري، فقد سارع لحشد دعم حليف قوي، وهو ما تمثله موسكو حاليًا.

وقال كوركودينوف لـ"إرم نيوز"، إذ يُعدّ التعاون بين بوركينا فاسو وروسيا من الأولويات حاليًا، ومن شأنه حلّ العديد من المشاكل، بما فيها المشاكل الاقتصادية والاجتماعية.

"إضافةً إلى ذلك، ونظرًا لغنى القارة الأفريقية بالموارد الطبيعية، ولا سيما موارد الطاقة، يبدو التعاون مفيدًا للغاية لكلا الطرفين"، بحسب المتحدث ذاته.

وأضاف: "في هذا السياق، تتوقع روسيا، في مقابل المساعدة العسكرية، ليس فقط توسيع نطاق وجودها في المنطقة، بل أيضا الحصول على عقود جديدة لإنتاج النفط والغاز".










تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع