تفاؤل أميركي بقرب إنهاء حرب أوكرانيا وقادة أوروبيون يقترحون “قوة سلام”
مجلس الأمن يناقش الوضع في فلسطين اليوم
الأمم المتحدة تعتمد قراراً بحق الفلسطينيين بتقرير المصير
الجنائية الدولية ترفض وقف التحقيقات بجرائم إسرائيل
خبير لغة جسد: دموع محمد صلاح تشير إلى وداعه الأخير لجماهير ليفربول
دوائر حكومية تدعو مرشحين للامتحان التنافسي.
العلاقات الاقتصادية بين الأردن والهند تدخل مرحلة جديدة وفرص واعدة للتجارة والاستثمار
محللون: القراءة الفنية لسلامي والتزام اللاعبين يصنعان إنجاز النشامى نحو نهائي كأس العرب
توقيع مذكرة تفاهم بين غرفة تجارة الأردن واتحاد غرف التجارة الهندية على هامش المنتدى الاقتصادي الأردني الهندي
وظائف شاغرة في الحكومة
الرياضة النيابية: النشامى إلى النهائي وفوز مستحق يبعث على الفخر
تأخير دوام المدارس في الطفيلة الى العاشرة صباحا نظرا للأحوال الجوية
الدوريات الخارجية: جميع الطرق سالكة رغم هطول الأمطار وتشكل الضباب في بعض المناطق
إدارة السير: نشكر الأردنيين على التزامهم خلال احتفالات فوز المنتخب الوطني
فيفا تشيد بالمنتخب الأردني بعد الفوز على السعودية وبلوغ نهائي كأس العرب
إدارة الأرصاد: أمطار غزيرة وانخفاض على درجات الحرارة في مختلف مناطق المملكة
رئيس الوزراء جعفر حسان يتفقد مواقع في محافظة البلقاء
علي علوان: كلمات مستفزة ضاعفت إصرارنا لبلوغ النهائي
ولي العهد: مبارك للنشامى .. وتبقى السعودية شقيقة عزيزة تجمعنا الأخوة قبل المنافسة
زاد الاردن الاخباري -
ربطت العديد من الثقافات حول العالم بين اكتمال القمر وسلوكيات غامضة لدى البشر. لكن الحقائق العلمية التي كشفتها الدراسات الحديثة بدأت اليوم تفك طلاسم هذه العلاقة المعقدة.
ويربط الكثيرون اكتمال القمر بالأرق والسلوك غير المألوف، حتى أن كلمة "هوس" في الإنجليزية (Lunacy) مشتقة من الكلمة اللاتينية "لونا" التي تعني القمر.
ويؤكد الباحثون المتخصصون في طب النوم أن اكتمال القمر يؤثر فعليا على نمط النوم لدى البشر، لكن ليس بالطريقة الدراماتيكية التي ترويها الأساطير. فخلال الليالي التي تسبق اكتمال القمر، يسجل الأشخاص انخفاضا ملحوظا في جودة النوم، حيث ينامون بمعدل أقل بنحو 20 دقيقة، ويستغرقون وقتا أطول للخلود إلى النوم، كما تقل فترة نومهم العميق المجدد للطاقة.
ويعزو العلماء هذا التأثير بشكل رئيسي إلى الضوء المنبعث من القمر المكتمل، وليس لقوى غامضة كما كان يعتقد في الماضي. فالقمر الساطع في ساعات المساء يؤثر على الساعة البيولوجية الداخلية للجسم، ويقلل من إفراز هرمون الميلاتونين المسؤول عن النوم، ويبقي الدماغ في حالة من اليقظة.
ويختلف هذا التأثير بين شخص وآخر، فسكان المناطق الريفية حيث الأضواء الاصطناعية قليلة يكونون أكثر تأثرا بضوء القمر من سكان المدن المليئة بالأضواء. كما تظهر الدراسات أن الرجال والنساء يتأثرون بشكل مختلف، حيث يسجل الرجال حساسية أكبر خلال مرحلة اكتمال القمر.
أما بالنسبة للاعتقاد الشائع بوجود علاقة بين اكتمال القمر والاضطرابات النفسية، فإن البيانات الإحصائية تكشف واقعا مختلفا. فالبحوث العلمية لم تثبت وجود زيادة ملحوظة في حالات الدخول إلى المستشفيات النفسية أو معدلات الجريمة خلال اكتمال القمر. وقد يكون ما نلاحظه من سلوكيات غير اعتيادية مرتبط في الحقيقة بالحرمان من النوم وليس بالقمر نفسه.
وفي النهاية، ينصح الخبراء بالتركيز على العوامل المؤثرة فعليا في جودة النوم، مثل تقليل التعرض للشاشات الإلكترونية قبل النوم، والحفاظ على بيئة نوم مظلمة وهادئة، والالتزام بجدول نوم منتظم. فالتأثير الحقيقي للقمر على نومنا موجود لكنه محدود، بينما تمثل الأضواء الاصطناعية وأجهزتنا الإلكترونية تحديا أكبر لجودة نومنا في العصر الحديث.