أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
طقس لطيف نهاراً وبارد ليلاً مع احتمالية لأمطار متفرقة في المناطق الغربية آثار سلبية محتملة على سوق العمل بعد وقف إعفاءات السوريين فريق مكافحة الإرهاب المائي يحصد لقب “المحارب المائي” في ختام منافسات الكتيبة الخاصة/71 عشيرة أبو سنيمة تنشر صور أبنائها الذين قتلوا أبو شباب - بيان (خضرجي) يقتل أجيره في الأزرق .. جريمة مروعة وقعت صباح اليوم - تفاصيل تعديل المرحلة الثانية من خطة ترمب .. هل ينقذ وقف النار بغزة؟ البكار : 6 آلاف عاملة هربت من منازل الأردنيين الأردن .. القضاة: 284 ألف زائر لمهرجان الزيتون الوطني حتى الخميس يديعوت: مقتل ياسر أبو شباب بضرب مبرح من عناصر داخل عصابته الاستراتيجيات الأردني يصدر تقريراً عن فرص الاستثمار في الاقتصادات الآسيوية زعيم الطائفة الدرزية في (إسرائيل) ينتقد حماية ترمب للشرع النشامى يترقبون قرعة كأس العالم 2026 في أول مشاركة تاريخية للمونديال قصف إسرائيلي على ريفي درعا والقنيطرة في سورية نقيب المقاولين: طرح الثقة بمجلس النقابة "غير قانوني" في اجتماع السبت هيئة النزاهة: استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد الرئيس اللبناني: هدف المحادثات مع إسرائيل تجنب شبح حرب ثانية أسعار الغاز الطبيعي تصل إلى أعلى مستوياتها في ثلاث سنوات من السجن إلى الملعب .. لاعب برازيلي يخوض النهائي بسوار المراقبة ميدالية برونزية لمنتخب التايكواندو في بطولة العالم تحت 21 عاما الأرصاد العالمية: 2024 العام الأكثر حرارة في الوطن العربي
أبو زيد تكتب : العبقرية الوهمية.. المسؤول الفاشل يحتاج دائما لأشخاص فاشلين حوله كي يشعر بعبقريته أما الكفاءات فتزعجه لأن وجودها تضعه في حجمه الحقيقي .
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام أبو زيد تكتب : العبقرية الوهمية .. المسؤول...

أبو زيد تكتب : العبقرية الوهمية .. المسؤول الفاشل يحتاج دائما لأشخاص فاشلين حوله كي يشعر بعبقريته أما الكفاءات فتزعجه لأن وجودها تضعه في حجمه الحقيقي .

11-10-2025 01:56 AM

بقلم الدكتورة مريم ابوزيد - الشعور بالعبقرية الوهمية: المسؤول الفاشل يحتاج إلى بيئة يشعر فيها بالتفوق حتى لو كان وهميًا.. لذلك، يفُضل إحاطة نفسه بمن لا يتحدون أفكاره أو يبرزون نقاط ضعفه.

الأفراد ذوو الكفاءة غالبًا ما يقدمون حلولًا مبتكرة ويطرحون تحديات فكرية، مما يجعل المسؤول الفاشل يشعر بالضغط أو التهديد. هؤلاء يضعونه في حجمه الحقيقي، فينكشف عدم كفاءته مقارنة بهم.

السؤال ماذا سيفعل عندما يظهر انزعاجه من الكفاءات؟؟؟
الجواب : التخلص منهم !!

المقولة تسلط الضوء على سلوك بعض المسؤولين الفاشلين الذين يفتقرون إلى المهارات القيادية والقدرات المهنية.. هؤلاء المسؤولون يميلون إلى محاصرة أنفسهم بأفراد محدودي الكفاءة والتفكير، ليس بسبب حاجة عملية، ولكن لأن وجود أشخاص متميزين حولهم يفضح عجزهم ويبرز نقاط ضعفهم.

ولأننا نبحث دائماً عن مواصفات المسؤول الناجح، لم نسأل يوماً عن المسؤول الفاشل ومواصفاته، والسبب يعود إلى عدم الحاجة إلى القراءة والبحث، لأننا قد نراه في بعض الإدارات بأعيننا ونلمسه ونتحسسه، أما النجاح الذي يعتبر طفرة فردية غير سائدة وليست معدومة أيضاً ، نحن بحاجة للقراءة والاستزادة والتخيل في مواصفاته وشكله.

المسؤول الفاشل لم يحافظ على الأمانة، ولم يراع ضميره في القيام بواجبات وظيفته، وأقنع نفسه بأنه يملك العصا السحرية، ويتمادى أكثر، ويغرق أكثر. بالتعالي والغطرسة، واعتقاده بأنه الأكثر معرفة من الاخرين، والأكثر خبرة وأن قيمته الاجتماعية مرتبطة بالكرسي، وبفقدانه سينزل إلى مرتبة العاديين والهامشيين! وهذا يجعله يفقد مفاتيح القيادة.

المسؤول الناجح يدرك أن نجاحه يعتمد على جودة فريقه، لذا يسعى دائمًا لاختيار الأكفاء ودعمهم لتحقيق أفضل النتائج. الذي يلتفت إلى بشريته والحياة الدنيا، ويدرك أن الرسل وهم مكلفون من الله ومبعوثون منه سبحانه انتهت حياتهم كبشر، ولم يخلدوا... العبرة توقظ العقل لـ كل مسؤول سرق أحلام البسطاء، وسرق الوقت، وعطل العمل، وأساء التصرف، كل هذه أشكال للفساد التي تؤدي إلى الفشل والانكشاف.. يقرب حوله ضعاف الشخصية و محدودي القدرات والمواهب، لأنه يجد ذلك اسهل لتقبل التوجيهات والتعليمات وتنفيذها دون إبداء رأي أو معارضة!








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع