الأمم المتحدة: 55 ألف عائلة تأثرت بالأمطار والعواصف الأخيرة في غزة
بعد مصر .. إسرائيل تجري مفاوضات لصفقة غاز مع سوريا
السفارة الاميركية بالاردن: كل التوفيق للنشامى في مباراة اليوم!
الأمير حسين والأميرة رجوة يصلان لملعب نهائي العرب
لوسيل جاهز لنهائي العرب
الإعلان عن تشكيلة "النشامى" في نهائي كأس العرب أمام المغرب
مظلات ومعاطف المطر لجماهير الأردن والمغرب بنهائي العرب
الهند توقع اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة مع سلطنة عمان
مدير الحسين للسرطان يحذّر من تقارير طبية مزوّرة ودعوات تبرع مضللة
إصابة 13 شرطياً إسرائيلياً بمواجهات مع الحريديم في القدس
مصرف سورية المركزي: لا موعد رسميا لإطلاق العملة الوطنية الجديدة
"التدريب المهني" تختتم دورة متخصصة في السلامة المهنية
وزير الأوقاف يفتتح ملتقى الوعظ والإرشاد في الأغوار الشمالية
رسميا .. تأجيل مباراة السعودية والإمارات حتى إشعار آخر
اختتام أعمال مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب في عمان
الحكومة: بدء إعداد برنامج تنفيذي للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات
تجديد عقد تبادل الطاقة الكهربائية بين الأردن ومصر
القريني: نهائي كأس العرب بين النشامى والمغرب يٌقام اليوم رغم الأمطار على ستاد لوسيل
أمانة عمان تجدد دعوة المواطنين للاستفادة من الإعفاءات الضريبية
زاد الاردن الاخباري -
يتجه سوق النفط العالمي لاستقبال كميات إضافية من الخام السعودي هذا الشهر، حيث من المتوقع أن ترتفع صادرات المملكة بنحو نصف مليون برميل يوميًا في ايلول / سبتمبر الجاري مقارنة بشهر اب /أغسطس، وفقًا لبيانات شركة "كبلر" للتحليلات.
ويأتي هذا الارتفاع مدفوعًا بعاملين رئيسيين: الأول هو زيادة الإنتاج تماشيًا مع قرارات تحالف "أوبك+"، والثاني هو تراجع الطلب المحلي على النفط المستخدم في توليد الكهرباء مع انحسار موجة الحر الصيفية،وفق وكال بلومبيرغ.
هذا التلاقي بين زيادة العرض وتراجع الاستهلاك الداخلي يثير تساؤلات حول مستقبل الأسعار في سوق يخشى بالفعل من تكوّن فائض.
تراجع الاستهلاك الصيفي يحرر الإمدادات
شهد شهر اب / أغسطس الماضي وصول استهلاك السعودية من النفط الخام لتوليد الكهرباء إلى أعلى مستوياته منذ عام 2009، متجاوزًا 900 ألف برميل يوميًا لتلبية الطلب المرتفع على أجهزة التكييف.
وتشير تقديرات "كبلر" إلى أن هذا الرقم مرشح للانخفاض بشكل حاد، حيث من المتوقع أن يتراجع استهلاك النفط محليًا بواقع الثلث خلال سبتمبر الجاري، ليهبط إلى أقل من 400 ألف برميل يوميًا في أكتوبر، مما يحرر كميات كبيرة من الخام لتكون متاحة للأسواق العالمية.
مخاوف من فائض في السوق وضغوط على الأسعار
تأتي هذه الزيادة في الإمدادات السعودية في وقت حساس، حيث يمضي تحالف "أوبك+" قدمًا في زيادة الإنتاج رغم التوقعات الواسعة بوجود فائض في السوق خلال الأشهر المقبلة.
وتعكس توقعات بيوت الخبرة العالمية هذه المخاوف؛ حيث يُتداول خام برنت حاليًا قرب 67 دولارًا للبرميل، ويتوقع بنك "يو بي إس غروب" أن يصل إلى 62 دولارًا بنهاية العام، بينما يرى "غولدمان ساكس" أنه قد يتراجع إلى نطاق الخمسينيات العام المقبل. وتذهب وكالة الطاقة الدولية إلى أبعد من ذلك، متوقعة فائضًا قياسيًا في عام 2026.
في المقابل، تتمسك المملكة بنظرة متفائلة، حيث صرح الرئيس التنفيذي لشركة "أرامكو السعودية"، أمين الناصر، في وقت سابق بأنه يتوقع نمو الطلب العالمي بمقدار مليوني برميل يوميًا في النصف الثاني من هذا العام، خاصة من الأسواق الآسيوية.
مشروع "الجافورة" يعزز الصادرات مستقبلًا
وعلى المدى الطويل، تستعد "أرامكو" لتوفير المزيد من النفط الخام للتصدير مع بدء تشغيل مشروع "الجافورة" العملاق للغاز. ومن المتوقع أن يحل المشروع محل 35 ألف برميل يوميًا من النفط الخام المستخدم محليًا عند بدء إنتاجه الأولي هذا العام، وصولًا إلى توفير نحو 350 ألف برميل يوميًا بحلول عام 2030، مما يعزز بشكل كبير قدرة المملكة التصديرية.