أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
أجواء باردة وتحذيرات من الضباب والصقيع نهاية الأسبوع النشامى يواجهون أسود الأطلس بحثًا عن أول ألقاب كأس العرب بالصور .. أمانة عمّان تنجز تجديد إنارة جسر عبدون لتعزيز الهوية البصرية والمشهد الحضري ليلا الأميرة سمية بنت الحسن تُرزق بحفيد جديد يحمل اسم «ناصر» النشامى يختتم تحضيراته لملاقاة المغرب في نهائي كأس العرب سيكون رد الحزب “مختلفاً”: حرب لبنان المقبلة .. قبل زيارة نتنياهو لواشنطن أم بعدها؟ المغربي السلامي يكشف لمن يريد إهداء كأس العرب 2025 / فيديو تربية قصبة الكرك تؤخر دوام الطلبة ليوم غد الخميس إلى العاشرة صباحا الأمير علي بن الحسين يلتقي رابطة النشامى ويشيد بجهودها في دعم الجماهير الأردنية بأمريكا نتنياهو يعلن المصادقة على أكبر صفقة غاز في تاريخ "إسرائيل" مع مصر مكالمة صالح ومشعل المسرّبة تشعل جدلا واسعا في اليمن شاهد بالصور .. أغرار الدفعة الأولى من مواليد 2007 لخدمة العلم الأمانة تضيء أعمدة جبل القلعة بعلم دولة قطر اردنيون يطالبون باستبعاده .. "الحكم الصيني" رابع ضمن الفريق التحكيمي في النهائي مدير الاحصاءات : تم تعيين أشخاص بعدة طرق في السنوات الماضية تربية المزار الجنوبي تؤخر دوام الطلبة ليوم غد الخميس إلى العاشرة صباحا الكاردينال بيتسابالا يشيد بجهود الملك لحماية القدس وغزة التعمري: قلبي ودعائي مع النشامى في النهائي تأخير دوام طلبة المدارس الحكومية في معان غدا 3 لاعبين يتنافسون على جائزة هداف كأس العرب
الصفحة الرئيسية عربي و دولي من تونس .. "أسطول الصمود العالمي"...

من تونس.. "أسطول الصمود العالمي" الأضخم يستعد لتحدي حصار غزة

من تونس .. "أسطول الصمود العالمي" الأضخم يستعد لتحدي حصار غزة

04-09-2025 07:46 PM

زاد الاردن الاخباري -

تتجه أنظار العالم إلى السواحل التونسية، حيث تستعد وفود دولية للانضمام إلى "أسطول الصمود العالمي"، أكبر تجمع بحري إنساني يتجه لكسر الحصار عن قطاع غزة.

ومع اقتراب موعد الإبحار النهائي في السابع من سبتمبر، يستعد أكثر من ألف ناشط من 44 دولة لمواجهة كافة السيناريوهات المحتملة، في ظل تهديدات الاحتلال بمعاملة "أكثر صرامة" مع المشاركين.

أضخم تحرك دولي لكسر الحصار
يُعد هذا الأسطول، الذي يتألف من أكثر من 70 سفينة، الأكبر من نوعه منذ بدء محاولات كسر الحصار البحري على غزة.

ويضم تحالفاً واسعاً من المنظمات، من بينها "اتحاد أسطول الحرية" و"حركة غزة العالمية".

وتبرز ضمن المشاركين شخصيات عالمية مثل رئيسة بلدية برشلونة السابقة آدا كولاو، والناشطة السويدية غريتا تونبرغ، إلى جانب برلمانيين وأطباء وصحفيين وناشطين، مما يمنح التحرك زخماً سياسياً وإعلامياً غير مسبوق.

دوافع إنسانية في مواجهة التجويع
تتنوع دوافع المشاركين، لكنها تجتمع عند هدف واحد: إنهاء المعاناة الإنسانية في غزة.

يقول الطبيب الكويتي محمد جمال، الذي عمل في غزة سابقاً، إن دافعه هو مواجهة "التجويع المتعمد" الذي لم يشهده التاريخ، مؤكداً أن الوضع أصبح "مستحيلاً تماماً" فيما يتعلق بتوفير الطعام.

من جهته، يرى البرلماني الأيرلندي بول ميرفي، الذي سبق واعتقله جيش الاحتلال في أسطول عام 2011، أن "هذه هي اللحظة المناسبة للمحاولة مرة أخرى" نظراً لتفاقم المجاعة.

ويؤكد رئيس الوفد الموريتاني مرتضى ولد اطفيل أن المشاركين قرروا مناصرة إخوتهم في غزة ولا يخشون التهديدات.

استعدادات للمواجهة وتهديدات الاحتلال
يخضع المشاركون لدورات تدريبية مكثفة حول إجراءات السلامة وكيفية التعامل السلمي في حال اقتحام السفن.

ويؤكد وائل نوار، عضو تنسيقية العمل المشترك، أن المشاركين مستعدون لجميع السيناريوهات، سواء كانت عراقيل بيروقراطية، أو الاعتقال الذي يعتبرونه "السيناريو الأقرب"، أو حتى القصف.

وفي المقابل، صعّدت إسرائيل من لهجتها، حيث نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير قوله إنه سيتم التعامل مع المشاركين بصرامة أشد من المرات السابقة، ملوّحاً بإمكانية إدراج المنظمين على قوائم "الإرهاب" وسجنهم لفترات طويلة.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع