لبنان: شهيدان و5 جرحى في غارتين إسرائيليتين
موافقة على إصدار عملة تذكارية برونزية بمناسبة تأهل "النشامى" إلى كأس العالم
بالأسماء .. إرادة ملكية بالموافقة على تعيين وترفيع وإحالة موظفين حكوميين للتقاعد
الأردن .. صدور نظام ترخيص مزودي خدمات الأصول الافتراضية
الأردن .. التلهوني: توسيع الاختصاص المكاني لكاتب العدل ليشمل جميع المحافظات
صدور تعليمات صرف الدواء ونقله عن بُعد لسنة 2025 في الجريدة الرسمية
إرادات ملكية بالمومني والزغول وجبران وقاسم وسمارة
لجنة فلسطين النيابية: استهداف الأونروا واقتحام حائط البراق تصعيد خطير وانتهاك صارخ للقانون الدولي
تأخير دوام المدارس في الشوبك الأربعاء بسبب الأحوال الجوية
ديمبيلي يتوج بجائزة "The Best" لأفضل لاعب في العالم لعام 2025 من الفيفا
رئيس مجلس الأعيان يدعو المجلس للانعقاد الخميس المقبل
عنصران من حزب الله في قفص الاتهام البريطاني
السعودية تفوز برئاسة اتحاد إذاعات الدول العربية
أبو غزالة: لا أجد مبرراً للتعطيل يوم مباراة الأردن مع المغرب الخميس
برميل النفط الأميركي دون الـ55 دولارا لأول مرة منذ 2021
تحذير أممي من تراجع أولوية إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة
كأس أفريقيا .. الحاسوب الإحصائي يرجّح كفة الأسود
إشهار كتاب الكلمة والقرار: حين اختار الأمن أن يُصغي للعقيد المتقاعد الخطيب
تأخير دوام طلبة مدارس الطفيلة غدا إلى الساعة العاشرة الأربعاء
زاد الاردن الاخباري -
تتجه أنظار العالم إلى السواحل التونسية، حيث تستعد وفود دولية للانضمام إلى "أسطول الصمود العالمي"، أكبر تجمع بحري إنساني يتجه لكسر الحصار عن قطاع غزة.
ومع اقتراب موعد الإبحار النهائي في السابع من سبتمبر، يستعد أكثر من ألف ناشط من 44 دولة لمواجهة كافة السيناريوهات المحتملة، في ظل تهديدات الاحتلال بمعاملة "أكثر صرامة" مع المشاركين.
أضخم تحرك دولي لكسر الحصار
يُعد هذا الأسطول، الذي يتألف من أكثر من 70 سفينة، الأكبر من نوعه منذ بدء محاولات كسر الحصار البحري على غزة.
ويضم تحالفاً واسعاً من المنظمات، من بينها "اتحاد أسطول الحرية" و"حركة غزة العالمية".
وتبرز ضمن المشاركين شخصيات عالمية مثل رئيسة بلدية برشلونة السابقة آدا كولاو، والناشطة السويدية غريتا تونبرغ، إلى جانب برلمانيين وأطباء وصحفيين وناشطين، مما يمنح التحرك زخماً سياسياً وإعلامياً غير مسبوق.
دوافع إنسانية في مواجهة التجويع
تتنوع دوافع المشاركين، لكنها تجتمع عند هدف واحد: إنهاء المعاناة الإنسانية في غزة.
يقول الطبيب الكويتي محمد جمال، الذي عمل في غزة سابقاً، إن دافعه هو مواجهة "التجويع المتعمد" الذي لم يشهده التاريخ، مؤكداً أن الوضع أصبح "مستحيلاً تماماً" فيما يتعلق بتوفير الطعام.
من جهته، يرى البرلماني الأيرلندي بول ميرفي، الذي سبق واعتقله جيش الاحتلال في أسطول عام 2011، أن "هذه هي اللحظة المناسبة للمحاولة مرة أخرى" نظراً لتفاقم المجاعة.
ويؤكد رئيس الوفد الموريتاني مرتضى ولد اطفيل أن المشاركين قرروا مناصرة إخوتهم في غزة ولا يخشون التهديدات.
استعدادات للمواجهة وتهديدات الاحتلال
يخضع المشاركون لدورات تدريبية مكثفة حول إجراءات السلامة وكيفية التعامل السلمي في حال اقتحام السفن.
ويؤكد وائل نوار، عضو تنسيقية العمل المشترك، أن المشاركين مستعدون لجميع السيناريوهات، سواء كانت عراقيل بيروقراطية، أو الاعتقال الذي يعتبرونه "السيناريو الأقرب"، أو حتى القصف.
وفي المقابل، صعّدت إسرائيل من لهجتها، حيث نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير قوله إنه سيتم التعامل مع المشاركين بصرامة أشد من المرات السابقة، ملوّحاً بإمكانية إدراج المنظمين على قوائم "الإرهاب" وسجنهم لفترات طويلة.