إرادات ملكية بالمومني والزغول وجبران وقاسم وسمارة
لجنة فلسطين النيابية: استهداف الأونروا واقتحام حائط البراق تصعيد خطير وانتهاك صارخ للقانون الدولي
تأخير دوام المدارس في الشوبك الأربعاء بسبب الأحوال الجوية
ديمبيلي يتوج بجائزة "The Best" لأفضل لاعب في العالم لعام 2025 من الفيفا
رئيس مجلس الأعيان يدعو المجلس للانعقاد الخميس المقبل
عنصران من حزب الله في قفص الاتهام البريطاني
السعودية تفوز برئاسة اتحاد إذاعات الدول العربية
أبو غزالة: لا أجد مبرراً للتعطيل يوم مباراة الأردن مع المغرب الخميس
برميل النفط الأميركي دون الـ55 دولارا لأول مرة منذ 2021
تحذير أممي من تراجع أولوية إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة
كأس أفريقيا .. الحاسوب الإحصائي يرجّح كفة الأسود
إشهار كتاب الكلمة والقرار: حين اختار الأمن أن يُصغي للعقيد المتقاعد الخطيب
تأخير دوام طلبة مدارس الطفيلة غدا إلى الساعة العاشرة الأربعاء
قوات الاحتلال تقتحم كفل حارس لتأمين الحماية للمستوطنين
روسيا تسمح للمسلم بالزواج من 4 نساء
87.2 دينار سعر غرام الذهب عيار 21 بالأردن في التسعيرة الثانية الثلاثاء
12 وفاة في غزة بالمنخفض الجوي و72% نقص الأدوات الطبية
بلدية غرب إربد تبدأ بإصدار براءة الذمة العقارية إلكترونيا
الحكم الصيني ضمن طاقم التحكيم في نهائي كأس العرب
زاد الاردن الاخباري -
في موقف أثار غضبا واسعا واعتُبر اعتداء على الشرعية الدولية، انتقد الدكتور عوض سليمية خبير العلاقات الدولية والباحث في المعهد القومي الفلسطيني قرار الولايات المتحدة منع القيادة الفلسطينية من المشاركة في اجتماعات الأمم المتحدة بنيويورك، مؤكدًا أن هذا السلوك يكشف تماهي الموقف الأمريكي بالكامل مع تل ابيب.
جاء ذلك خلال مقابلة في برنامج "طلة صباح" الذي يقدمه الإعلامي عادل غريب عبر فضائية معا وشبكة معا الإذاعية وراديو الرابعة، حيث وصف سليمية الخطوة الأمريكية بأنها "ابتزاز سياسي وقح" يهدف إلى ثني القيادة الفلسطينية عن مسارها في تثبيت الدولة الفلسطينية دوليًا، لكنه شدّد على أن هذه المحاولات ستفشل كما فشلت سابقًا.
وأشار إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تستخدم فيها واشنطن نفوذها بهذا الشكل، مذكّرًا بمنع الرئيس الراحل ياسر عرفات عام 1988 من دخول مقر الأمم المتحدة، معتبرًا أن ما يحدث اليوم استمرار للشراكة الأمريكية – الإسرائيلية في إضعاف الحق الفلسطيني.
خرق للقانون الدولي
أكد سليمية أن الولايات المتحدة بهذا القرار تنتهك اتفاقية المقر لعام 1947 التي تلزمها بالسماح لممثلي الدول الأعضاء والمراقبة بالوصول إلى الأمم المتحدة دون عوائق. ووصف ذلك بأنه "اعتداء على الأمم المتحدة نفسها، لا على فلسطين وحدها".
خيارات فلسطينية ودولية
ورأى أن أمام فلسطين وحلفائها مجموعة من الأدوات للرد على القرار الأمريكي، أبرزها:
-تفعيل قرار الاتحاد من أجل السلام (377) في الجمعية العامة.
-اللجوء لمحكمة العدل الدولية لرفع قضية ضد واشنطن.
-الضغط لعقد جلسة طارئة للجمعية العامة.
-مخاطبة الأمين العام للأمم المتحدة لإجبار واشنطن على الالتزام بالاتفاقية.
-الدفع نحو نقل الاجتماعات إلى جنيف أو أي دولة محايدة إذا أصرت الولايات المتحدة على المنع.
استهداف مباشر للرئيس عباس
ولفت سليمية إلى أن القرار يستهدف بشكل مباشر الرئيس محمود عباس، لكنه شدّد على أن غياب وفد فلسطيني رسمي – إن حدث – لن يحول دون استمرار المعركة الدبلوماسية، مضيفًا: "صوت فلسطين لن يُغيب، ولدينا 147 دولة تعترف بالدولة الفلسطينية، ولدينا حلفاء قادرون على كسر هذا الابتزاز الأمريكي".
أمريكا في مواجهة العالم
وختم سليمية بالقول إن الولايات المتحدة وضعت نفسها في مأزق جديد: "واشنطن تتحدث عن سيادة القانون الدولي لكنها تنتهكه علنًا. هذا القرار يكشف ازدواجيتها ويؤكد عجزها أمام الحق الفلسطيني. في النهاية ستربح فلسطين المزيد من الاعترافات الدولية، بينما تخسر أمريكا مصداقيتها وتجد نفسها وحيدة في مواجهة العالم".