المحكمة العليا الأميركية تسمح لولاية تكساس بإجراء انتخابات وفق الدوائر الجديدة
مواعيد مباريات اليوم الجمعة 5-12-2025 والقنوات الناقلة
أكسيوس: ترامب يعتزم الإعلان عن دخول عملية السلام في غزة مرحلتها الثانية قبل عيد الميلاد
موعد قرعة كأس العالم 2026 والقنوات الناقلة المفتوحة
مجموعة أبو شباب: قائدنا الراحل قتل بشكل عشوائي - تفاصيل جديدة
أسعار النفط تتجه لمكاسب أسبوعية 2%
لأكثر من 30 دولة .. ترمب يوسع حظر السفر إلى أمريكا
سعر النحاس يقفز لمستوى قياسي
الذهب يستقر قبل صدور بيانات أميركية مهمة
الجيش الإسرائيلي يكثف قصفه على المناطق الشرقية لقطاع غزة
النقل البري: دراسة إلزام سائقي التطبيقات بالضمان وتشديد الرقابة على الشركات غير المرخصة
الأردن .. استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد
الأردنيون يترقبون حفل سحب قرعة كأس العالم 2026
طقس لطيف نهاراً وبارد ليلاً مع احتمالية لأمطار متفرقة في المناطق الغربية
آثار سلبية محتملة على سوق العمل بعد وقف إعفاءات السوريين
فريق مكافحة الإرهاب المائي يحصد لقب “المحارب المائي” في ختام منافسات الكتيبة الخاصة/71
عشيرة أبو سنيمة تنشر صور أبنائها الذين قتلوا أبو شباب - بيان
(خضرجي) يقتل أجيره في الأزرق .. جريمة مروعة وقعت صباح اليوم - تفاصيل
تعديل المرحلة الثانية من خطة ترمب .. هل ينقذ وقف النار بغزة؟
زاد الاردن الاخباري -
المهندس محمد العمران الحواتمة - كما يعرف الصديق فى لحظات المحن والمصائب ، فالوطن يظهر رجاله الحقيقيون وليس المزيفون عند الشدائد والمصاعب بالمواقف الشجاعة والقوية والواضحة إلى جانب وطنه وأمنه واستقراره وقوته وعزه في وجه العدو وكل من يعادي وطنه الذي ولد فيه وعاش فيه فالوطن هو الاب والأم والأخ والأخت الوطن هو الكرامة والشرف والعرض الوطن هو كل شيء .
اما بالنسبه للرجال فقد يتشابهون في الأجسام ، لكنهم أبداً لا يتشابهون بالأفعال، وهناك فرق كبير جداً بين رجال الشدائد ورجال المظاهر، فرجال الشدائد هم الذين يظهرون بفعلهم وخلقهم وسلوكهم وفكرهم وعقلهم وموقفهم وثباتهم وسعيهم مع الناس وليس بـ(كشختهم) ولبسهم ومنزلهم وبدلاتهم او عباءاتهم وسبحتهم ومركبتهم ومنصبهم ومالهم بينما رجال المظاهر فلديهم رخاوة وهشاشة وكساح ولين، لا فروسية اتبعوا، ولا رجولة نهجوا، ولا وقاراً لبسوا، فهم لا يهشون ولا ينشون.
فالمحبة للوطن ، والانتماء ، أمر غريزي، وطبيعة طبع الله النفوس عليها ، وما من إنسان في هذه الحياة إلا ويعتز بوطنه؛ لأنه مهد صباه، ومدرج خطاه، ومرتع طفولته، وملجأ كهولته، ومنبع ذكرياته، وموطن آبائه وأجداده، ومأوى أبنائه وأحفاده وليس كما يقول البعض تسحيجاً او نفاقاً فهذه سنة الله في المخلوقات فقد جعلها الله في فطرة الإنسان حبه لوطنه وارضه ولا يختصر هذا الأمر على الإسلام والمسلمين فهذا الأمر بالفطره ..
وفي الشدائد والمحن التى تظهر وتميز الدعيَّ من الحقيقي والكاذب من الصادق والمرائي من المخلص، إنها الابتلاءات التى تبين المعدن الحقيقى للإنسان ، دومًا كانت الشدائد كاشفة عن معادن الناس تبين حقيقتها، وتجلي كامن صفاتها، فقد تعرف إنسانًا لفترات طويلة ولا يبين لك منه صفاته الحقة، فإذا مرت الشدائد ظهرت صفاته وبانت علاماته، فكأنما تكشف بعد اختفاء وتعرى بعد غطاء!..
وهكذا هم رجال الوطن الوطن الحقيقيون عن المزيفون فيظهرون وقت الشدائد وليس بالكذب والمرائه ..
وهنا علينا جميعاً ( الأسرة ، المدرسة ، الجامعة ، العمل ) من جميع هذه الأماكن ان لا نغفل و من خلال مناهجنا الدراسية في المدرسة والجامعة وأسرتنا وعملنا ، تعليم وترسيخ قيم الانتماء للوطن والتي اعتقد من وجهة نظري ومن خلال اطلاعي الدقيق أن ما يطرح من خلال المناهج عن التربية الوطنية وتاريخنا لا يرقى إلى خلق الانتماء الذي نريده وهذا بلا شك تقصير وقصور في مناهجنا والذي يجب أن يعالج سريعاً ليواكب تلك الأحداث وتلك التطلعات وما تقدمه القيادة لهذه البلاد وما يقدمه الوطن لنا ، وما يستحقه وطننا من انتماء صادق من أبنائه .
حفظ الله وطننا الأردن في ظل صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين