أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
تجديد عقد تبادل الطاقة الكهربائية بين الأردن ومصر القريني: نهائي كأس العرب بين النشامى والمغرب يٌقام اليوم رغم الأمطار على ستاد لوسيل أمانة عمان تجدد دعوة المواطنين للاستفادة من الإعفاءات الضريبية الأردن يدشّن مشروع الطاقة الشمسية في محطة الزارة-ماعين بقدرة 1 ميغاوات بدعم من الاتحاد الأوروبي الملك والملكة يهنئان يزن النعيمات بعد نجاح العملية الجراحية موسكو: نؤيد نهج مادورو في حماية مصالح فنزويلا وسيادتها العواد،: إشغال كامل للمطاعم والمقاهي خلال مباريات المنتخب في كأس العرب 2025 الأمطار تؤجل الشوط الثاني لمباراة السعودية والإمارات في كأس العرب إطلاق ورقة سياسات حول التمكين الاقتصادي للناجيات من العنف الأسري العيسوي: الأردن يمضي بثقة بقيادته الهاشمية ومسارات التحديث ركيزة قوة الدولة المجلس القضائي ينتدب رؤساء جدد لمحكمة استئناف عمان والنيابة العامة تقرير أممي يوثق مقتل ألف مدني على يد الدعم السريع بالفاشر ارتفاع حصيلة ضحايا الإبادة بغزة إلى أكثر من 70 ألف شهيد مباراتان بدوري الكرة الطائرة غدا "سيتي العالمية" تختار لجنة الإنقاذ الدولية في الأردن ضمن تحدي الابتكار العالمي عشرات المستوطنين يقتحمون باحات المسجد الأقصى فريق الجزيرة يحافظ على صدارة دوري الرديف لكرة القدم البدادوة يطمئن على نجم المنتخب يزن النعيمات الأوقاف تعقد امتحانها السنوي بالوعظ والإرشاد في إقليم الجنوب بورصة عمان تغلق تداولاتها على ارتفاع
الصفحة الرئيسية عربي و دولي التايمز عن عقيد في جيش الاحتلال: لا توجد دولة...

التايمز عن عقيد في جيش الاحتلال: لا توجد دولة نجحت بالقضاء على عدو في حرب عصابات

التايمز عن عقيد في جيش الاحتلال: لا توجد دولة نجحت بالقضاء على عدو في حرب عصابات

09-08-2025 01:53 PM

زاد الاردن الاخباري -

كشفت صحيفة التايمز البريطانية أن خطة بنيامين نتنياهو لإخلاء مدينة غزة قبل السابع من أكتوبر، أحدثت انقساما داخل جيش الاحتلال، وأثارت قلقا واسعا لدى الإسرائيليين بشأن مصير الأسرى المحتجزين لدى المقاومة، كما فجرّت موجة غضب متصاعدة في الخارج.

وبحسب الصحيفة، فإن الخطة، التي أقرها مجلس الوزراء الأمني في دولة الاحتلال "الكابينت" وأعلن عنها الجمعة، تنص على تنفيذ عملية إخلاء جماعي لما يصل إلى 800 ألف فلسطيني من مدينة غزة، يعقبها هجوم بري واسع وحصار كامل لما تبقى من المدينة، والتي تعتبر آخر مدينة “حرة” في القطاع، وذلك عبر عملية معقدة قد تستغرق حتى عامين لإنجازها.

العقيد غريشا ياكوبوفيتش، وهو طبيب عسكري وخبير في المتفجرات في جيش الاحتلال خدم خلال الانتفاضة الأولى وتمركز في غزة ولبنان، أوضح أن العملية ستحتاج ما بين 3 و5 أشهر للسيطرة على المدينة وتهجير أهلها، قبل الدخول ميدانيا بخطط قتالية في الشوارع والأنفاق والزوايا، وأضاف: “حماس فخخت كل شيء هناك. الأمر سيكون شديد الخطورة، لكن هذه طبيعة الجيوش”.

وأشار ياكوبوفيتش إلى أن المدينة يقطنها نحو 800 ألف شخص، وأن جيش الاحتلال تركها حتى النهاية ضمن عملياته للسيطرة على غزة، ما أدى لدفع المدنيين إلى مناطق قاحلة آخذة في الانكماش. وقال: “لا أحد يريد تحمل مسؤولية مليوني شخص، لأن معنى الاحتلال هو توفير احتياجاتهم الفورية من طعام ودواء وخدمات صحية”، مضيفا: “هذه حرب عصابات، ولا أعرف دولة واحدة في العالم نجحت في القضاء على عدو في حرب عصابات”.

وحذّر من أن أي قتال في وسط غزة، حيث تجمّع الناس من الشمال والجنوب، “لن يؤدي إلا لمزيد من المشكلات”، مؤكدا ضرورة التعامل بحذر شديد “لأنك لا تستطيع مهاجمة العدو أينما كان، فهذا سيؤدي إلى قتل الأبرياء أو جنودك”.

الخطة قوبلت باستنكار من حلفاء تقليديين للاحتلال؛ إذ قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إنها “خاطئة” وستؤدي إلى “مزيد من إراقة الدماء”، بينما أعلن المستشار الألماني فريدريش ميرتس وقف تصدير الأسلحة التي يمكن استخدامها في غزة، في موقف لافت لزعيم دولة ترى في نفسها صاحبة “دين تاريخي” تجاه الاحتلال وكانت من أشد داعميه، علما أن ميرتس لم يشارك الشهر الماضي في إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وستارمر بشأن الاعتراف بالدولة الفلسطينية.

كما حذّر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو من أن العملية “ستفاقم الوضع الكارثي بالفعل من دون أن تحقق الإفراج عن أسرى حماس”، فيما دعت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين إلى “إعادة النظر” في المقترح. ومن المقرر أن يعقد مجلس الأمن الدولي جلسة اليوم السبت لبحث خطط الاحتلال الحربية.

ورغم ما اعتُبر ضوءا أخضر أميركيا، فإن التصويت في مجلس وزراء الاحتلال قوبل برد حذر من إدارة ترامب، حيث قال السفير الأميركي لدى الاحتلال مايك هاكبي إن احتلال غزة “قرار يعود للإسرائيليين وحدهم”، مضيفا: “ليس عملنا أن نخبرهم بما يجب أو لا يجب فعله، إذا طلبوا الحكمة أو المشورة أو النصيحة، فسوف يقدمها الرئيس، لكن القرار في النهاية للإسرائيليين وحدهم”.

في المقابل، اعتبر وزراء في الحكومة اليمينية المتطرفة مثل بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير أن الخطة لا ترقى إلى الهدف المنشود، إذ قال متحدث باسم سموتريتش، الخاضع لعقوبات وحظر سفر، إن “المقترح الذي يقوده نتنياهو وأقره المجلس قد يبدو جيدا، لكنه في الحقيقة تكرار للمزيد من الشيء نفسه”. وذكرت حزبه “الصهيونية الدينية” أن “هذه ليست عملية لاحتلال القطاع والسيطرة العسكرية الكاملة عليه ودفع نحو نتيجة حاسمة – وهو السبيل الوحيد لضمان النصر والأمن الدائم وعودة الأسرى – بل عملية محدودة وخطيرة هدفها الوحيد إعادة حماس إلى طاولة المفاوضات، وهذا ليس هدفا للحرب”.

الموقف الرافض للخطة جمع، بشكل نادر، بين سموتريتش ورئيس أركان جيش الاحتلال إييال زامير، الذي شدد قبيل اجتماع المجلس الأمني على أن “الجيش سيواصل التعبير عن مواقفه دون خوف، وبطريقة موضوعية ومستقلة ومهنية”. الجيش عرض بديلا يقوم على فرض حصار محدود على مناطق بالقطاع، مع تعبئة واسعة لقوات الاحتياط وتمركز استراتيجي للقوات، وهي عملية ستتطلب أسابيع من التحضير وأشهر للتنفيذ.

هذا النهج يمنح، وفق الصحيفة، وقتا إضافيا للمفاوضات والضغط على حماس لتليين موقفها بعد أن عززتها عزلة الاحتلال الدولية بسبب صور الجوع في غزة.









تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع