ترمب يصادق على إلغاء عقوبات قيصر على سورية
ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات الأردن وأبدعتم… وفخورون بكم خطوة بخطوة
الاتحاد الآسيوي: الرؤوس مرفوعة يا نشامى
رسميا .. فيفا يعلن تقاسم السعودية والإمارات المركز الثالث في كأس العرب
الأمن العام للاردنيين : مدافئ الشموسة أداة قتل داخل منازلكم - صور
السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء
النشامى ينالون 6 ملايين و80 ألف دولار جائزة وصافة كأس العرب 2025
مسؤول روسي: الأسد حصل على لجوء إنساني ولن نُسلِّمه
إشادات عربية واسعة بإنجاز النشامى التاريخي في كأس العرب 2025
الإعلامي الأردني لطفي الزعبي يتحدث عن أداء حكم نهائي كأس العرب
العفو الدولية: الابادة الجماعية في غزة مستمرة .. وكارثة الفيضانات كان يمكن تفاديها
وزير التربية: إرسال مسودة قانون وزارة التعليم وتنمية الموارد البشرية لمجلس النواب الشهر المقبل
وزير الاتصال الحكومي يشيد بأداء النشامى في بطولة كأس العرب 2025
فيديو - سلامي: ولي العهد أبلغني أن الملك سيمنحني الجنسية الأردنية
البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب
الصفدي للنشامى: كفيتوا ووفيتوا
ميسي ويامال وجهاً لوجه في قطر
ولي العهد يتوج علي علوان بلقب هداف كأس العرب 2025
رئيس الوزراء للنشامى: أنتم رائعون ومبدعون وصنعتم أجمل نهائي عربي
المحامي لا يطلب مِنّة من أحد حين يطالب بتغطية علاجه، بل يُمارس حقاً أصيلاً، مقابل اشتراك سنوي يُقتطع منه دون نقاش .
وإذا كانت نقابة المحامين عاجزة عن حماية أعضائها في وقت المرض، فمتى تقوم بدورها ؟!
آن الأوان لأن نعيد ترتيب هذا الملف، لأن كرامة المحامي تبدأ من احترامه في لحظة ضعفه، لا من زيادة الأعباء عليه باسم _ التعليمات والأنظمة _ .
في الوقت الذي يُفترض فيه أن تكون نقابة المحامين الأردنيين بيت العدالة والضمان المهني والاجتماعي لأعضائها، نجد أن أحد أكثر الملفات التي تُثير الامتعاض داخل الجسم النقابي هو ملف التأمينات الطبية .
ملفّ يُفترض أن يكون ضامناً لكرامة المحامي، لا عبئاً إضافياً على كتفيه .
الإشكال ليس في النظام.. بل في القائمين عليه
ليست الأزمة في وجود تأمين صحي من عدمه، بل في طريقة إدارته، والجهات التي تُشرف عليه داخل النقابة .
فبحسب شكاوى متكررة من محامين ممارسين، فإن الأشخاص القائمين على ملف التأمينات الصحية داخل النقابة غير مؤهلين طبياً أو إدارياً لفهم الاحتياجات الحقيقية للمحامين، ولا لمتابعة ملفاتهم الصحية باحتراف .
هؤلاء الإداريون - الذين يفتقر كثير منهم إلى الخلفية الطبية أو حتى الإدارية المتخصصة - باتوا يقررون أي عملية تُغطى، وأي إجراء "يُستثنى"، حتى لو كانت العملية إلزامية وغير قابلة للتأجيل، وليس لها أي طابع تجميلي أو ترفيهي .
النتيجة ؟
محامون يُجبرون على دفع تكاليف لعلاجات مستثناة تعسفياً وبدون أي مبرر .
أين العدالة في بيت العدالة ؟
من المؤسف أن تُدار مؤسسة قانونية بمستوى نقابة المحامين بهذه الطريقة البيروقراطية التي لا تراعي حاجة المحامي في لحظة حرجة: المرض .
فتأمينات النقابة، بدل أن تكون مصدر طمأنينة، تحوّلت إلى مصدر ضغط، واضطر كثير من المحامين إلى التوجه نحو تأمينات خارجية رغم اشتراكهم مع النقابة، وهو ما يُعد ازدواجاً مرهقاً في الكلفة ومؤشراً على فشل المنظومة القائمة .
مطالب مشروعة لا بد من الاستجابة لها :
1. تعيين لجنة طبية مختصة داخل النقابة للنظر في الملفات الصحية وليس إداريين لا علاقة لهم بالطب .
2. إعادة النظر في التغطيات الصحية لتشمل كل ما هو "إجباري" و"علاجي" دون استثناء .
3. إشراك الهيئة العامة للمحامين في نقاش علني شفاف حول واقع التأمين وتطويره .
خاتمة:
التأمين الصحي للمحامي ليس مكرمة بل هو حقٌ أصيل
#روشان_الكايد
#محامي_كاتب_وباحث_سياسي