لبنان: شهيدان و5 جرحى في غارتين إسرائيليتين
موافقة على إصدار عملة تذكارية برونزية بمناسبة تأهل "النشامى" إلى كأس العالم
بالأسماء .. إرادة ملكية بالموافقة على تعيين وترفيع وإحالة موظفين حكوميين للتقاعد
الأردن .. صدور نظام ترخيص مزودي خدمات الأصول الافتراضية
الأردن .. التلهوني: توسيع الاختصاص المكاني لكاتب العدل ليشمل جميع المحافظات
صدور تعليمات صرف الدواء ونقله عن بُعد لسنة 2025 في الجريدة الرسمية
إرادات ملكية بالمومني والزغول وجبران وقاسم وسمارة
لجنة فلسطين النيابية: استهداف الأونروا واقتحام حائط البراق تصعيد خطير وانتهاك صارخ للقانون الدولي
تأخير دوام المدارس في الشوبك الأربعاء بسبب الأحوال الجوية
ديمبيلي يتوج بجائزة "The Best" لأفضل لاعب في العالم لعام 2025 من الفيفا
رئيس مجلس الأعيان يدعو المجلس للانعقاد الخميس المقبل
عنصران من حزب الله في قفص الاتهام البريطاني
السعودية تفوز برئاسة اتحاد إذاعات الدول العربية
أبو غزالة: لا أجد مبرراً للتعطيل يوم مباراة الأردن مع المغرب الخميس
برميل النفط الأميركي دون الـ55 دولارا لأول مرة منذ 2021
تحذير أممي من تراجع أولوية إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة
كأس أفريقيا .. الحاسوب الإحصائي يرجّح كفة الأسود
إشهار كتاب الكلمة والقرار: حين اختار الأمن أن يُصغي للعقيد المتقاعد الخطيب
تأخير دوام طلبة مدارس الطفيلة غدا إلى الساعة العاشرة الأربعاء
زاد الاردن الاخباري -
أكد العميد المتقاعد والمحلل الاستراتيجي الدكتور عمر الرداد أن الولايات المتحدة باتت تركز على التوصل إلى "صفقة كبرى" مع حركة حماس، تنهي ملف الرهائن وتضع حداً للحرب في قطاع غزة، مشيرًا إلى تحوّل في لهجة المبعوث الأمريكي "وتكوف"، الذي أعلن مؤخراً فشل المفاوضات السابقة، ملقيًا باللوم على حماس، لكنه عاد وأكد السعي إلى حل شامل.
وفي حديثه لبرنامج "واجه الحقيقة"، أوضح الرداد أن ويتكوف عرض في السابق هدنة مؤقتة تتراوح بين 40 إلى 60 يوماً، غير أن المقترحات التي تم تعديلها عبر وسطاء مثل قطر ومصر "بقيت شكلية"، مضيفاً: "الخلاف الجوهري هو حول وقف كامل للعدوان "الإسرائيلي"، وانسحاب الاحتلال لما قبل 7 تشرين الأول".
وانتقد الرداد تصريحات ويتكوف التي أنكر فيها وجود مجاعة في غزة، قائلاً: "هذا الكلام يتناقض مع تقارير المنظمات الدولية، التي تؤكد أن المجاعة واقع حقيقي في القطاع".
وفيما يخص الموقف الأمريكي، شدد الرداد على أن واشنطن "ليست وسيطاً نزيهاً"، بل تتعامل ببراغماتية حادة وتعتبر إسرائيل "حليفاً استراتيجياً ونقطة متقدمة في الشرق الأوسط". لكنه أشار في الوقت ذاته إلى وجود تباينات بين الإدارة الأمريكية ورئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو، خاصة بشأن التكتيكات، رغم التوافق على الأهداف الكبرى، مثل إنهاء حكم حماس وتجريدها من السلاح.
وحول موضوع المساعدات الإنسانية، لفت الرداد إلى أن دخول المساعدات، رغم محدوديته، "سحب ورقة ضغط مهمة من يد حماس"، لكنه أضاف: "التجويع بات سلاحاً تفاوضياً يُستخدم أمام الرأي العام العالمي".
على صعيد الدور العربي، أشار الرداد إلى فشل الخيار العسكري العربي، مؤكدًا أن الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية بات "الورقة الأهم"، خاصة بعد إعلان سعودي – فرنسي في هذا السياق. وتابع: "المطلوب اليوم هو وقف إطلاق النار والمجزرة، وتحرك عربي موحد تقوده الدول المحورية".
وبشأن اليوم التالي للعدوان، قال الرداد إن حماس "فقدت قدرتها الاستراتيجية على المناورة"، مشيرًا إلى مقاربات دولية – خاصة من تركيا – تدعو لتحويلها إلى تنظيم سياسي غير مسلح. كما اعتبر أن السلطة الوطنية الفلسطينية هي الطرف الوحيد القادر على تمثيل الفلسطينيين في أية تسوية، بغض النظر عن الأشخاص.
وفي ختام حديثه، أشار الرداد إلى أن المفاوضات تُدار بسرية عبر وسطاء، في ظل غياب شفاف حتى داخل بعض أجنحة حماس، مضيفاً: "العالم لا يتابع تفاصيل الصفقة، بل يتابع غزة… غزة الإنسان، وغزة المجاعة".