الأمير حسين والأميرة رجوة يصلان لملعب نهائي العرب
لوسيل جاهز لنهائي العرب
الإعلان عن تشكيلة "النشامى" في نهائي كأس العرب أمام المغرب
مظلات ومعاطف المطر لجماهير الأردن والمغرب بنهائي العرب
الهند توقع اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة مع سلطنة عمان
مدير الحسين للسرطان يحذّر من تقارير طبية مزوّرة ودعوات تبرع مضللة
إصابة 13 شرطياً إسرائيلياً بمواجهات مع الحريديم في القدس
مصرف سورية المركزي: لا موعد رسميا لإطلاق العملة الوطنية الجديدة
"التدريب المهني" تختتم دورة متخصصة في السلامة المهنية
وزير الأوقاف يفتتح ملتقى الوعظ والإرشاد في الأغوار الشمالية
رسميا .. تأجيل مباراة السعودية والإمارات حتى إشعار آخر
اختتام أعمال مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب في عمان
الحكومة: بدء إعداد برنامج تنفيذي للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات
تجديد عقد تبادل الطاقة الكهربائية بين الأردن ومصر
القريني: نهائي كأس العرب بين النشامى والمغرب يٌقام اليوم رغم الأمطار على ستاد لوسيل
أمانة عمان تجدد دعوة المواطنين للاستفادة من الإعفاءات الضريبية
الأردن يدشّن مشروع الطاقة الشمسية في محطة الزارة-ماعين بقدرة 1 ميغاوات بدعم من الاتحاد الأوروبي
الملك والملكة يهنئان يزن النعيمات بعد نجاح العملية الجراحية
موسكو: نؤيد نهج مادورو في حماية مصالح فنزويلا وسيادتها
في زمنٍ تتقاطع فيه الأصوات، وتتباين فيه المواقف، وتتزاحم فيه الشعارات بين الواقع والمواقع... بين من أحبّ الوطن بصدق، ودافع عنه بالفعل، وبين من شنّ عليه هجومًا لأنه لم يعجبه، أو لأنه لم يحقق له منفعة شخصية، أو لأنه ببساطة لا يرى إلا من زاويته الضيقة.
في هذا الزمن، تتوالى الاتهامات، لا تقف عند حد التسحيج أو السعي لتحقيق المصالح، بل تطال القلوب والنيات، وكأنّ حبّ الوطن أصبح تهمة، والدفاع عنه صار خيانة!
لكننا نعرف الحقيقة، نعرف أن الخائنين موجودون... كما أن المخلصين موجودون. نعرف من يبيع، ونعرف من يزرع ويضحي دون أن ينتظر مقابلاً.
نحن لا نزاود، لا ندّعي، لا نستعطف، لا نستجدي، ولا نداهن أحدًا... نحن نؤمن بأن قول الحق له ثمن، كما أن حب الوطن له ثمن، دفعه من سبقونا دمًا، وعرقًا، وتضحيةً، وفداءً، ونحن على دربهم ماضون.
حبّ الوطن لا نراه في الشعارات المعلقة، ولا في المنشورات المنمقة... بل نراه في كل يدٍ تبني، في كل صوتٍ يدافع، في كل إنجازٍ يتحقق، في كل خوفٍ صادق على مصلحة هذا الوطن ومستقبله.
نراه في أمٍّ وأبٍ غرسوا حب الوطن في قلوب أبنائهم...
نراه في طالبٍ تخرج، وكلّه شغف أن يخدم وطنه...
نراه في معلمٍ قدوة، علّم وربى وأعدّ أجيالًا تزدهر بها البلاد...
نراه في مؤسسات نزيهة، عريقة، مشبعة بكفاءات من أبناء هذا الوطن.
نراه في جنديٍ مرابط، وطبيبٍ ساهر، ومهندسٍ مخلص، وعاملٍ شريف...
نراه في كل من يضع الوطن أولاً، لا اسمه، ولا حزبه، ولا مصلحته.
الوطن ليس مساحة جغرافية فقط، بل شعور وانتماء، سلوك وموقف، تضحية وعمل.
أما الازدواجية في الخطاب والانتماء، فهي أول طريق النفاق... وتعدد الولاءات هو بداية النهاية لأي وطن.
حمى الله وطننا،
وحفظ أبناءه المخلصين،
وسدّد خطى كل من جعل من حبّ الوطن فعلًا لا قولًا، تضحية لا ادعاء، وصمتًا نزيهًا أبلغ من ألف كلمة.
بقلمي وللوطن: د. أريج عتوم