سائحة تنجو بأعجوبة في مصر
أحكام بالسجن لأعضاء عصابة إجرامية في السلفادور
الجامعة الأردنية الرابعة عربيا والأولى محليا في تصنيف الجامعات العربية 2025
الأميرة دينا مرعد تزور مستشفى الجامعة وتطّلع على أوضاع أطفال غزة
بدء الاجتماع الأول للجنة الفنية للشباب والسلم والأمن
نقابة الخدمات العامة تثمن جهود الحكومة في ضبط العمالة المنزلية المخالفة
احتفال باليوم العالمي للدفاع المدني في الطفيلة
الفيصلي يفوز على شباب الأردن ويتأهل لنصف نهائي كأس الاردن
أسعار النفط تتجه نحو أسوأ أداء شهري منذ 2023
صلاح ليس الأول .. أعلى 10 لاعبين أجراً في كأس أفريقيا 2025
كأس أفريقيا .. زامبيا تخطف تعادلاً مثيراً أمام مالي
مقتل شخص جراء قصف لقوات "قسد" في حلب
اليابان تعتزم إعادة تشغيل أكبر محطة للطاقة الكهربائية في العالم
فصل مبرمج للكهرباء عن مناطق بمحافظات الشمال
الرمثا يفوز على الأهلي ويتأهل لنصف نهائي كأس الأردن
مجلس الوزراء الإسرائيلي يصوت على إغلاق محطة إذاعة الجيش
الحسين إربد يتعاقد مع المدرب البرازيلي فرانكو
المومني: معلومات مضللة تستهدف مشروع مدينة عمرة ولن نتهاون بمروّجيها
"الإعلام النيابية" تقر مشروع قانون الأوقاف المعدل
زاد الاردن الاخباري -
بعد أن غزت مجالات عديدة، وصلت الطباعة ثلاثية الأبعاد إلى مجال الأغذية.
وفقا لتقرير نشره موقع "ذا كونفرسيشن" فإن الطباعة ثلاثية الأبعاد للطعام هي تقنية حديثة تعتمد على استخدام طابعات متخصصة لإنتاج مواد غذائية بطبقات متتالية وفقًا لتصميمات رقمية دقيقة. تُحوَّل المكونات الغذائية مثل الخضروات المهروسة، العجائن، أو خلطات غنية بالعناصر الغذائية إلى ما يُعرف بـ"حبر الطعام"، والذي يُستخدم في بناء أشكال ثلاثية الأبعاد للأطعمة.
وبعد الطباعة، يكون بعض المنتجات جاهزًا للأكل مباشرة، بينما يحتاج البعض الآخر إلى معالجات إضافية مثل الخَبز أو التجفيف بالتجميد.
وتعتمد هذه الأجهزة على نماذج رقمية لإنتاج أصناف طعام دقيقة وغالبًا مخصصة. ومعظم الأطعمة المطبوعة بهذه الطريقة تُصنع من مصادر غنية بالمغذيات سواء كانت نباتية أو حيوانية، ما يعني أنها قد تقدم فوائد صحية. وأشهر طريقة للطباعة هي طريقة البثق، وذلك لبساطتها وتعدد استخداماتها.
وتتيح هذه التقنية تخصيص الطعام بشكل كبير، حيث يمكن تعديل القوام، الشكل، والمحتوى الغذائي للوجبات.
كما يمكنها تحويل نفايات الطعام إلى منتجات صالحة للأكل، على سبيل المثال، يمكن تحويل البروكلي والجزر غير المثاليين إلى وجبات خفيفة صحية، وصنع المعكرونة من قشور البطاطا.
تعتبر هذه التقنية مفيدة أيضًا للأشخاص الذين يعانون من صعوبات في البلع، خاصة كبار السن حيث إن المنتجات المتوفرة لهؤلاء عادة ما تكون وجبات بسيطة وغير جذابة مثل البطاطا المهروسة، اليقطين، والعصيدة اللينة. أما الطباعة ثلاثية الأبعاد للطعام تتيح إنتاج وجبات مغذية، أسهل في الأكل وأكثر جاذبية.
ويمكن لحبر الطعام دمج مصادر غذائية مختلفة لتعزيز الفوائد الصحية. كما أن عدم الحاجة إلى تعريض الطعام للحرارة قد يحافظ على محتواه الغذائي بشكل أفضل.
سوق عالمي
وبحسب التقرير، فإن سوق الطعام المطبوع بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد يشهد نمواً سريعاً على مستوى العالم، مما يعكس تزايد الاهتمام والاعتماد على هذه التقنية في مجالات التغذية، الصناعة الغذائية، وحتى الرعاية الصحية. وتشير التقديرات إلى أن القيمة السوقية للطعام المطبوع بلغت حوالي 437 مليون دولار في عام 2024، وهي مرشحة للارتفاع الكبير لتصل إلى 7.1 مليار دولار بحلول عام 2034، مما يدل على توقعات واسعة بتوسع استخدام هذه التقنية خلال السنوات القادمة.
وهذا النمو يعكس عدة عوامل، من بينها التقدم التكنولوجي، وزيادة الحاجة إلى حلول غذائية مخصصة وفعّالة، وتقليل الهدر الغذائي، إضافة إلى الاهتمام بتوفير وجبات مناسبة لمجموعات معينة مثل المرضى أو كبار السن.
ومع ذلك، فإن هذا التطور العالمي لم يواكبه انتشاراً مماثلاً في بعض المناطق بالعالم مثل القارة الإفريقية، حيث لا تزال فكرة الطباعة ثلاثية الأبعاد للطعام جديدة وغير مطبقة على نطاق واسع. قد يعود ذلك إلى تحديات تتعلق بالبنية التحتية، أو نقص الوعي والمعرفة التقنية، أو الأولويات الاقتصادية المختلفة. وهذا التأخر يُمكن أن يمثل في الوقت نفسه فرصة كبيرة للاستثمار والابتكار في المستقبل إذا ما تم توفير الدعم المناسب والتكنولوجيا اللازمة.