صدور تعليمات صرف الدواء ونقله عن بُعد لسنة 2025 في الجريدة الرسمية
إرادات ملكية بالمومني والزغول وجبران وقاسم وسمارة
لجنة فلسطين النيابية: استهداف الأونروا واقتحام حائط البراق تصعيد خطير وانتهاك صارخ للقانون الدولي
تأخير دوام المدارس في الشوبك الأربعاء بسبب الأحوال الجوية
ديمبيلي يتوج بجائزة "The Best" لأفضل لاعب في العالم لعام 2025 من الفيفا
رئيس مجلس الأعيان يدعو المجلس للانعقاد الخميس المقبل
عنصران من حزب الله في قفص الاتهام البريطاني
السعودية تفوز برئاسة اتحاد إذاعات الدول العربية
أبو غزالة: لا أجد مبرراً للتعطيل يوم مباراة الأردن مع المغرب الخميس
برميل النفط الأميركي دون الـ55 دولارا لأول مرة منذ 2021
تحذير أممي من تراجع أولوية إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة
كأس أفريقيا .. الحاسوب الإحصائي يرجّح كفة الأسود
إشهار كتاب الكلمة والقرار: حين اختار الأمن أن يُصغي للعقيد المتقاعد الخطيب
تأخير دوام طلبة مدارس الطفيلة غدا إلى الساعة العاشرة الأربعاء
قوات الاحتلال تقتحم كفل حارس لتأمين الحماية للمستوطنين
روسيا تسمح للمسلم بالزواج من 4 نساء
87.2 دينار سعر غرام الذهب عيار 21 بالأردن في التسعيرة الثانية الثلاثاء
12 وفاة في غزة بالمنخفض الجوي و72% نقص الأدوات الطبية
بلدية غرب إربد تبدأ بإصدار براءة الذمة العقارية إلكترونيا
زاد الاردن الاخباري -
ترتبط حالات صحية عديدة بالسمنة ما يوجب التدخل الطبي للتخلص من هذه الدهون الزائدة، ولكن أي الإجراءات أفضل لمسار التنحيف: الجيل الجديد من العلاجات مثل حقن إنقاص الوزن التي يشتهر منها أوزمبيك وويغوفي، أم الجراحة؟
في تقرير لـ "مديكال إكسبريس"، يقدم الدكتور جوناثان كارتر أخصائي جراحة السمنة في جامعة كاليفورنيا نظرة أوضح في ضوء خبرته، التي تشمل المساعدة في أكثر من 3500 عملية جراحية لإنقاص الوزن.
يقول كارتر: "نحن نفكر في السمنة من منظور شامل. إذا كنت بحاجة إلى إنقاص وزنك من 10 إلى 20 رطلاً، فإن التدخل في نمط الحياة هو الخيار الأمثل. أما إذا كنت بحاجة إلى إنقاص وزنك من 30 إلى 40 أو 50 رطلاً وبدأت أمراض التمثيل الغذائي مثل: السكري وانقطاع النفس النومي وارتفاع ضغط الدم بالظهور، فعندها لا تكفي التغييرات في النظام الغذائي والتمارين الرياضية كتدخل وحيد، لذا يُنظر أيضاً في استخدام حقن التنحيف".
ويتابع الدكتور كارتر "الجراحة هي الأنسب لمن يعانون من السمنة المفرطة، فنحن نتحدث عن المرضى الذين لديهم زيادة في الوزن تتراوح بين 100 و150 رطلاً (أكثر من 45 كغم). بالنسبة لهؤلاء، لا تكفي تعديلات نمط الحياة وأدوية إنقاص الوزن".
في حالة السمنة المفرطة، من غير المرجح أن تُعيد الأدوية والتدخلات في نمط الحياة مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان إلى مستوياتها الطبيعية، كما يوضح كارتر.
مع الجراحة "يمكن للمرضى فقدان ما بين 30% و35% من إجمالي وزن الجسم في السنة الأولى، مقابل 15% إلى 20% للأدوية".
كما يحصل مرضى جراحة السمنة على فوائد صحية أكبر مسبقاً.
يوضح كارتر "حوالي 50% إلى 60% من مرضى السكري الذين يخضعون لجراحة السمنة يتحسنون. كما قد تتحسن حالات مثل: ارتفاع ضغط الدم، والربو، وأمراض الكبد، وانقطاع النفس النومي، وسلس البول، والتهاب المفاصل".
يقول كارتر: "يخضع معظم المرضى لجراحة تكميم المعدة، حيث يُزال 80% من المعدة، تاركاً أنبوباً رفيعاً على شكل موزة. تُقلل هرمونات الشهية، ويُسرّع وصول الطعام إلى الأمعاء الدقيقة، ما يؤدي إلى إفراز هرمونات أخرى تُشعرنا بالشبع".
ويختار بعض المرضى جراحة تحويل مسار المعدة، حيث يُصنع جيب صغير من أعلى المعدة، يُوصل بعد ذلك بجزء من الأمعاء الدقيقة.
وقد تؤدي جراحة تحويل مسار المعدة إلى فقدان وزن أكثر قليلاً، ولكن على المدى الطويل، تكون الفروقات ضئيلة.
كما "أنها جراحة أكثر خطورة، ولكن قد يُنصح بها للمرضى الذين يعانون من حرقة شديدة في المعدة، لأن التكميم قد يفاقم حرقة المعدة في ثُلث الحالات"، بحسب كارتر.