ستارمر يبحث مع ترامب ملف أوكرانيا وتعيين سفير بريطاني في واشنطن
ورشة حول التثقيف المالي الرقمي للنساء
الجمارك تدعو إلى الاستفادة من الفترة المتبقية لتطبيق القرارات الخاصة بالاعفاءات من الغرامات المترتبة على القضايا ولا تمديد لهذه القرارات
مؤشر بورصة عمّان يسجل ارتفاعا تاريخيا بوصوله للنقطة 3506
محافظة: التعليم العالي بحاجة لمرونة أكبر وتوجه نحو التعليم التطبيقي
مطار الملكة علياء يستقبل أكثر من 8.9 مليون مسافر حتى تشرين الثاني 2025
استطلاع: نسب تأييد مرتفعة بين مواطني إقليم الوسط لمشروع مدينة عمرة وأثره التنموي المتوقع
واشنطن تحتجز ناقلة نفط ثالثة قرب فنزويلا
3 إصابات جراء اعتداء مستوطنين بالضرب على فلسطينيين في طولكرم
سويسرا: منفتحون على حظر دخول الأطفال إلى منصات التواصل الاجتماعي
صدور الارادة الملكية بالموافقة على قانون الموازنة العامة
تعيين حكام مباراتي ربع نهائي كأس الأردن لكرة القدم
جمعية «لا للتدخين»: تخفيض ضريبة السجائر الإلكترونية صدمة ويشجع اليافعين على التدخين
المفرق: حفر 458 بئرا للحصاد المائي
إصدار جدول مباريات الأسبوع الأخير من درع الاتحاد
نظام جديد لتنظيم تأجير وتملك العقارات خارج محمية البترا
جرش تجمع طن نفايات يومياً وحملات مستمرة لمكافحة الإلقاء العشوائي
كيف أهدرت الحكومة الأردنية فرصة ترويج تُقدَّر بـ 300 مليون دينار عبر كأس العالم؟
نجمان عالميان يشيدان بأداء المنتخب الوطني أمام المغرب
زاد الاردن الاخباري -
توصل فريق من العلماء في جامعة مانشستر البريطانية إلى اكتشاف هام، بأن طفرة جينية نادرة قد تكون سببًا في حدوث شلل حاد لدى الأطفال بعد إصابتهم بعدوى خفيفة، مثل الإنفلونزا أو نزلات البرد.
ووفقًا لصحيفة "الإندبندنت" البريطانية، فعلى مدار عقود لم يتمكن الأطباء من فهم سبب تحول العدوى غير الضارة إلى مضاعفات خطيرة لدى الأطفال.
في عام 2000، كان تيموثي بينغهام في الثانية من عمره عندما أصيب بمرض خفيف يشبه الإنفلونزا، مما جعله عاجزًا عن المشي. وبعد ثلاث سنوات، أصيب تيموثي بعدوى أخرى، وبعدها أُصيب بالشلل، وهو الآن على كرسي متحرك.
وتم رصد هذه الحالة النادرة مرة أخرى عام 2011، عندما دخلت طفلة تبلغ من العمر 8 أشهر إلى مستشفى بريطاني بعد فقدانها القدرة على التنفس بشكل ذاتي، ما دفع الأطباء إلى افتراض وجود سبب جيني للمرض، خاصة أن أشقاءها قد عانوا سابقًا من أعراض مشابهة.
وقد أجرى الباحثون في جامعة مانشستر تحليلًا جينيًا كشف عن طفرة في جين RCC1 لدى جميع الأطفال المصابين.
يُعد هذا الجين حاسمًا لوظائف الجهاز العصبي الطبيعية، وإذا حدث خلل فيه، فإن الخلايا العصبية تصبح أكثر ضعفًا وهشاشة أمام الالتهاب الناتج حتى عن نزلات البرد العادية.
ووفقًا للصحيفة البريطانية، وجد الباحثون أن 24 طفلًا من 12 عائلة من المملكة المتحدة وتركيا وجمهورية التشيك وألمانيا وإيران والهند والمملكة العربية السعودية وقبرص وسلوفاكيا، لديهم تغيّرات في الجين نفسه.
وفي مقال نُشر في مجلة "لانسيت" لعلم الأعصاب، وصف فريق البحث كيف تُشبه هذه الحالة "متلازمة غيلان باريه" – وهي حالة نادرة يهاجم فيها الجهاز المناعي أعصاب الشخص المصاب.
أظهرت الاختبارات المعملية أن خلايا جلد المرضى الحاملين لهذه الطفرة تظهر عليها تغيّرات مشابهة لتلك الموجودة في أمراض الخلايا العصبية الحركية، من ضعف العضلات، ومنها عضلات التنفس والبلع.
ولتأكيد النتائج، درس العلماء ذباب الفاكهة المعدل جينيًا بنفس خلل RCC1، حيث ظهرت لديه إصابات عصبية مماثلة، مما أكد ارتباط الطفرة بالمرض.
ويمهّد هذا الاكتشاف الطريق لاتخاذ تدابير وقائية وتطوير عقاقير قادرة على منع العواقب التي قد لا يمكن علاجها فيما بعد.