المحكمة العليا الأميركية تسمح لولاية تكساس بإجراء انتخابات وفق الدوائر الجديدة
مواعيد مباريات اليوم الجمعة 5-12-2025 والقنوات الناقلة
أكسيوس: ترامب يعتزم الإعلان عن دخول عملية السلام في غزة مرحلتها الثانية قبل عيد الميلاد
موعد قرعة كأس العالم 2026 والقنوات الناقلة المفتوحة
مجموعة أبو شباب: قائدنا الراحل قتل بشكل عشوائي - تفاصيل جديدة
أسعار النفط تتجه لمكاسب أسبوعية 2%
لأكثر من 30 دولة .. ترمب يوسع حظر السفر إلى أمريكا
سعر النحاس يقفز لمستوى قياسي
الذهب يستقر قبل صدور بيانات أميركية مهمة
الجيش الإسرائيلي يكثف قصفه على المناطق الشرقية لقطاع غزة
النقل البري: دراسة إلزام سائقي التطبيقات بالضمان وتشديد الرقابة على الشركات غير المرخصة
الأردن .. استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد
الأردنيون يترقبون حفل سحب قرعة كأس العالم 2026
طقس لطيف نهاراً وبارد ليلاً مع احتمالية لأمطار متفرقة في المناطق الغربية
آثار سلبية محتملة على سوق العمل بعد وقف إعفاءات السوريين
فريق مكافحة الإرهاب المائي يحصد لقب “المحارب المائي” في ختام منافسات الكتيبة الخاصة/71
عشيرة أبو سنيمة تنشر صور أبنائها الذين قتلوا أبو شباب - بيان
(خضرجي) يقتل أجيره في الأزرق .. جريمة مروعة وقعت صباح اليوم - تفاصيل
تعديل المرحلة الثانية من خطة ترمب .. هل ينقذ وقف النار بغزة؟
زاد الاردن الاخباري -
بقلم خريجة الجامعة الهاشمية ديالا زهدي / ماجستير ترجمة - في لحظة وداعٍ لا تُشبه سواها، التقت المشاعر بالكلمات، وامتزج الامتنان بالحضور.
هذه الكلمات، التي خُطّت بصدق ودفء، هي أقلّ ما يمكن أن يُقال في حقّ من جعل الوداع أجمل، والدعم أعمق، والحضور أبقى من المناسبة نفسها.
في لحظةٍ لا تشبه سواها، حين يُغلق بابٌ من العمر ويُفتح آخر، كان لا بدّ للوداع أن يحمل من الجمال ما يليق بخاتمة الرحلة.
لم يكن احتفالًا عابرًا، بل قصيدة تُؤدى مرة واحدة فقط.
هدية في اللحظة الأخيرة، جاءت على هيئة مشهدٍ مُتقن، تشكّل من خلف الكواليس، من يدٍ تعرف تمامًا كيف تحوّل التفاصيل الصغيرة إلى لحظةٍ تُخلّد في القلب.
كأنّ أحدهم التقط وجوهنا المنهكة، وقرّر أن يمنحها وداعًا يليق بما عانته، دون أن تنطق.
لقد نثرت البهجة، كما لو كنت تعرف مسبقًا كم كانت أرواحنا بحاجة إلى هذا الضوء.
فلم يكن وداعًا، بل امتنانًا يفيض بالحضور…
امتنانٌ لك، لأنك كنت خلف اللحظة التي خُتمت بها رحلتنا،
وأجمل ما فيها.
أن تُبهرنا التفاصيل، فذلك مألوف.
لكن أن يُبهِرنا الحضور، أن تلمع الروح خلف كل مشهد،
وأن يُسكب الصدق في كل لمسة؛ تلك رفاهية لا يصنعها إلا من يملك قلبًا يعرف كيف يفرح بالنيابة عن الجميع.
يليقُ بمن ينثر الفرح، أن يُبصر بالقلوب قبل العيون؛ كما يُبصر الضوء لا لأنه يطلب أن يُرى، بل لأنه يضيء. فالذي لا ينتظر شكرًا، هو الأحقُّ به فعلًا.
لعميد شؤون الطلبة الأستاذ الدكتور باسل المشاقبة، الذي لم يكن مجرد عميد، بل ملامحُ فكر، وقامة تسمو على المنصب.
في حضوره تصمت الضوضاء، وتنهض اللغة إجلالًا.
لا يُمثّل الجامعة، بل يُجسّد هيبتها. وأثره باقٍ، حتى بعد الصمت، ولكل الأكاديميين والإداريين في الجامعة الذين شاركوه النُبلَ والنيّة الطيبة في رسم هذا الختام.
امتناننا لا يُختزل بكلمات، بل يُروى كحكايةٍ خالدة في ذاكرة النور.
لأنك لم تصنع حفلاً، بل خلّدت أثرًا.
لم تكن تنسّق يومًا، بل توثّق عمرًا.
لم تكن خلف المشهد، بل كنت المشهد كلّه، دون أن تنطق بكلمة.
وكما تُختَم اللوحة بتوقيع فنان، خُتمت لحظاتنا بحضورك، فارتقى بها الجمال إلى قمّته
#عمادة_شؤون_الطلبة