النشامى يواجهون أسود الأطلس بحثًا عن أول ألقاب كأس العرب
بالصور .. أمانة عمّان تنجز تجديد إنارة جسر عبدون لتعزيز الهوية البصرية والمشهد الحضري ليلا
الأميرة سمية بنت الحسن تُرزق بحفيد جديد يحمل اسم «ناصر»
النشامى يختتم تحضيراته لملاقاة المغرب في نهائي كأس العرب
تربية قصبة الكرك تؤخر دوام الطلبة ليوم غد الخميس إلى العاشرة صباحا
الأمير علي بن الحسين يلتقي رابطة النشامى ويشيد بجهودها في دعم الجماهير الأردنية بأمريكا
نتنياهو يعلن المصادقة على أكبر صفقة غاز في تاريخ "إسرائيل" مع مصر
شاهد بالصور .. أغرار الدفعة الأولى من مواليد 2007 لخدمة العلم
الأمانة تضيء أعمدة جبل القلعة بعلم دولة قطر
اردنيون يطالبون باستبعاده .. "الحكم الصيني" رابع ضمن الفريق التحكيمي في النهائي
تربية المزار الجنوبي تؤخر دوام الطلبة ليوم غد الخميس إلى العاشرة صباحا
الكاردينال بيتسابالا يشيد بجهود الملك لحماية القدس وغزة
التعمري: قلبي ودعائي مع النشامى في النهائي
تأخير دوام طلبة المدارس الحكومية في معان غدا
3 لاعبين يتنافسون على جائزة هداف كأس العرب
الشيوخ الأميركي يصوت لإلغاء عقوبات قانون قيصر ضد سورية
بث مباراة الأردن والمغرب في نهائي كأس العرب الخميس بجميع المراكز الشبابية
وزير دفاع فنزويلا: تهديدات ترمب لا تخيف الجيش
"شباب معان" تعرض نهائي كأس العرب على شاشة عملاقة
زاد الاردن الاخباري -
يرتبط العمل اليومي والوظيفة المعتادة التي يقوم بها الشخص بمدى قدرته على النوم الجيد، كما أن النوم الجيد أو السيئ يؤثر بالمقابل على قدرة الشخص على أداء عمله ووظيفته اليومية بشكل مثالي، وهو ما يعني أن العلاقة بين النوم والعمل متبادلة ووثيقة وكل منهما يؤثر على الآخر بشكل كبير، بحسب ما يؤكد الخبراء.
وترى الباحثة والخبيرة ماريون لوغيد، وهي عالمة أنثروبولوجيا في "جامعة يورك" الأميركية، أن "طريقة نومنا ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالمعايير الثقافية المتعلقة بالتوظيف والعمل، كما أن النشاط الاقتصادي يعتمد على أنماط نوم منتظمة بين العمال والزبائن".
وتقول لوغيد في مقال نشره موقع "بي سايكولوجي توداي" Psychology Today، واطلعت عليه "العربية.نت"، إن الأداء الوظيفي يُعدّ حافزاً كبيراً للكثيرين من أجل النوم الجيد، حتى إن بعض الباحثين وصفوا النوم بأنه "مورد استراتيجي" لأصحاب العمل، وقد يجعل هذا "المورد" الناس أكثر التزاماً بالأخلاق في مكان العمل، ويساعدهم على اتخاذ قرارات أفضل.
وتُشجع العديد من النصائح الشائعة حول النوم على اتباع عادات نوم صحية أو الانضباط الشخصي كوسيلة للنجاح، في ظل النظام الاجتماعي والاقتصادي الحالي.
وإذا اتبع غالبية الناس أنماط نوم منتظمة وساعات عمل ثابتة، فسيكون من الأسهل على أصحاب الأعمال والمديرين تعظيم أرباحهم، حيث يمكنهم موازنة تكاليف التشغيل مع الإيرادات المتوقعة وفقاً لأنماط الاستهلاك المتوقعة بناءً على الدورات اليومية، وهذا ينطبق على موظفيهم وعملائهم.
وتقول لوغيد: "تعتمد العمليات الاقتصادية بشكل مباشر على عادات النوم. ومن البديهي أنه بدون نوم، سيفقد العمال القدرة على المشاركة بفعالية في العمل. لكن بعض أماكن العمل تعتمد على تواجد الجميع في نفس الوقت".
وتؤكد لوغيد أن النوم والروتين اليومي يؤثران على بعضهما البعض، وكما كتب عالم الأنثروبولوجيا الثقافية ماثيو وولف-ماير في كتابه "الجماهير النائمة" إن "وجود النوم وإيقاعاته يُشكلان حياتنا اليومية، وفي الوقت نفسه، يؤثر هيكل حياتنا اليومية على نومنا".
وتجيب الخبيرة لوغيد على سؤال لطالما شغل أذهان أصحاب العمل والوظائف، وهو:
هل يتوجب على الجميع النوم معاً والاستيقاظ معاً؟ وهل يتوجب الاستيقاظ مبكراً من أجل الإنجاز في العمل؟
وتقول لوغيد إنه منذ عام 1966 اقترح الخبير فريدريك سنايدر بأن "وجود شخص مستيقظ دائماً يُفيد المجموعة"، أي يفيد الشركة أو المؤسسة أو جهة العمل.
وتضيف: "من الجيد وجود شخص مُتيقظ للمراقبة، حيث يميل كبار السن في الخمسينيات والستينيات من العمر إلى النوم مبكراً، بينما ينام الشباب في العشرينيات والثلاثينيات من العمر في وقت متأخر".
وبحثت دراسة حديثة في هذه النظرية، حيث وجدت أن أفراد مجموعات الصيد وجمع الثمار في تنزانيا لم يناموا جميعاً في نفس الوقت إلا لمدة ثماني عشرة دقيقة فقط في عشرين يوماً كاملاً، أي أنه في أي وقت تقريباً، كان هناك شخص مستيقظ لحماية المجموعة.