ستارمر يبحث مع ترامب ملف أوكرانيا وتعيين سفير بريطاني في واشنطن
ورشة حول التثقيف المالي الرقمي للنساء
الجمارك تدعو إلى الاستفادة من الفترة المتبقية لتطبيق القرارات الخاصة بالاعفاءات من الغرامات المترتبة على القضايا ولا تمديد لهذه القرارات
مؤشر بورصة عمّان يسجل ارتفاعا تاريخيا بوصوله للنقطة 3506
محافظة: التعليم العالي بحاجة لمرونة أكبر وتوجه نحو التعليم التطبيقي
مطار الملكة علياء يستقبل أكثر من 8.9 مليون مسافر حتى تشرين الثاني 2025
استطلاع: نسب تأييد مرتفعة بين مواطني إقليم الوسط لمشروع مدينة عمرة وأثره التنموي المتوقع
واشنطن تحتجز ناقلة نفط ثالثة قرب فنزويلا
3 إصابات جراء اعتداء مستوطنين بالضرب على فلسطينيين في طولكرم
سويسرا: منفتحون على حظر دخول الأطفال إلى منصات التواصل الاجتماعي
صدور الارادة الملكية بالموافقة على قانون الموازنة العامة
تعيين حكام مباراتي ربع نهائي كأس الأردن لكرة القدم
جمعية «لا للتدخين»: تخفيض ضريبة السجائر الإلكترونية صدمة ويشجع اليافعين على التدخين
المفرق: حفر 458 بئرا للحصاد المائي
إصدار جدول مباريات الأسبوع الأخير من درع الاتحاد
نظام جديد لتنظيم تأجير وتملك العقارات خارج محمية البترا
جرش تجمع طن نفايات يومياً وحملات مستمرة لمكافحة الإلقاء العشوائي
كيف أهدرت الحكومة الأردنية فرصة ترويج تُقدَّر بـ 300 مليون دينار عبر كأس العالم؟
نجمان عالميان يشيدان بأداء المنتخب الوطني أمام المغرب
زاد الاردن الاخباري -
أكد رئيس الوزراء الأسبق الدكتور عمر الرزاز، أن ما حدث بعد السابع من تشرين الأول/أكتوبر، يمثل تحوّلًا مفصليًا في النظام الدولي والإقليمي، مشيرًا إلى أن "المجزرة والإبادة الجماعية والتدمير الممنهج للمرافق الصحية والتعليمية في غزة لا سابقة لها في التاريخ الحديث".
واعتبر أن موقف الدول الغربية أظهر أيديولوجية استعمارية عنصرية، ما وضع هذه الدول في حالة حرج أمام شعوبها والعالم.
وقال الرزاز في حوارية تحت عنوان "ماذا بعد 7 أكتوبر؟ – مآلات ما بعد الحرب في السياق العالمي والإقليمي والمحلي"، نظمها منتدى محمد الحموري الثقافي، ضمن سلسلة " حرب الوعي والرواية"، إن العالم يشهد انتقالًا من نظام أحادي القطبية إلى نظام متعدد الأقطاب، وهو تحول يصب في مصلحة القضية الفلسطينية والأمة العربية على المدى الطويل، إذا ما أحسن العرب استثماره.
وأوضح أن "غياب مشروع عربي موحد يحمي السيادة والمصالح العربية يجعل الدول عرضة للأطماع، سواء الإقليمية أو الصهيونية، والتي تبقى الأخطر دائمًا"، لكنه أشار إلى "بوادر تنسيق عربي واضحة وهامة يمكن البناء عليها لاجتراح مشروع عربي جامع".
وحذر الرزاز من الضغوط السياسية والاقتصادية التي قد يتعرض لها الأردن، مشددًا على أن "الثوابت الأردنية واللاءات الملكية هي البوصلة الحقيقية التي توجه الموقف الأردني نحو المصلحة الوطنية العليا".
وأضاف أن ملء الفراغ الإقليمي يتطلب تخطيطًا استراتيجيًا عالي المستوى وتنسيقًا بين الدول العربية المجاورة، محذرًا من أن هذا الفراغ يفتح شهية قوى إقليمية وعالمية للتمدد على حساب العرب، داعيًا إلى رفع وعي الشباب والأجيال القادمة بالمخاطر والفرص.
وفي حديثه عن تفوق المشروع الصهيوني، أشار الرزاز إلى "توظيف الاحتلال للتقنيات العسكرية المتقدمة، واعتماده على مؤسسات بحثية توفر معطيات دقيقة لصانع القرار لتفكيك المجتمعات العربية وإشغالها بصراعات محلية"، مقابل "غياب شبه تام للمعرفة الاستراتيجية في العالم العربي".
وأكد أن "مشروع الوعي العربي يبدأ من إعادة بناء منظومة التعليم بما يعزز التفكير الناقد، وإنشاء مراكز أبحاث عربية لفهم العدو وكيفية مجابهته، إلى جانب المصارحة والمساءلة بين المواطن والدولة لبناء مجتمعات قوية بمؤسساتها".
واختتم الرزاز بالتأكيد على أن "الهوية الوطنية الأردنية الموحدة هي الورقة الرابحة الأهم لمواجهة أي أطماع صهيونية توسعية قادمة"، داعيًا إلى حماية هذه الهوية من محاولات التمزيق والتفتيت، باعتبارها حصنًا داخليًا لا غنى عنه في مواجهة التحديات القادمة.