أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الشمندر .. خيارك الآمن لتوريد الخدود والشفتين سائحة تنجو بأعجوبة في مصر أحكام بالسجن لأعضاء عصابة إجرامية في السلفادور الجامعة الأردنية الرابعة عربيا والأولى محليا في تصنيف الجامعات العربية 2025 الأميرة دينا مرعد تزور مستشفى الجامعة وتطّلع على أوضاع أطفال غزة بدء الاجتماع الأول للجنة الفنية للشباب والسلم والأمن نقابة الخدمات العامة تثمن جهود الحكومة في ضبط العمالة المنزلية المخالفة احتفال باليوم العالمي للدفاع المدني في الطفيلة الفيصلي يفوز على شباب الأردن ويتأهل لنصف نهائي كأس الاردن أسعار النفط تتجه نحو أسوأ أداء شهري منذ 2023 صلاح ليس الأول .. أعلى 10 لاعبين أجراً في كأس أفريقيا 2025 كأس أفريقيا .. زامبيا تخطف تعادلاً مثيراً أمام مالي مقتل شخص جراء قصف لقوات "قسد" في حلب اليابان تعتزم إعادة تشغيل أكبر محطة للطاقة الكهربائية في العالم فصل مبرمج للكهرباء عن مناطق بمحافظات الشمال الرمثا يفوز على الأهلي ويتأهل لنصف نهائي كأس الأردن مجلس الوزراء الإسرائيلي يصوت على إغلاق محطة إذاعة الجيش الحسين إربد يتعاقد مع المدرب البرازيلي فرانكو المومني: معلومات مضللة تستهدف مشروع مدينة عمرة ولن نتهاون بمروّجيها "الإعلام النيابية" تقر مشروع قانون الأوقاف المعدل
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الأردن (سيادتنا راسخة وقرارنا من ذاتنا)

الأردن (سيادتنا راسخة وقرارنا من ذاتنا)

15-06-2025 10:42 AM

في زمن الفوضى الإقليمية والتشظي العالمي، يُثبت الأردن أن الاعتدال موقف، والاستقلال منهج، والسيادة ليست شعارا بل ممارسة.
في منطقة تشتعل بالصراعات وتتهاوى فيها التحالفات، يبقى الأردن نموذجا للدولة التي تعرف متى تصمت، ومتى تتكلم، متى تتحرك ومتى تنتظر.
ليست السياسة في الأردن ردة فعل، بل قراءة متأنية للمشهد، وتوازن دقيق بين المبادئ والمصالح.
في خضم الفوضى الإقليمية والتشظي العالمي، نحن لسنا ضحية جغرافيا ولا أسرى مؤامرة، نحن دولة تعي موقعها، وتعتز بوطنيتها، وتؤمن بتاريخها، تقرأ اتجاه الريح ولا تنكسر.
السياسة في الأردن ليست ارتجالا، بل ضبط إيقاع في زمن الانهيار...جيشنا لا يلوّح بالسلاح عبثا، بل يحمي السيادة بصمت القوة.
لا نعاني من فراغ في القرار؛ بل نملك البوصلة في جيب الدولة، ولا نُدار من الخارج، نحن نصنع المعادلات، لا نُستهلك بها.
في هذا الإقليم، الحياد موقف، والاعتدال بطولة، ولذلك نبدو أحيانا غامضين لمن اعتادوا الصراخ.
لا نستقطب، ولا نُستَقطب… لأننا أصل المعادلة، قائدنا يعرف أين يقف، وفي أي لحظة يتحرك، وجيشنا لا يساوم على الأردن، ولو ارتجّت العواصم، سيادتنا ليست ورقة على طاولة أحد؛ بل جدار صلب.
من أراد أن يفهم المعادلة، فليقرأ الأردن بعيون الأردنيين، لأننا لا نُقاس بضجيج اللحظة، بل بثبات الموقف وصدق الاتجاه.

دمت بخير يا اردن.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع