أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
طقس لطيف نهاراً وبارد ليلاً مع احتمالية لأمطار متفرقة في المناطق الغربية آثار سلبية محتملة على سوق العمل بعد وقف إعفاءات السوريين فريق مكافحة الإرهاب المائي يحصد لقب “المحارب المائي” في ختام منافسات الكتيبة الخاصة/71 عشيرة أبو سنيمة تنشر صور أبنائها الذين قتلوا أبو شباب - بيان (خضرجي) يقتل أجيره في الأزرق .. جريمة مروعة وقعت صباح اليوم - تفاصيل تعديل المرحلة الثانية من خطة ترمب .. هل ينقذ وقف النار بغزة؟ البكار : 6 آلاف عاملة هربت من منازل الأردنيين الأردن .. القضاة: 284 ألف زائر لمهرجان الزيتون الوطني حتى الخميس يديعوت: مقتل ياسر أبو شباب بضرب مبرح من عناصر داخل عصابته الاستراتيجيات الأردني يصدر تقريراً عن فرص الاستثمار في الاقتصادات الآسيوية زعيم الطائفة الدرزية في (إسرائيل) ينتقد حماية ترمب للشرع النشامى يترقبون قرعة كأس العالم 2026 في أول مشاركة تاريخية للمونديال قصف إسرائيلي على ريفي درعا والقنيطرة في سورية نقيب المقاولين: طرح الثقة بمجلس النقابة "غير قانوني" في اجتماع السبت هيئة النزاهة: استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد الرئيس اللبناني: هدف المحادثات مع إسرائيل تجنب شبح حرب ثانية أسعار الغاز الطبيعي تصل إلى أعلى مستوياتها في ثلاث سنوات من السجن إلى الملعب .. لاعب برازيلي يخوض النهائي بسوار المراقبة ميدالية برونزية لمنتخب التايكواندو في بطولة العالم تحت 21 عاما الأرصاد العالمية: 2024 العام الأكثر حرارة في الوطن العربي
الصفحة الرئيسية من هنا و هناك ثمن الشجاعة «حياته» .. شاب ينقذ مدينة مصرية من...

ثمن الشجاعة «حياته».. شاب ينقذ مدينة مصرية من كارثة محققة

ثمن الشجاعة «حياته» .. شاب ينقذ مدينة مصرية من كارثة محققة

09-06-2025 11:07 AM

زاد الاردن الاخباري -

في لحظة اختلط فيها الخطر بالنار، وامتزج فيها الدخان بصوت الصراخ، ظهر بطل لا يحمل درعاً ولا سلاحاً، بل قلبًا مفعمًا بالشجاعة والإنسانية.

اسمه خالد محمد شوقي، رجل من قرية مبارك التابعة لمركز بني عبيد بمحافظة بمحافظة الدقهلية شمالي مصر، لم يتردد لحظة عندما واجه الموت.

في صباح عادي بمدينة العاشر من رمضان، تحول كل شيء إلى كابوس مفزع. اشتعلت النيران فجأة داخل محطة وقود بعد انفجار تانك شاحنة تحمل مواد بترولية، كانت مرشحة لتحويل المكان إلى كتلة لهب تحصد الأرواح وتلتهم الممتلكات.

ومع تصاعد اللهب واقتراب الخطر من خزانات الوقود والمناطق السكنية، تحرك خالد دون تردد، مدفوعًا بشهامته، واندفع نحو الشاحنة المشتعلة.

دخلها والنيران تحاصرها من كل جانب، جلس على مقعد القيادة بجرأة لا يمتلكها سوى من قرر أن يواجه النار ليحمي الناس.

قاد السيارة وسط الجحيم، وأبعدها عن المحطة، لينقذ المئات من كارثة محققة. نجح في مهمته، لكنه دفع الثمن الأغلى: حياته.

نُقل خالد إلى المستشفى متأثرًا بحروق من الدرجة الأولى والثانية، لكن روحه سبقت جسده إلى السماء، لتُكتب شهادته على صفحات البطولة.

لم يكن خالد مجرد سائق، بل كان ضميرًا حيًا، اختار أن يحمل النار بيديه ليمنعها من الوصول إلى غيره.

عمّ الحزن أرجاء قرية مبارك، فالفقد كان كبيرًا، والبطولة أكبر. كل مَن عرف خالد، شهد له بالخلق الرفيع، والمحبة التي زرعها في قلوب الناس.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع