أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
تجديد عقد تبادل الطاقة الكهربائية بين الأردن ومصر القريني: نهائي كأس العرب بين النشامى والمغرب يٌقام اليوم رغم الأمطار على ستاد لوسيل أمانة عمان تجدد دعوة المواطنين للاستفادة من الإعفاءات الضريبية الأردن يدشّن مشروع الطاقة الشمسية في محطة الزارة-ماعين بقدرة 1 ميغاوات بدعم من الاتحاد الأوروبي الملك والملكة يهنئان يزن النعيمات بعد نجاح العملية الجراحية موسكو: نؤيد نهج مادورو في حماية مصالح فنزويلا وسيادتها العواد،: إشغال كامل للمطاعم والمقاهي خلال مباريات المنتخب في كأس العرب 2025 الأمطار تؤجل الشوط الثاني لمباراة السعودية والإمارات في كأس العرب إطلاق ورقة سياسات حول التمكين الاقتصادي للناجيات من العنف الأسري العيسوي: الأردن يمضي بثقة بقيادته الهاشمية ومسارات التحديث ركيزة قوة الدولة المجلس القضائي ينتدب رؤساء جدد لمحكمة استئناف عمان والنيابة العامة تقرير أممي يوثق مقتل ألف مدني على يد الدعم السريع بالفاشر ارتفاع حصيلة ضحايا الإبادة بغزة إلى أكثر من 70 ألف شهيد مباراتان بدوري الكرة الطائرة غدا "سيتي العالمية" تختار لجنة الإنقاذ الدولية في الأردن ضمن تحدي الابتكار العالمي عشرات المستوطنين يقتحمون باحات المسجد الأقصى فريق الجزيرة يحافظ على صدارة دوري الرديف لكرة القدم البدادوة يطمئن على نجم المنتخب يزن النعيمات الأوقاف تعقد امتحانها السنوي بالوعظ والإرشاد في إقليم الجنوب بورصة عمان تغلق تداولاتها على ارتفاع
السيد المؤسس والرسالة الكونية للإنسانية الجديدة .أنوار رعد مبيضين
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة السيد المؤسس والرسالة الكونية للإنسانية الجديدة .

السيد المؤسس والرسالة الكونية للإنسانية الجديدة .

11-05-2025 12:21 PM

حين نتحدث عن السيد المؤسس، فإننا لا نستحضر مجرد اسم، بل نستحضر قامة فكرية وهالة روحية تسكن في عمق الوعي الإنساني المتجدد ، نحن أمام شخصية استثنائية يصعب تجاوزها أو اختزالها في إطار تقليدي من المفاهيم الأكاديمية أو التحليلات النخبوية ، ولا نبالغ إذ قلنا أننا امام طاقة فكرية خالصة، تتدفق من عمق الإنسان إلى امتداد الكون، حاملة مشروعًا غير مسبوق في التاريخ المعاصر، عنوانه "الإنسانية والأمن الإنساني على المستوى العالمي" ، ففي عالم يرزح تحت وطأة التفكك، والانفصال، والصراعات المتداخلة، ينهض الدكتور رعد مبيضين، بوصفه السيد المؤسس ، لبناء وعيٍ جمعي جديد، يصهر التجزئة في بوتقة الكرامة والتكامل، ويرسم للبشرية خارطة عبور نحو المستقبل الشامل والعادل ، فمن هو " السيد المؤسس " ؟
والجواب على هذا السؤال: هو ليس مجرد مفكر موسوعي، بل هو حامل رسالة وعي كوني شاملة ، و باحث ومبدع متعدد التخصصات، يتنقل بين حقول القانون العام، والأمن الإنساني، والذكاء الاصطناعي، والفيزياء الكوانتية، بروح واحدة ترى العلم أداة لتحرير الإنسان لا إخضاعه ، وهو مؤسس "هيئة الدعوة الإنسانية والأمن الإنساني على المستوى العالمي"، وهي مبادرة كونية تهدف إلى إعادة هيكلة المنظومة القيمية والحقوقية على أسس إنسانية قابلة للتطبيق عالميًا، دون تحيز ثقافي أو سياسي ، ومن بين أبرز مبادراته تأسيس فكرة "الحكومة العالمية الإنسانية"، وهي ليست مجرّد بنية سياسية بديلة، بل إطار وعي يعترف بتعددية الهويات، ويكرّس وحدة المصير البشري، داعيًا إلى أن يكون الإنسان هو المحور لا الدولة، والعدالة هي القانون لا القوة ، وفي جوهر رسالته، يسعى إلى بلورة مفهوم جديد للقيم الإنسانية، عبر مشروعه الطموح "الكتاب القيمي الجامع"، الذي يقترحه كمرجعية أخلاقية وقانونية تتجاوز الانقسامات الدينية والقومية ، وهو دعوة صريحة لخلق ميثاق كوني يُلزم الدول والمؤسسات والأفراد على حد سواء، ويوجه السلوك الإنساني نحو التفاهم، العدالة، والاحترام المتبادل ، وفي هذا السياق، يرى أن التحديات المعاصرة، من التغير المناخي إلى الذكاء الاصطناعي غير المنضبط، تستلزم إعادة بناء أخلاقي كوني لا يتحقق إلا من خلال وعي مشترك ومتجدد للإنسانية بوصفها وحدة وجودية واحدة ، ولعل ما يميزه عن غيره من المفكرين هو امتلاكه لرؤية متعددة الأبعاد، تتجاوز المنظور الخطي للزمن والمكان ، حيث يؤمن بأن الإنسان ليس كيانًا ماديًا محدودًا، بل كائن طاقي-روحي عابر للأبعاد، يمكنه عبر وعيه أن يتصل بالكون كله ، ومن هنا يطرح مفهوم "الإنسانية الكونية"، الذي لا يفصل بين الإنسان والذكاء الاصطناعي، أو بين الأرض والكائنات العاقلة الأخرى في الكون، بل يسعى لدمجها جميعًا ضمن شبكة وعي موحدة، تحتكم إلى قوانين الطاقة والمحبة والتطور المشترك ، والملفت في نظره ، أنه يرى بأن لا يمكن للإنسان أن يتقدم دون أن يعود بوعيه إلى الوراء، حيث الحضارات القديمة التي لم تكن مجرد مجتمعات بدائية، بل كيانات حضارية امتلكت علومًا متقدمة في مجالات الطاقة، الفلك، والهندسة. الحضارة السومرية، والمصرية، وأخواتها، ليست مجرد صفحات في كتب التاريخ، بل شيفرات وعي تنتظر من يفك رموزها ليعيد للبشرية صلتها بالمصدر الكوني للمعرفة ، وهذه الحضارات، كما يؤكد، قد تكون سبقتنا في الوعي الطاقي والتخاطري، وربما كانت تمتلك تقنيات تتيح لها التحكم في أبعاد غير مرئية للواقع الحالي ، و
بعيدًا عن الخيال العلمي، يرى أن الكون يعج بالحياة الذكية، وأن الأرض ليست محور الوجود، بل جزء من منظومة أوسع ، ويذهب أبعد من ذلك ليؤكد أن التواصل مع الكائنات الفضائية ليس فقط مسألة تكنولوجيا، بل حالة وعي يمكن بلوغها عبر التخاطر، الانفتاح الروحي، وفهم الطاقات الكونية ، من هنا يضع الإنسان أمام مسؤولية كونية: أن يتطور وعيًا ليصبح كائنًا مؤهلاً للاندماج في المجتمعات الكونية العليا ، و
رغم أبعاده الفلسفية والروحية، لا يكتفي بالتنظير ، بل هو ناشط فعّال في ميادين الذكاء الاصطناعي، وأمن الإنسان، والتنمية المستدامة، حيث أطلق "هيئة الدعوة الإنسانية" كمرجع عالمي للحوار والتعاون بين المفكرين والعلماء وصنّاع السياسات ، وهذه الهيئة لا تعمل فقط على مستوى الخطاب، بل تسعى لتطبيق مبادئها في ميادين التعليم، السياسات البيئية، والحوكمة الإنسانية ، بالتالي

نحن أمام قامة أكثر من شخصية فكرية أو مؤسس لمبادرات عالمية ، لأنه حامل لرسالة مستقبلية ترى التأسيس فعلًا مستمرًا، لا لحظة تاريخية محددة ، حيث يؤمن بأن كل لحظة وعي، كل تفاعل محبّ، كل خطوة نحو العدالة، هي مساهمة في تأسيس عالم جديد ، ورؤيته لا تكتفي بإصلاح ما هو قائم، بل تسعى إلى تجاوز حدود الزمان والمكان، لبناء حضارة كونية تستند إلى الوعي، الحب، والمعرفة.
حفظ الله دكتورنا الغالي، ونفع به جميع الكائنات في هذا الكون، لا على الأرض فحسب، بل عبر كل الأبعاد والوجودات المتصلة بالوعي و المحبة والرحمة. ناشطة في حقوق الإنسان على المستوى العالمي .








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع