تحذير ألماني .. ألعاب الأطفال قد تحتوي على مواد مؤثرة على الهرمونات
الجيش يحبط تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة
المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على الحدود وتقبض على المتسللين
القبض على رأس شبكة لصوص المتحف الوطني في دمشق
الأرصاد تحذر: ضباب وصقيع يخيّم على الأردن وطقس شديد البرودة مستمر الأسبوع القادم
الخارجية الأميركية: إصدار إعلانات بشأن جماعة الإخوان المسلمين الأسبوع المقبل
وزير الخارجية الأميركي: لا سلام في غزة دون نزع سلاح حماس
أمانة عمان تبدأ أعمال تعبيد الأحياء ضمن خطة تطوير العاصمة
أداء استثنائي للنشامى يذهل الأرجنتينيين قبل مواجهة "مجموعة الموت" في مونديال 2026
مؤشرات الأسهم الأوروبية ترتفع وتسجل مكاسب أسبوعية
حماس تندد بمخطط لمدينة استيطانية جديدة شرقي القدس
إضاءة شجرة عيد الميلاد في محافظة الزرقاء
انطلاق فعاليات أولمبياد اللغة الإنجليزية العالمي للجامعات 2025
الأرصاد الجوية: تدنّي مدى الرؤية في رأس منيف إلى أقل من 100 متر وتحذيرات للسائقين
رئيس هيئة الإعلام: دليل إرشادي قريب لترسيم الحدود بين حرية التعبير وخطاب الكراهية
روسيا تخفض أسعار الفائدة للمرة الخامسة إلى 16%
هجوم بقنابل دخان وأسلحة بيضاء يخلّف قتلى ومصابين في تايوان
إسرائيل تعلن اعتقال عامل روسي بتهمة التجسس لإيران
وزيرا خارجية مصر وروسيا يبحثان ملفات السودان وسوريا وغزة
لسنا في وارد التحدث حول مفاهيم الجندرة، لأن أهم مفهوم بل خصيصة تميّز الشخصية العربية المستقرة، هي التي عبر عنها الشاعر حين قال «الأم مدرسة..الخ»، فكل الأدوار والمفاهيم التي تناسبنا كعرب، نعرفها، ونعلم أنها خير وحق.
لكننا نتحدث هنا عن «التخصصية»، التي نتمنى ونسعى لترسيخها في مؤسساتنا لا سيما المؤسسة التعليمية، ويصبح الأمر أكثر أهمية حين نتحدث عن مرحلة مهمة من حياة الطفل، وتنشئته وتربيته نفسيا، ليتمكن من تحصيل المزيد من المعرفة والتعلم في مرحلة تأسيسية مهمة من حياته.
طالبنا قبل سنوات بتأنيث مهنة التعليم في الصفوف الأولى في مدارسنا، وهي مرحلة مهمة، لها علاقة كبيرة ومهمة في النمو النفسي للأطفال، سيما وان الأمهات أصلا أصبحن عاملات، ولا يحظى أبناؤهن بكامل المساحة المعروفة من الرعاية الطبيعية التي تقوم بها الأمهات، فمن الطبيعي ان ينشأ الطفل ويتعلّم ويتلقى أول المعرفة من الأم والأخت.. والأنثى بشكل عام.
لا فرق جوهريا ولا كبيرا، ويستدعي منا معارضة توجهات وزارة التربية والتعليم في مسعاها، لتأنيث مهنة التعليم في مدارسنا في السنوات الست الأولى من الحياة المدرسية، فهي «نسبيا» طريقة في التعليم، نتبعها غالبا في مدارس القطاع الخاص، فأغلب الكوادر التدريسية لهذه الصفوف في مدارس القطاع الخاص، من الإناث، ومخرجات العملية التدريسية في هذا القطاع للفترة المذكورة، معروفة، وبالتأكيد ليس فيها تشوّه، ولم نلمس حول مخرجاتها وأثرها على شخصية الأطفال، في مثل هذا العمر ما يحذرنا منه بعضنا، في إطار انتقادهم لتوجهات وزارة التربية والتعليم.
التوجه طبيعي ومناسب، ولا يوجد فيه ما ينذر بتلك الكوارث التي يتوعدنا بها بعضهم، علما ان الفرق لن يكون كبيرا، ما لم يجرِ تطوير وتغيير في جوانب أحرى مهمة، حيث إن للعنصر البشري أهمية ما في عملية التعليم، لكن هذه الأهمية عادية مقارنة بأهمية المنهاج وغرفة الصف، والبيئة التعليمية..
ولا يتعلق الأمر فقط بوزارة التربية والتعليم وحدها، ولا بالمدارس وكوادرها، بل أيضا يتعلق بتخصصات المهن التعليمية في الجامعات، فإعداد المعلم في هذه المرحلة من تطوير ملف التعليم الأساسي، و»تخصصه»، ومهاراته، أهم حتى من إعداد المنهاج.. فالمطلوب من الجامعات أيضا تأنيث تخصصات المهن التعليمية في برامج التدريس للبكالوريوس والماجستير، بموازاة تطوير المنهاج وتجانسه في المدرسة والجامعة، وتحضير بيئة تعليمية مدرسية مناسبة.. كلها عناصر مترابطة ويجب ان يجري اعدادها وتطويرها كمنظومة، وهذه حسب معرفتي، هي الاستراتيجية التي تعتمدها مؤسسة التعليم الأردنية، من خلال الوزارات المختصة وسائر الجهات المعنية بالعملية التعليمية وإعداد الكوادر والقوى البشرية المؤهلة.