أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الرئيس البولندي يحرج زيلينسكي على طريقة ترمب القاضي: تبني تشريعات متقدمة لمواكبة ثورة الذكاء إقامة كأس أمم أفريقيا كل 4 سنوات وإلغاء بطولة المحليين زيلينسكي: واشنطن اقترحت محادثات مباشرة ثلاثية مع روسيا في ميامي الحكم السويدي لم يعتذر وصفحة المنشور لا تمت له بصلة إعلام أميركي: نتنياهو سيطلع ترامب على خطط لضربات جديدة محتملة على إيران إنجاز علمي أردني .. عيسى برهومة يفوز بجائزة الشارقة للدراسات اللغوية "البوتاس العربية" توقع اتفاقية استراتيجية طويلة الأمد مع "يارا" النرويجية لتوريد البوتاس للأسواق العالمية وزارة الأوقاف تعتمد خطتها الاستراتيجية للأعوام 2026–2030 بعد ورشة عمل موسعة نتنياهو ينوي إقناع ترمب بضرب إيران ثانية الشوبكي: تخفيض ملموس متوقع على أسعار الديزل وبنزين 95 في الأردن "الشؤون السياسية" تعقد "ملتقى الشباب والتحديث" في إقليم الشمال وزارة الصحة تشكل فريق متابعة ميدانية لتحسين أداء المستشفيات والمراكز الصحية "السياحة" تنظم حفلا لإضاءة شجرة عيد الميلاد بمدينة السلط صاحب الـ 40 عاما .. رونالدو يستعرض عضلاته "المفتولة"! "لن أبقى إلى الأبد"… غوارديولا يربك حسابات مانشستر سيتي ورشة بإربد تعاين مستقبل الطاقة في الأردن غرائب رحلة ميسي في الهند تستمر .. هدية فاخرة بمليون دولار نهائي بطولة كأس السوبر الإيطالي .. بولونيا يقصي إنتر ميلان شرطة رام الله تعتقل "هكر فلسطين"
المطلوب من المجلس المركزي الفلسطيني
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة المطلوب من المجلس المركزي الفلسطيني

المطلوب من المجلس المركزي الفلسطيني

29-04-2025 04:54 AM

مع استمرار التزامي بمنظمة التحرير كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني إلا أنني أحيانا أشعر بإحباط من أداء مؤسسات ودوائر المنظمة التي بالكاد يشعر بوجودها المواطنون داخل الوطن وخارجه إلا في البيانات التي تصدر عنها في المناسبات وعندما يشكك البعض بصفتها التمثيلية.

ومع ذلك ولأن السياسة لا تعرف الفراغ وحماس التي تنطعت للحلول محلها في وضعية صعبة بل وتسببت، بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، بمصيبة في قطاع غزة وعلى مستوى القضية الوطنية بشكل عام، ولأنه لا بد أن يكون للشعب الفلسطيني عنوان يمثلهم، لذلك فقد رحبنا بخبر اجتماع المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية والذي سيبدأ أشغاله في الواحد والعشرين من هذا الشهر.

الاجتماع بحد ذاته مهم حتى وإن جاء متأخراً وخصوصاً أنه يحل مجل المجلس الوطني الذي بات انعقاده صعبا كما أصبح بمثابة مجلس تشريعي، ولكن الأهم من الانعقاد هو التمعن والتفكير الجاد بعقلية واقعية بعيداً عن أي تأثر بضغوط خارجية أو حتى ضغط الرأي العام الشعبي الفلسطيني.

كثيرة هي القضايا التي يجب مناقشتها غير موضوع استحداث منصب نائب رئيس منظمة التحرير، ومع أن هذا مطلب خارجي الآن إلا أنه كان مطروحاً وطنياً وداخلياً قبل ذلك كما هو مطلب إصلاح المنظمة والسلطة إلا أن الصراعات الداخلية بين مراكز القوى الفتحاوية أعاق الإقدام على هذه الخطوة مما سيجعل الموافقة عليها الآن وكأنه نتيجة ضغوط خارجية.

بالإضافة الى منصب نائب رئيس المنظمة هناك قضايا لا تقل أهمية على المجلس مناقشتها واتخاذ قرارات بشأن بعضها ،مع علمنا أن ما يصدر عن المجلس هي توصيات وليس قرارات ملزمة و لنا تجربة مع قرارات سابقة للمجلس في دوراته السابقة حيث اتخذ المجلس (قرارات) ولم تُنفَذ مما أثر على مصداقيته، ولذا نأمل ألا يُصدر المجلس قرارات /توصيات إن لم يكن متأكدا من قابلتنها للتنفيذ. .

نتوقع ونأمل من المجلس مناقشة القضايا التالية:

1- الوضع الإنساني في قطاع غزة ومخطط التهجير ومستقبل القطاع وعدم ترك الأمر لما ستؤول اليه مفاوضات حماس وإسرائيل.

2- العلاقة مع إسرائيل وآفاق عملية التسوية السياسية، وهل من المفيد استمرار القول بالالتزام بالاتفاقيات الموقعة مع إسرائيل في ظل الحكومة اليمينية الراهنة وتوجه كل المجتمع الصهيوني نحو اليمين أيضا الموقف الأمريكي من هذه الاتفاقات ومن الدولة الفلسطينية..

3- لماذا لم تنجح المقاومة الشعبية في الضفة والقدس؟ وابداع أساليب للمقاومة تتناسب مع خصوصية الحالة الفلسطينية

4- العلاقة بين فصائل المنظمة وضرورة ضبط خطابها الإعلامي والالتزام بموقف القيادة، حيث لم يعد المواطن يعرف ما إن كانت بعض الفصائل أعضاء في المنظمة أم خارجها.

5- مناقشة صريحة وواضحة حول العضوية في اللجنة التنفيذية للمنظمة والأسس التي يتم اعتمادها لذلك، وبحث واقع وفعالية الأعضاء الحاليين وبعضهم وصل من العمر عتيا ولا يستطيع القيام بأي مهمة وأخرون أقرب للديكور للزعم أن المنظمة تمثل ككل الأحزاب والفعاليات الاجتماعية.

6- طبيعة العلاقة بين دوائر منظمة التحرير والمؤسسات الحكومية، وجدوى العدد الكبير من المتفرغين في دوائر المنظمة دون قيامهم بأعمال ذات أهمية.

7- جدوى الاستمرار في حوارات المصالحة مع حركة حماس مع إصرارها على موقفها السابقة وإعلانها عدم موافقتها على عودة السلطة الى قطاع غزة، ويمكن مناقشة إمكانية اتخاذ قرار من جهة الاختصاص باعتبار الحركة خارجة عن القانون الفلسطيني.

8- بحث حال وواقع مؤسسات المجتمع المدني ومدى توافق أنشطتها مع المصلحة الوطنية وخصوصا أن كثيرا من هذه المؤسسات بمثابة القوة الناعمة لتنظيمات وجهات خارجية معادية لمنظمة التحرير والمشروع الوطني.

9- تفعيل دور وحضور المنظمة والسلطة وحركة فتح العمود الفقري للمنظمة في قطاع غزة إعلاميا وسياسيا.

10- إعادة تصويب علاقة المنظمة والسلطة مع عديد الدول العربية والإسلامية التي بين المنظمة وبينهم برودة وتراجع في العلاقات.

11- تفعيل حضور المنظمة في الشتات ولماذا تراجع حضورها لصالح القوى السياسية الأخرى.

12- تطوير المنظومة الإعلامية وخصوصاً الفضائيات واستقطاب شخصيات فلسطينية وعربية لها حتى وإن لم يكونوا من أعضاء المنظمة وحركة فتح.

13- استنهاض وتفعيل دور البعثات الدبلوماسية في الخارج ،في السفارات والمنظمات الدولية والإقليمية ، وتجديد كوادرها والابتعاد عن الولاءات الشخصية في التعيينات.

14- كيف تستعيد المنظمة وحركة فتح حضورهم في جامعات الضفة وعند قطاع الشباب.

Ibrahemibrach1@gmail.com








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع